أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق
آخر تحديث GMT 01:04:47
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق

ارتفاع نسب الطلاق
القاهرة-محمدعمار

ارتفعت نسب الطلاق في مصر، فكل 4 دقائق تحدث حالة طلاق وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة ولكن ماهي الأسباب في ذلك في البداية، قال الباحث الاجتماعي شريف جمال إن الطلاق يرجع لعدة أسباب اجتماعية منها عدم التكافؤ العلمي ففرق التعليم بين الزوج والزوجة يؤدي إلى استحالة استمرار الحياة خاصة إذا كانت الزوجة أكثر تعليمًا من الرجل فحينها تشعر الزوجة أنها تورطت خاصة في وسطها الاجتماعي والنتيجة في النهاية يكون الفشل في الزواج وهناك عدم التكافؤ الاجتماعي إذا تم الزواج بين طبقتين متباعدتين وخاصة مع انتهاء الطبقة المتوسطة فهناك طبقة غنية وطبقة فقيرة وفي هذه الحالة تستحيل العشرة لأن الطرف الأقوى أو الأكثر مالا يريد التحكم في تصرفات الطرف الضعيف وهذا ما يؤدي في النهاية إلى الفشل.

وتحدثت الإخصائية الاجتماعية الدكتورة حنان رئيس أنه من الضرورة الإعداد النفسي للزواج سواء للرجل أو للمرأة وأن يكونا على قدر المسؤولية في فتح بيت وتقدير مسؤولية أسرة وأولاد موضحة أن هذا يبدأ من البيت فالبيت المتماسك يجعل العلاقة الزوجية بعد ذلك متماسكة.

أما الأخصائي النفسي خالد صقر فقال أن التهيئة النفسية للزواج عامل مهم في استمرار العلاقة الزوجية لأن هناك الكثير من الشباب جهلاء في الزواج وكل ما يعرفونه هو العلاقة الجنسية فقط ولكن الزواج هو السكينة كما قال الله وبالتالي الزواج مشوار متكافئ وكل طرف يكمل الأخر وبالتالي نسب الطلاق مرتفعة لعدة أسباب أهمها الممارسات الخاطئة للعلاقة الحميمية مما يجعل المرأة في حالة نفسية سيئة وبالتالي يحدث نفور بينها وبين زوجها فيحدث الطلاق وهناك أسباب مادية فالضغط العصبي على الزوج ومتطلبات الحياة تجعله أكثر عصبية وأكثر عرضة للانفجار في وجه الزوجة ويؤدي أيضًا إلى الطلاق وهناك الخيانة الزوجية والتي أكدت الإحصائيات أن خيانة الزوج أكثر من الزوجة أضعاف فعدم تغيير نمط الحياة بين الزوج والزوجة وعدم وجود متنفس لكل منهما يجعل الزوج يميل للخيانة دائمًا مع طرف آخر يبحث فيه عن ما يفتقده في زوجته.

العلاج

في البداية قالت الدكتورة ميرفت جمال أستاذة الأمراض النفسية ومستشارة العلاقات الزوجية أن العلاج يكمن في أن يتنازل كل طرف عن بعض احتياجاته للمحافظة على البيت الشئ الأخر هو أن يكون كل طرف طاقة إيجابية للآخر وأن يشجعه على مواصلة حياته ودفعه للأمام حينها يتولد الحب موضحة من ضرورة التخلي عن الأوهام السابقة في أن الأولاد تربط الرجل هذا كلام غير صحيح فالأولاد مهما كان عددهم لم يكونوا سببا في إستمرار أي علاقة زوجية ناجحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق



GMT 08:46 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حلق شعر شاب بعد رفضه الزّواج من عروسه في الهند

GMT 10:53 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو يوضّح مقتل فتاة سورية على يد أخوها بدعوى إعادة شرفه

GMT 10:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن يكثّف جهوده لكشف مقتل عروس في شهر العسل

GMT 10:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib