حافظ الغربي يؤكد أن نسبة مساهمة قطاع التامين في الناتج الداخلي 19
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

كشف أن الخسائر التي تسبب فيها الغش 150 مليار

حافظ الغربي يؤكد أن نسبة مساهمة قطاع التامين في الناتج الداخلي 1.9%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حافظ الغربي يؤكد أن نسبة مساهمة قطاع التامين في الناتج الداخلي 1.9%

حافظ الغربي
تونس - حياة الغانمي

كشفت رئيس الهيئة العامة للتأمين حافظ الغربي، أن وضعية التامين في تونس تعتبر متوسطة نوعًا ما، مضيفًا أن نسبة مساهمة قطاع التامين في الناتج الداخلي الخام في بلادنا تقدر ب 1.9 في المائة، وهو ما يعرف بمؤشر الاندماج ، موضحًا أن هذا المؤشر يعتبر ضئيلا مقارنة مع نظيره العالمي المقدر بـ 6 في المائة ومؤشر الاندماج في المغرب البالغ 3.2 في المائة، مشيرًا إلى أن تونس لديها فرص لتطوري هذه النسبة.

واستعرض رئيس الهيئة العامة للتأمين حافظ الغربي جملة الإصلاحات التي تنتظر قطاع التأمين إلى حدود 2019، مؤكدًا أن قطاع التأمين سيشهد إصلاحات جذرية في تونس انطلاقًا من تحسين الوضعية المالية للقطاع مرورًا بتنويع الخدمات والتقليص قدر الإمكان من الشكاوى باعتزام أحداث خطة للموفق في مجال التامين على غرار ما هو معمول به في القطاع البنكي ووصولا إلى الشروع في تنقيح مجلة التامين.

وقال إن الحوادث ارتفعت وارتفع معها حجم التعويضات المالية التي تقدمها شركات التامين، وتعتبر هيئة التأمين أن عمليات الغش تؤثر على القطاع، بسبب صرف تعويضات هي في الأصل وهمية، مؤكدة أن نسبة اكتشاف الغش حاليًا لا تتعدى 25%..

وأوضح الغربي في هذا الخصوص أنه ورغم العدد المهم من الإخلالات والقضايا المسجلة سنويًا، التي ترتفع عامًا بعد عام، التي تتسبب في خسائر مالية كبرى فإن التعريف القانوني للفساد في مجال التأمين غير واضح في تونس، مؤكدًا على ان الفساد والغش موجود في جميع فروع التامين من تأمين السيارات وتأمين الحرائق والتأمين البحري والتأمين الفلاحي وغيرها.

وإن كانت نسبة التعويضات تدفع بشكل أكبر في تأمين السيارات فإن حجم الأضرار الأكبر المسجل موجود في مجال حرائق المصانع والمؤسسات التي تصل تعويضاتها إلى مبالغ أكبر بكثير. 

وعلى سبيل المثال إذا ما تم إثبات حصول ضرر واحد في مصنع فيه حريق يمكن أن تغطي خسائر التعويض ما يعادل تعويض مئات السيارات، وحسب المعطيات المتوفرة فان هناك العديد من حوادث المرور الوهمية في تونس والتي أصبحت مصدرا من مصادر مداخيل مالية لعدد من الحرفاء الذين يؤمنون أنفسهم وهم محتالون.حيث يوجد اكثر من 300 ملف لحوادث وهمية تمت معالجتها.كما أكد أن تكلفة التحيل والفساد أصبحت كبيرة وأن القائمين على عملية التأمين يقومون باحتساب نسبة الخطر المتعلق بإمكانية حصول خطإ. فيما تبقى فإن عمليات التحيل غير مدروسة ولا وجود لإحصائيات دقيقة في مجال الفساد في قطاع التأمين.. ويمكن أن تكون نسبة التحيل الحقيقية أكبر بكثير من النسب المقدرة.

وتقدر الخسائر والربح الضائع بـ150 مليارًا كل عام من شركات التأمين بسبب الفساد والحوادث الوهمية، وقد برزت شبكات متخصصة وعصابات للحوادث الوهمية،وتضمّ العصابات أطباء و محامون و أمنيون، على غرار ما تم اكتشافه في الكاف خلال الفترة الأخيرة ،اذ تم الكشف على عصابة تحيل تضم   100 شخص بمن فيهم اطباء. إيقاف ثلاثة أطباء وثلاثة ممرضين وثلاثة أمنيين وخمسة مواطنين، متورطين في قضية شهائد طبية مدلّسة في المستشفى الجهوي بالكاف ومحاضر عدلية وهمية تخص حوادث المرور.

وحسب مصادر خاصة فإنه من بين المتحيلين على شركات التامين فلاح متحيل ينهب سنويًا أكثر من مليار من أموال التامين’  اذ يعتمد عقود تامين مزورة لأراضٍ فلاحية مزعومة تنتهي بالتعويض اعتمادًا على ملفات حوادث وهمية وهي عقود كان من أبطالها  فلاح متحيل أصيل مدينة تستور من ولاية باجة لهف المليارات من المال العام بصفة دورية باستعمال الزور والنصب والتدليس وقد ساعدته في عملياته المشبوهة عصابة من متكونة من إطارات فاسدة ومتورطة في الفساد، ويتم تسجيل التعويضات بعنوان تعويضات عن حوادث طبيعية من حجر البرد وحرائق.و حسب ذات المصدر فإن الملفات التي ثبت تورطها في عمليات تحيّل تشمل مختلف مناطق الجمهورية غير انها مستفحلة بشكل خاص في المناطق الداخلية و أساسا في سيدي بوزيد و الكاف و القصرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافظ الغربي يؤكد أن نسبة مساهمة قطاع التامين في الناتج الداخلي 19 حافظ الغربي يؤكد أن نسبة مساهمة قطاع التامين في الناتج الداخلي 19



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib