الرئيسية » معارض
معرض الشارقة للكتاب

الشارقة - المغرب اليوم

ناقش الباحثان الدكتور صالح هويدي، وعبد الفتاح صبري، موضوع الأدب المهجري في ندوة خلال ملتقى الكتاب، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين، بعنوان "مبدعو المهجر في ظلال مغايرة، وأدار الندوة محمد عبد السميع".

وتفصيلًا، أكد الدكتور صالح هويدي، أنّ أدب المهجر هو التسمية القديمة التي كانت تطلق على الأدباء والمبدعين في المهجر، وكانت تسمى أيضًا أدب الشتات، وأدب المنافي، وأدب الغربة، وكان الأدب المهجري حاضرًا في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وكان أدباء المهجر من الشام، هم الذين فتحوا هذه الصفحة من الأدب العربي، حيث أسسوا في المهجر روابط وجمعيات أدبية، وأشار إلى أنّ سبب الهجرة حينها كان لأسباب اقتصادية، أو لأسباب سياسية من جراء ظلم الدولة العثمانية.
 
وأوضح أنّ تميز الأدب المهجري بالنزعة الإنسانية والتأملية، والحنين إلى الوطن، أما الأدب المهجري الجديد فهو أدب أكثر لوعة وأكثر إيلامًا لأن الأحداث التي عاشها الأديب العربي المعاصر في معظم البلدان العربية للأسف كانت أحداثًا كارثية، فلم يستطع المبدع النجاة بنفسه، ولم يستطع الحفاظ على حلمه الإنساني والإبداعي، ولم يقتصر الأمر على أدباء الشام، بل كل الوطن العربي.

وأشار إلى أنّ أدباء المهجر الحديث، استطاعوا أن يبدعوا في مختلف ألوان الإبداع، وأثاروا انتباه الآخر وحصدوا جوائز في الغربة نظير ألوانهم الإبداعية، لافتًا إلى أنّ الحديث عن المبدعين اليوم تجاوز مسألة الحنين، فالمبدع اليوم يعاني من التشظي في الروح والانفصام والحنين إلى المجتمع العادل، والحاجة إلى المساواة.

ومن جانبه، تحدث عبد الفتاح صبري، عن تجربة وحياة المبدع في المهجر، مركزًا على حالته الشخصية كنموذج، مع أنها في بلد عربي شقيق، فهو أمضى أكثر من 3 عقود في الإمارات، بين أهله ومع أسرته، لكنها بشكل ما غربة، إنها غربة عن المكان الذي ولد فيه وتشكلت فيه ذاكرته الأولى وأحلامه وطموحاته، وهو كما أي مبدع، كما أثر في المكان تأثر فيه، وهذه هي حالة المبدع في الغربة والمهجر، يؤثر ويتأثر، وهو من الجيل الذي جاء في بدايات تأسيس دولة الإتحاد، وكما غيره تفاعل مع المجتمع وأفراده، وعلّم وثّقف كثيرين، وتعلّم من كثيرين هنا في الإمارات.

وأضاف قائلًا اليوم هناك هجرة لمبدعين عرب إلى الإمارات، ومع بدايات تأسيس الدولة وقبله بقليل كانت هذه الهجرة، وكأنّ التاريخ يعيد نفسه، فقد كانت الإمارات تشهد هجرات من أماكن مجاورة من العراق والسعودية مثلًا في إتجاه الساحل، لافتًا إلى أنّ بعض من هاجر حينها إلى هذه المنطقة كان من المتعلمين والمتنورين وحملة القرآن الكريم، لديهم بعض العلوم الدينية والدنيوية، هم مغتربون قدموا إلى دبي والشارقة، فعلموا وتعلموا، وتتلمذ على أيديهم رجالات أصبحت قادة في الفكر والأدب والإدارة وغيرها من المجالات، وهنا نتحدث عن أثر المغترب في المكان وعن أثر المكان في المغترب، وهو ما يجري في الإمارات، حيث نؤثر ونتأثر. 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

29 فنانًا دوليًا يشاركون في معرض الصقور والصيد السعودي
معرض "شواهد على الفن" يوثق تاريخ الفنون التشكيلية في…
افتتاح معرض موسكو الدولي للكتب
38 بلدا يشارك في ملتقى الشارقة الدولي للراوي من…
دار الفنون في الرباط تحتضن معرض «موجات معدنية» لشارل…

اخر الاخبار

جلالة الملك محمد السادس يٌهنئ رئيس جمهورية الطوغو بمناسبة…
إسبانيا تضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من…
انتخاب عمدة مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة…
الأمن الوطني المغربي يٌعلن توقيف 3 أشخاص من ذوي…

فن وموسيقى

هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"
كاظم الساهر يؤكد أن ألبومه الجديد أفضل ما قدمه…
عاصي الحلاني يتحدث عن مشواره الفني ويؤكد أن أغنية…

أخبار النجوم

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر
أحمد السقا يكشف عن البوستر الرسمي لفيلم «السرب»
منة شلبي تنتهي من تصوير فيلم "الهوى سلطان"

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري
النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

الأخبار الأكثر قراءة