الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
عثرت مجموعة مِن العلماء على هيكل عظمي

لندن - ماريا طبراني

عثرت مجموعة مِن العلماء على هيكل عظمي يبلغ عمره 2800 عام تحت مجموعة من الكهوف في كينت، وبالتحديد على قمة حفرة تحت كهوف مارغيت التي يشاع أنها استخدمت غرفا للتعذيب، ويمكن أن تعود البقايا الغامضة للعظام إلى العام 800 قبل الميلاد، ويشير الخبراء إلى أن الموقع الغريب كان نتيجة "الدفن الجائر".

ويناقش العلماء كيفية التحقيق من طريقة وفاة الشخص، فضلا عن جنسه وخلفيته، وقال دان طومسون، خبير حفر: "نحن لا نعرف ما إذا كان من الذكور أو الإناث، فلا تبدو مثل هذه الأمور إشاعة"، مضيفا "عالم الآثار الذي كنت أعمل معه قال إنه الهيكل العظمي هو الأقدم من بين اكتشافاته" ويشير "حرق الجثث كان أكثر شيوعا ومن ثمّ وضع رمادهم في جرة، ودفن الجثث لم يكن شائعا، ولكن لا يوجد شيء يشير إلى هُوية الشخص".

وأكد السيد طومسون أن الهيكل العظمي طويل القامة جدا، حيث عظام الساق الطويلة، وأرسل لمزيد من التحليلات من قِبل الخبراء الأثريين، ومارغيت هو منتجع على شاطئ البحر مرتبط بسلسلة من الكهوف وتم العثور على الهيكل العظمي خلال الحفريات الأخيرة من حصن التل القديم.

واكتشف هذا الاكتشاف في اليوم الأخير من الحفر في الحصن الذي يعاد فتحه كموقع سياحي بعد اختتامه في العام 2004، وفضلا عن الهيكل العظمي وحصن التل، كشف علماء الآثار والمتطوعون العاملون في الموقع أيضا عن ثقوب، وخنادق، وفخار، وحفرة كبيرة.

وكهوف مارجيت هي سلسلة من الغرف الكبيرة حفرت من الطباشير الناعمة في القرن السابع عشر أو الثامن عشر، وتشمل زنزانة، حيث حفر مزدوج تحت أرضية الكهف الرئيسي، والغرض الأصلي من الغرف غير معروف، ولكن الخبراء يقولون إن الغرف لم تستخدم من قبل المهربين، كما لا يوجد أي اتصال بها إلى البحر، والطريقة الوحيدة للوصول إليها في الأصل كان أسفل فتحة صغيرة.

وتشير الإشاعات إلى أن الكهوف كانت تستخدم كزنزانة للتعذيب، مما جعلها تحمل لقب دوائر التعذيب، وتم اكتشاف الكهوف لأول مرة في عام 1798، حين سقط عامل بستنة بها، ولقى حتفه.

وبنى فرانسيس فروستر، موظف يسكن بالقرب من المنطقة، منزلا كبيرا من الطوب الأحمر على الموقع في أواخر القرن الثامن عشر، واستخدم الكهوف كقبو للنبيذ، ويقول الدكتور ويلنكسون، مدير شركة سويل ثامس للمسح الأثري، إن الكهوف فُتحت وأغلقت عدة مرات في التاريخ العاصف، مضيفا "تم افتتاح الكهوف في العام 1907، من قبل الدكتور برايور، وافتتحت للجماهير بعد العام 1910، وتم افتتاح مدخل جديد في عام 1914، لاستخدامها كمأوى من الغارات الجوية، وأعيد افتتاحها بعد الحرب في العام 1938، وتم تدمير الأضرحة فوقها في العام 1941، وأغلقت حينها ومن أعيد افتتاحها في 1958، وأغلت مرة أخرى في العام 2004، وتهدف اللجنة الفيدرالية إلى إعادة فتح الكهوف كموقع سياحي".​

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

"السكين" كتاب جديد لسلمان رشدي يروي فيه عن الهجوم…
كتاب نادر وفاخر مرصَّع بـ1000 ألماسة للبيع بـ1.5 مليون…
مُباحثات تجمع وزير الثقافة المغربي وسفير إسبانيا لبحث سبل…
وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن قروض البنوك ليست محرمة…
تظاهرة "أيام رمضان" المغربية تحتفي باليوم العالمي للشعر

اخر الاخبار

وزير الخارجية المغربي يٌجري مباحثات مع نظيره السويسري حول…
البحرية الملكية المغربية تعترض قاربًا على متنه 59 مرشحًا…
مجلس المستشارين المغربي يتباحث مع وفد عن مقاطعة بيورا…
المغرب يعلن إجراء مناورات الأسد الأفريقي المشتركة مع أميركا

فن وموسيقى

يسرا تكشف عن كواليس أحدث أفلامها السينمائية وموقفها من…
أصالة تنفي الشائعات التي تم تداولها بشأن انفصالها عن…
إليسا تطرح ألبومها الجديد كاملاً بشكل مفاجئ وبدون دعاية
محمد عبده يكشف تفاصيل اصابته بمرض السرطان ورحلة علاجه…

أخبار النجوم

تامر حسني يدعّم بسمة بوسيل بعد طلاقهما وينتج لها…
عمرو يوسف يٌمازح يسرا ويكشف أسباب اختيارها لدورها في…
محمد عادل إمام يٌعلق على عودة والده لشاشات السينما
باسم سمرة يكشف رأيه في الفنانة المثالية والزواج الثاني…

رياضة

مبابي يُعلن رحيله رسميًا عن باريس سان جيرمان
تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
إصابة “طويلة” تُنهي موسم ماغواير مع مانشستر يونايتد
مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…

صحة وتغذية

نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة عن طريق تناول الأطعمة…
علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية…
مخاوف من سموم ومواد مسرطنة في القهوة منزوعة الكافيين
الكشف عن جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة…

الأخبار الأكثر قراءة

مُباحثات تجمع وزير الثقافة المغربي وسفير إسبانيا لبحث سبل…
وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن قروض البنوك ليست محرمة…
تظاهرة "أيام رمضان" المغربية تحتفي باليوم العالمي للشعر
المملكة المغربية تُشارك في أشغال قمة الثقافة التي تحتضنها…