الرئيس الأميركي يحصل على تقييم سلبي بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط
آخر تحديث GMT 14:23:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

على الرغم من تدني شعبيته ولكنها لا تعتبر دليلًا على خسارته انتخابات 2020

الرئيس الأميركي يحصل على تقييم سلبي بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يحصل على تقييم سلبي بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عامه الأول من الرئاسة، ولكنه يعد الرئيس الأقل شعبية على الإطلاق منذ رئاسة هاري ترومان، فقد حصل على تقيم سلبي بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرا، وحصد 24 نقطة أقل من سلفه باراك أوباما في نفس الوقت من رئاسته.

وشهدت فترة رئاسته منذ أن حلف ترامب اليمين الدستوري، جدالًا واسعا وتآمر، خاصة وسط وجود إدعاءات بتواصله مع الروس أثناء حملته الانتخابية، ومن ثم فصله لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية، وشنه تصريحات معادية لوسائل الإعلام، وفشله في الدفع بإصلاح قانون الرعاية الصحية، وتصاعد خطابته المعادية لكوريا الشمالية.

وقاد كل ذلك إلى تراجع تقييم الرئيس، حيث حصل على الأغلبية الكبرى من الرفض في التقيميات فقط بعد 8 أيام من حلفه اليمين. ومع اقتراب التجهيزات لانتخابات نصف المدة هذا العام، ربما سيكون ذلك كافية ليقلق الرئيس، خاصة بعد دعنه لروي مور، المتهم بالتحرش الجنسي، للحصول على مقعد ولاية ألباما، في العام الماضي.

وعلى الرغم من شعبية ترامب المنخفضة، ربما لا يقلقه ذلك، فلم يحظ بشعبية حين تم انتخابه الرئيس 45 للولايات المتحدة، وحين نبحث في الأمر، سنجد أن القليل من الأميركيين غيروا رأيهم عن ترامب، وهنا الطريقة نفسها التي قد يحظى بها ترامب على فرصة للفوز في انتخابات 2020. وبينما كان هناك تراجع في الرأي العام، بقى تقييم الرئيس مستقر منذ يوليو/ تموز الماضي، حتى بعد طريقة تعامله مع إعصار أرما، ومسيرات اليمين المتطرف في تشارلوتسفيلي.

وبالعودة إلى يناير/ كانون الثاني 2016، قال ترامب إنه يمكنه إطلاق النار على أي شخص دون أن يخسر الأصوات الانتخابية، ويبدو أنها كان على حق في هذا الافتراض، حيث حصل على تصويت بالموافقة على أدائه بنسبة 90% في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث ارتفعت شعبيته بين المحافظين، بجانب الجمهوريين، ولكن هذا لا يعيني أنها ليست مشكلة لترامب وسط التقيمات الأخرى، فعلى الرغم من انتصاره الكبير، خسر العديد من الأصوات، وما ساعده في الانتخابات هو الحصول على فارق 100 ألف صوت في الولايات المتأرجحة، وهذه علامة كبيرة على احتمالية التحول الديمغرافي والابتعاد عن ترامب، من قبل المعتدلين.

ووسط الطبقة المتوسطة للناخبين، خسر ترامب في ثلاثة استطلاعات نحو 40.5% من الأصوات، وبالتحديد 30.7% في يناير/ كانون الثاني 2017. وتمكن ترامب من الفوز بانتخابات 2016 دون حصوله على شعبية كبيرة، ولكن لا يعني ذلك أن فرص فوزه بالولاية الثانية واضحة قطعيا، وبالإضافة إلى ذلك، لا تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية على الصعيد الوطني، فالتقيمات المحلية استخدامها محدود في محاولة تقييم فرصه.

ووصل التصويت في بعض الولايات بين ترامب والمرشحة السابقة، هيلاري كلينتون إلى 50% لكل منهما، وبالتالي علينا النظر إلى البيانات الخاصة لمستوى كل ولاية للحصول على صورة كاملة لأداء الرئيس الأميركي ومقارنته بنفس الوقت من العام الماضي، خاصة في الولايات التي فاز بها ترامب في 2016.

وحصل ترامب على تقيمات إيجابية في 17 ولاية خلال عام 2017، بجانب الولايات التي فاز فيها في انتخابات 2016، بينما حصل على تقيم سلبي في 33 ولاية أخرى، ويشمل ذلك الست ولايات التي تأرجح فيها ترامب في 2016، وحصل فيها على تقيم متوسط سلبي في 2017.

وعلى الرغم من التقيمات السلبية التي حصل عليها الرئيس، علينا أن نتذكر أن شركات استطلاعات الرأي لم تنجح في توقع نتيجة انتخابات 2016، حيث حدث ما لم يتوقع، وبالتالي مع إنخفاض شعبيته، من الصعب التوصل إلى أي استنتاجات من هذه التقيمات، أو ما تعنيه عن أدائه في البيت الأبيض.

ووسط استقطاب السياسة الأميركية، لا يمكننا استنتاج أن انخفاض شعبية ترامب يعني أنه لن يفوز بولايته الثانية، ولكن هناك شيء واحد واضح، وهو أنه مع تأرجح شعبيته في 6 ولايات، عليه الحفاظ على دعم قاعدته الأساسية، وهو أمر لم يقم به الرئيس حتى الآن، للحفاظ على أمل الإبقاء على رئاسته في 2020.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يحصل على تقييم سلبي بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط الرئيس الأميركي يحصل على تقييم سلبي بعد مكوثه في البيت الأبيض 12 شهرًا فقط



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib