قال شن دان يانغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية اليوم (الاربعاء) إنه من المتوقع أن تحقق الصادرات والواردات الصينية نموا "مستقرا على نحو معتدل" في التجارة الخارجية في عام 2015.

وتحدث شن عن كيفية تحقيق مزايا تنافسية تجارية جديدة فى التكنولوجيا وصنع علامات تجارية والجودة والخدمة في عام 2015.

وقال شن في مؤتمر صحفي شهري عقد في بكين إن "ترويج الصين مبادرات الحزام والطريق ل(طريق الحرير) وإقامة مناطق للتجارة الحرة علاوة على ازدهار التجارة الخارجية عبر الحدود ستكون كلها عوامل مساهمة."

بيد أن شن أقر بأن التجارة الخارجية ستظل تعاني من تأثيرات التعافي الاقتصادي العالمي وضغوط الانخفاض على الاقتصاد الداخلي وارتفاع تكاليف الشركات والبيئة الجيوسياسية غير المؤكدة.

واستطرد شن قائلا فى مؤتمر صحفي شهري انه "فيما يتعلق بالطلب الخارجي, لا يزال الاقتصاد العالمي فى مرحلة إعادة هيكلة نتيجة الأزمة المالية, ولذلك فإن التعافي يظل ضعيفا."

وتابع قائلا "داخليا, فإن الإقتصاد فى حالة "طبيعية جديدة" وما زالت ضغوط الانخفاض على النمو مستمرة. من المتوقع ان يقلل تباطئ الاستثمار والنمو الاقتصادي من الواردات على نحو أكبر."

وأضاف شن إنه فى الوقت ذاته تتراجع المزايا التقليدية لانخفاض كلفة الصادرات الصينية وترتفع تحقيقات دعم التجارة ضد الصادرات الصينية."

وفي وسط هذه التحديات ارتفعت نسبة التجارة الخارجية في الصين بنسبة 3.4 في المائة فقط في عام 2014 مقومة بالدولار الأمريكي وهي أقل بكثير من الارتفاع بنسبة 7.6 في المائة في عام 2013 والنسبة المستهدفة وهي 7.5 في المائة.