قلعة أربيل تزور العاصمة الألمانية برلين
آخر تحديث GMT 19:08:22
المغرب اليوم -

قلعة أربيل تزور العاصمة الألمانية برلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلعة أربيل تزور العاصمة الألمانية برلين

قلعة أربيل تزور العاصمة الألمانية
برلين - د.ب.أ

تنظم الهيئة العليا لحماية قلعة أربيل معرضاً للصور وندوات للتعريف بالقلعة في برلين. القلعة تصنف ضمن الإرث الثقافي العالمي. ويسعى المشرفون على المعرض للتعريف بالقيمة التاريخية للقلعة والبحث عن شركاء لحمايتها من الانهيار.
تطل قلعة أربيل على مركز المدينة الحديث في عاصمة إقليم كردستان العراق. وتعتبر من أقدم المستوطنات في العالم. ورغم مختلف التغييرات التي طرأت على القلعة إلا أنها لا تزال تحافظ على عناصرها الأساسية كواجهات الدور الخارجية والهندسة الداخلية للمبنى. ومن أجل حماية القلعة من الانهيار والتلاشي، أسست حكومة كردستان "الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل"، لوضع خطة للحفاظ على القلعة والتعريف بها في مختلف دول العالم. وفي ذلك الإطار نظمت الهيئة معرضاً متجولاً للصور، يزور مختلف العواصم الأوروبية، ومحطته هذه في برلين. وتنظم على هامشه ندوات وعروض للتعريف بالمشروع، والتواصل مع المهتمين به.
قلعة أربيل إرث إنساني عالمي
في حديث مع DWعربية، يقول دارا يعقوبي، رئيس الهيئة العليا لحماية قلعة أربيل: " تعتبر القلعة من المواقع التاريخية المعروفة والمسكونة منذ ستة آلاف سنة، شهدت تراكمات زمنية مختلفة وهي إرث وطني وعالمي، ولهذا السبب قررت حكومة اقليم كردستان إطلاق مشروع لإحياء القلعة". ويضيف دارا يعقوبي، إن المسألة "لا تقتصر فقط على الترميم بل تحويل القلعة إلى مركز ثقافي وسياحي عالمي". وانطلق مشروع الترميم منذ عام 2007، حيث تم التركيز في البداية على انجاز الدراسات والتوثيق. ويحظى المشروع بدعم من المنظمة العالمية للتربية والثقافة (يونيسكو)، إضافة إلى اتفاقيات تعاون مع دول أخرى في مجال ترميم وصيانة الآثار.
ويركز المشرفون على المشروع، كما جاء على لسان دارا يعقوبي، على تقوية ومعالجة المباني المعرضة لخطر الانهيار والقيام بأعمال الصيانة العاجلة لمنع الأضرار والتدهور للأبنية التراثية"، إضافة إلى "تعزيز القدرات المحلية في مجال تقنيات الحفاظ على الآثار والترميم وصيانة المباني الأثرية".
هدف المعرض التعريف بالقلعة في ألمانيامن جانبها تعتبر جيهان سندي، مستشارة في مجلس وزراء حكومة كردستان، أقامة المعرض في برلين بأنه" خطوة أولى هدفها التعريف بقلعة أربيل وإظهار تاريخ المنطقة للعالم، خصوصاً في الدول الأوروبية". ومن بين الألمان الذين جاؤوا لزيارة المعرض، باحثون في علوم الاستشراق، كالطالبة كرستينا ماركس، التي تقول: "أنا أدرس علوم الاستشراق وأهتم كثيراً بالثقافات الشرقية بشكل عام وبالهندسة المعمارية بشكل خاص، كما أنني أود أن أتعرف على أصحاب المشروع، والتواصل معهم، فلم أستطع من قبل السفر إلى هناك، لأن المنطقة غير مستقرة أمنيا".
"كردستان العراق تضمن الأمن للسياح"
ولا يقتصر الخوف من السفر إلى كردستان العراق على كرستينا ماركس وحدها، بل يعتبر شيئاً يتقاسمه معها عدد كبير من الألمان. ولطمئنتهم تقول جيهان سندي: "الحكومة في إقليم كردستان العراق تسهر على أمن المواطنين والسائحين على السواء. ويعتبر الإقليم آمنا مقارنة مع باقي مناطق البلاد، فخلال السبع سنوات الماضية لم تقع إلا عملية إرهابية واحدة".
ومن بين الزائرين الذين توافدوا على المعرض، مجموعات من الشباب الأكراد الذين ولدوا وترعرعوا في ألمانيا. يقول أحدهم يدعى أرمن: "نحن ولدنا هنا ولا نعرف بلدنا الأصلي جيداً، وجئنا لنتعرف على أبناء وطننا ومساعدتهم قدر المستطاع في الحفاظ على الموروث المعماري والثقافي لكردستان العراق عامة ولقلعة أربيل خاصة".
محطات خالدة من تاريخ أربيل
أصبحت أربيل منذ عام 2005 عاصمة إقليم كردستان العراق، وفي بداية التسعينات من القرن الماضي كانت القلعة ملاذاً لمجموعة من العائلات العراقية التي فرت من نظام صدام حسين. وكانت أربيل قبل ألف عام إحدى أهم المدن الرئيسية للإمبراطورية الآشورية، واشتهرت بمعبد عشتار. وحسب الصحفي الكردي أرمن علي نيرون، فإن "آثار القلعة هي نتيجة التراكمات التي خلفتها الحضارات المتعاقبة على القلعة لأكثر من 6000 عام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة أربيل تزور العاصمة الألمانية برلين قلعة أربيل تزور العاصمة الألمانية برلين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib