الرئيسية » سياحة وسفر
السياحة الجبلية

الرباط -المغرب اليوم

تأزمت الأوضاع الاجتماعية للمشتغلين في المهن المرتبطة بقطاع السياحة الجبلية في درعة تافيلالت، نتيجة قرارات الإغلاق المتكررة في ظل الحالة الوبائية، الأمر الذي أثر بالسلب على المهنيين الذين يكابدون شظف العيش طيلة العام المنصرم.ورغم قرار إعادة فتح المؤسسات الفندقية منذ 20 يونيو الماضي، إلا أن الوضع لم يتغير بشكل كبير بجهة درعة تافيلالت، وذلك لعدم وجود السياح الأجانب؛ ففي ورزازات مثلا فنادق قليلة قررت فتح أبوابها. وبحسب إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة، فإن 5 فنادق مسجلة فقط مفتوحة في ورزازات من أصل 150 مؤسسة وإقامة سياحية 

وفي ظل التداعيات الاقتصادية التي طالت القطاع السياحي المهيكل، وجد عشرات المهنيون الذين يشتغلون في مجال السياحة أنفسهم عاطلين عن العمل لفترة طويلة، خاصة العاملين بالتنشيطالفني والغنائي والصناعة التقليدية والإرشاد السياحي.ياسين، أحد الفنانين التشكيليين بقصبة “تاوريرت” بمدينة ورزازات، قال إنه اشتغل على مجموعة من اللوحات استعدادا للموسم السياحي، لكنه بمجرد ما بدأ في عرضها خلال بداية مارس من العام الماضي، فرضت السلطات الحجر الصحي، ما تسبب له في خسائر مادية كثيرة.

وأضاف أن “الرسامين والحرفيين والصناع التقليديين والمنشطين هم الأكثر تضررا، فهم لم يستفيدوا من أي دعم، ذلك أن المهنيين استفادوا على الأقل من بعض الدعم لأنهم يتوفرون على وثائق مهنية، بينما لا نعرف الجهة التي نتبع لها”، متسائلا: “هل يتعلق الأمر بالسياحة أم الثقافة أو الصناعة التقليدية؟”، موردا: “كل جهة تتنصل من مسؤوليتها”.

وأصبحت الأمور أكثر مأساوية بالنسبة لكثير من الشباب في الجنوب الشرقي، ضمنهم خالد (اسم مستعار)، الذي كان يعمل مرشدا سياحيا بمدينة تنغير، لكنه أمسى يتجول بين المقاهي لبيع السجائر بالتقسيط؛ إذ يقول إنه كان يشتغل في إحدى المؤسسات السياحية المغربية  لمدة خمسة أشهر تقريبا قبيل الحجر الصحي؛ ومن ثم، لم يصرح به صاحب المقاولة، لأنه كان يجتاز فترة التدريب، ما جعله لا يستفيد من الدعم المخصص لقطاع السياحة.

وشهد قطاع السياحة خسائر كبيرة بدرعة تافيلالت، حسب الأرقام الرسمية، بعد انخفاض عدد ليالي المبيت بالفنادق، بفعل إغلاق الأجواء المغربية لمدة طويلة، خاصة أن فترة ذروة السياحة الجبلية والصحراوية والثقافية تبتدئ في مارس بأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير والرشيدية وميدلت، اعتبارا لمناخها الصحراوي الجاذب للسياح الأجانب.

قد يهمك ايضا:

ساجد يروج من بني ملال لأهمية السياحة الجبلية‎

تاونات تحتضن "مهرجان صنهاجة" للثقافة والسياحة الجبلية

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

خان الخليلي أهم وأقدم أسواق مصر والشرق الأوسط النابضة…
وجهات سياحية مُميّزة تناسب الميزانيات المنخفضة في 2024
وجهات سياحية مميّزة وممتعة لقضاء عيد الفطر والاحتفال به
ماليزيا وجهة جذّابة تجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث الثقافي
وجهات سياحية استثنائية لقضاء عطلة لا تُنسى في عيد…

اخر الاخبار

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس الجائزة الكبرى للملك…
الملك محمد السادس يُهنئ رئيس جمهورية سيراليون بمناسبة العيد…
انتخاب نزار بركة بالإجماع أميناً عاماً لحزب الاستقلال لولاية…
بدء أشغال مؤتمر البرلمان العربي في القاهرة بمشاركة المغرب

فن وموسيقى

غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…
هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"

أخبار النجوم

تكريم المغربية لطيفة أحرار في الدورة الـ3 لمهرجان إثران…
الفنانة المغربية سميرة سعيد تُؤكد أنها لا تتدخل في…
عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

مدينة هانوي واحدة من أقدم المدن في العالم التي…
مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا وجهة سياحية مُميزة…
مدينة عمّان وجهة سياحية تجمع بين الآثار القديمة والحداثة
إندونيسيا أبرز الوجهات السياحيّة الجديرة بالزيارة في رمضان 2024
أبرز الأماكن الجاذّبة للسائحين والمحليين في مصر