اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـنسف البريكست
آخر تحديث GMT 07:42:15
المغرب اليوم -

عبر إدراج تشريعات جديدة بشأن خروج بريطانيا

اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـ"نسف البريكست"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـ

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

حذَّر اثنان من كبار أعضاء الحزب المحافظ، بأنَّ المتمردين المؤيدين للبقاء مع أوروبا يُخطِّطون لإدراج "طبقات من الحقوق" الجديدة في تشريعات الحكومة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وربما يُحاولون "نسف البريكست"، وفي مقالٍ نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، انتقدت سيلا فرنانديز، رئيسة مجموعة أبحاث الأوروبي"Esceptic" في الحزب المحافظ، وجون بنروس، وزير دستور سابق، زملائهم في الحزب المحافظ بمحاولة وضع ميثاق للحقوق المُثيرة للجدل في القانون البريطاني هذا الأسبوع على الرغم من مستوى الحرية الجديد الذي تحقَّق عبر التصويت على خروج بريطانيا

واتهمت فرنانديز، وهي من مؤيدي الخروج البارزين، وبنروس، الذي دعم حملة البقاء، زملائهم بالقيام بـ"ضجة مُصطنعة" بشأن تعديلٍ يحتفظ بقدسية موعد الخروج في القانون، ويُحذرون من خطر استخدام قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" في إحباط نتيجة الاستفتاء عن طريق التسلل".

ويسلط التحالف غير العادي الضوء على قلق كبار المحافظين في كلا جانبي النقاش بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حول سلسلة المعارك الجارية التي يخوضها المتمردون المؤيدون لأوروبا والذين يحاولون تعديل مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وفي الأسبوع الماضي، انتقد المتمردون مزاعم أنَّهم يُحاولون "منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وأصرُّوا على أنَّهم يقومون بواجباتهم كبرلمانيين من خلال فحص التشريعات وتحسينها. 

وقدًّم دومينيك غريف، النائب العام السابق، تعديلًا من شأنه أن يسمح بمواصلة تطبيق ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويُعد ذلك من بين هذه السلسلة التي تُناقش يوم الثلاثاء المقبل، فيما يتعلق بالاحتفاظ بقانون الاتحاد الأوروبي، بيد أنَّه تم توزيع إحاطة بين المحافظين المتجولين في أوروبا تحذِّر من أنَّ الميثاق يتضمن "أحكامًا مبهمةً، بما في ذلك الحق في احترام السلامة البدنية والعقلية، والحق في متابعة امتلاك الأرض واستغلالها وضمان" مستوى عال من الحماية البيئية". 

وخلال حملة الاستفتاء، أوضح مايكل غوف، وهو أحد قادة "المطالبين بالخروج"، كيف تبين أن كيف حوَّل الميثاق العديد من الخيارات المتاحة لبريطانيا إلى "لا شيء"، وأنَّه تم تجاهله من قبل القضاة في لوكسمبورج، فيما تعهد بيان المحافظين لعام 2017 بعدم جلبه إلى قانون المملكة المتحدة.

ومن المعروف أن غريف أشار إلى أنَّه سوف يسحب التعديل إذا نظر الوزراء في ضمانات بديلة في مجالات مثل المساواة وحقوق الطفل، ولكنَّ اليوم، كتب فرنانديز وبنروسي أنه على الرغم من أن التشريع "يجب أن يكون ممارسة تقنية مملة في نسخ القانوني ولصقه ... هناك خطر أنه سوف يُستخدم كحصان طروادة، لإحباط نتيجة الاستفتاء عبر التسلل، وقالوا إنَّ: "الضجة المُصطنعة بشأن ما إذا كان يجب وضع موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مشروع قانون الانسحاب هو مثالٌ جيدٌ على ذلك".

وترك القيام بالبدء بالعمل بالمادة 50 بريطانيا مع عامين للتفاوض مع بروكسل قبل مغادرة الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار 2019، وقال الوزراء إنَّ تحديد موعد في قانون المملكة المتحدة سيُتيح للبرلمان فرصة التصويت لدعم أو رفض الاتفاق ولكنَّ المتمردين قالوا إنَّ تأكيد التاريخ "أمر صارم للغاية" لأن الحكومة قد تحتاج إلى وقت إضافي لإجراء محادثات. 

وفي الماضي كان غريف من بين الذين انتقدوا تطبيق الميثاق من قبل محكمة العدل الأوروبية، وفي عام 2014، قال إن المحكمة كانت "موسعة بشكل خاص" في تطبيق الحقوق في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "وكان الهدف الصحيح لسياسة الحكومة هو محاولة الحد من هذا الاتجاه".

وفي الوقت نفسه، سيُشارك أعضاء مجلس الوزراء في سلسلة من الاجتماعات هذا الأسبوع سيتعرض فيها ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لضغوط لشرح ما ستحصل عليه المملكة المتحدة في مقابل مشروع قانون الطلاق الذي تطالب به بروكسل.

وأكد مصدرٌ حكومي مطلع على المحادثات: "إن الضرورة الأساسية للحكومة البريطانية الآن هي موازنة ما يتم عرضه ضد ما هو ممكن سياسيًا تقدِّيمه للاتحاد الأوروبي من حيث التسوية المالية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـنسف البريكست اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـنسف البريكست



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib