الرياض ـ و ا س
وأشار معاليه إلى أن المكتبات التابعة لوازرة الثقافة والإعلام كانت تتبع عدة جهات ومؤسسات وقد صاحب نقلها إلى وزارة الثقافة والإعلام العديد من الصعوبات الإدارية والوظيفية , وقال " وهو ما جعلنا نفكر بالطرق الأنسب لتطوير هذه المكتبات لتكون جاهزة للاستفادة منها ومن محتوياتها لشرائح المجتمع كافة , وبالتالي تم عقد لقاءات سابقة لعل من أهمها الاجتماع الأول لمدراء المكتبات العامة الذي عقد عام 1434ه بمدينة الرياض ,وتمت مناقشة القواعد التنظيمية والأعمال الفنية للمكتبات , وها نحن اليوم نناقش في هذا الملتقى عدة محاور يأتي في مقدمتها "المكتبة الثقافية الرقمية "حيث أصبحت من أهم الوسائل المعرفية وأهم مصادر المعلومات الحديثة , والتي تمكن القارئ والباحث في أي مكان في العالم من التزود بالمعلومة دون عناء مادي أو جسدي .
وأكد معاليه أن وزارة الثقافة والإعلام تضع جميع إمكانياتها في خدمة هذا الملتقى حتى يتحقق له النجاح ويخرج بنتائج وتوصيات تنعكس على تطوير المكتبات وأداء المسؤولين والموظفين فيها لتقدم خدمة علمية وثقافية متميزة .
وختم معاليه كلمته بالشكر للحضور على استجابتهم لهذا الملتقى ,كما شكر وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وجميع العاملين على نجاح هذا الملتقى داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لخدمة بلادنا إنسانا وأرضا وثقافة وعلماً.
عقب ذلك بدأ برنامج اللقاء الثاني لأمناء المكتبات العامة والحوار المفتوح " تحديات الواقع وتطلعات المستقبل في المكتبات العامة.
وقدم وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان محاضرة ناقش فيها الأعمال التي تقوم بها المكتبات العامة في المحافظات والمراكز ضمن مهام وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وإبراز النشاطات الثقافية أمام الرأي العام والتواصل مع زوار المكتبات العامة، وإيجاد قنوات للتواصل مع المجتمع.
بعدها قدم خبراء مختصون من الجامعات محاضرة ناقشوا خلالها التوجهات الحديثة في المكتبات والتطورات في المجالين التقليدي والإلكتروني .
ثم قدم مدير إدارة الإعلام الثقافي أحمد بن خضر الزهراني محاضرة تناول فيها التعريف بأهمية الإعلام الثقافي ودوره في المكتبات العامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر