الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير نفقين لـحماس بمواد تمنعه من بنائه ثانية
آخر تحديث GMT 21:29:30
المغرب اليوم -

ناصحًا الحركة بتغيير مسار صرف أموالها للرفاهية

الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير نفقين لـ"حماس" بمواد تمنعه من بنائه ثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير نفقين لـ

حدود الأراضي الإسرائيلية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد رونين مانليس، أن جيش الاحتلال دمَّر نفقين لحركة حماس مساء السبت، أحدهما وصل لحدود الأراضي الإسرائيلية، حيث دخل نفق واحد من رفح جنوب قطاع غزة إلى داخل مجلس أشكول الإقليمي داخل إسرائيل وحدِّد قبل عدة أسابيع من قبل الجيش، قائلًا "لقد أحبط الجيش محاولة من حركة حماس المتطرفة لإعادة بناء نفق هجومي في رفح جنوب قطاع غزة".
 
وأشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعمل الجيش في تدمير الأنفاق، قائلًا إن إسرائيل ستواصل العمل بحزم ضد أي محاولة لإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين من خلال تدمير البنية التحتية لأنفاق التطرف، مضيفًا "حان الوقت لكي يدرك المجتمع الدولي أن أموال المساعدات لغزة دفنت تحت الأرض". ودُمِّر النفق بإغراقه بمواد تمنع حماس من استخدامه مرة أخرى، وهو عمل هندسي قادته القيادة الجنوبية داخل إسرائيل، وقال الكولونيل جوناثان كونريكوس للصحافيين "لم نستخدم متفجرات، ملأنا النفق بمواد معينة، و تصرَّف الجيش داخل أراضيه ودافع عن مواطنيه وسيادته، وبينما لا توجد نية لتغيير الوضع الأمني، فنحن مستعدون للعديد من السيناريوهات"

ودُمر نفق آخر تحت الأرض بجانب العديد من الأهداف الأخرى لحماس في غارة جوية إسرائيلية في منطقة الزيتون في قطاع غزة مساء السبت، ردًا على وضع عبوات ناسفة على السياج الحدودي في وقت سابق من الاثنين، وأوضح مانليس "لا يهم من وضع العبوة الناسفة على السياج، فحماس مسؤولة عن كل ما يجري في القطاع، وبالتالي لن تسمح إسرائيل لحماس استخدام سياج غزة كمنطلق للهجمات "، ولفت "تستثمر حماس موارد هائلة في بناء أنفاق تحت الأرض بدلًا من الاستثمار في قطاع غزة وتوافر الرفاهية لسكانها، وتبين محاولة إعادة بناء النفق أن حماس تجد صعوبة في قبول انهيار مشروع النفق، وتواصل إهدار المال اللازم لسكان غزة للتنفس".
 
وتكثفت جهود الجيش لتحديد وتحييد الأنفاق في الأشهر الستة الماضية، وتابع مانيليس مشيرًا إلى أن هذا هو النفق الرابع المدمَّر بعد اكتشافه للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، كما دُمِّرت عدة أهداف أخرى تحت الأرض داخل القطاع.
ومن جانبه، شكر غادي ياركوني، رئيس المجلس الإقليمي لإشكول قوات الأمن لتأمين سكان المنطقة، وقائلًا " تلقينا مرة أخرى دليلًا على فعالية الجيش في إحباط تهديد النفق"، مضيفًا أن "النفق كان موجودًا ولم يشكل تهديدًا لمستوطناتنا، وفي الوقت نفسه، فإن وجوده يعيد إلى الأذهان الواقع الأمني الهش في إشكول، ويجب أن نكون مستعدين في أي وقت لحالة طوارئ ".
ودمَّر الجيش نفقا آخر في فبراير/ شباط، في المنطقة نفسها الذي عبر إلى معبر كيرم شالوم  لقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، ونفت إسرائيل مزاعم استخدام النفق لتهريب السلع، مؤكدة أن حماس كانت تنوي استخدامه لإدخال المتطرفين والأسلحة من مصر إلى قطاع غزة في هجوم مشترك مستقبلي محتمل على معبر كيرم شالوم من الجانب المصري.
وعلَّق وزير الدفاع ليبرمان على الحادث قائلا إن إسرائيل تدمر باستمرار أنفاق حماس واحد تلو الآخر بسبب الذكاء العالي والتكنولوجيا الرائدة، مضيفًا "هؤلاء ظنوا أنهم يمكنهم أن يؤذونا عن طريق حفر الأنفاق تحت الأرض، لقد استثمرت حماس الملايين في مشروع بناء الأنفاق، والآن تغرق الملايين في الرمال، وأوصي حماس باستثمار أموالها في لرفاهية مواطنيها، لأنه سيدمر مشروع الأنفاق ".
 
وقال منسق الأنشطة الحكومية الجنرال يوآف مردخاي، على صفحة الجيش على موقع فيسبوك "مع كل ذلك الأسمنت والصلب والكهرباء وغيرها من الموارد التي استثمرتها حماس في الأنفاق التي يدمرها الجيش بفعالية مع مرور الوقت، كان بإمكان حماس بناء هرم يعجب من العالم، فأنفاقهم تبنى بسبب الحماقة والعناد".وفي بيان يبدو أنه يحاول التقليل من شأن إنجاز جيش الاحتلال في تدمير النفق، كتب أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على تويتر الأحد" إعلان العدو فيما يتعلق باكتشاف نفق ينتمي إلى القسام في رفح محاولة جديدة للتضليل ونشر الأوهام وإظهار القوة في محاولة لتسجيل انتصارات وهمية في أعين الجماهير الصهيونية والعالم "
 
وأضاف "النفق الذي يتحدث عنه العدو هو نفق قديم وغير مستخدم منذ أن استعملته كتائب القسام في عام 2014".
وخلال حرب عام 2014 ، قتل العديد من الجنود على يد حركة حماس عندما خرجوا من أنفاق عديدة حفرت داخل إسرائيل، وفاجأوا الجيش، وبحلول موعد وقف إطلاق النار الأخير، قال الجيش إنه دمر 32 نفقًا عبروا الحدود.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير نفقين لـحماس بمواد تمنعه من بنائه ثانية الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير نفقين لـحماس بمواد تمنعه من بنائه ثانية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib