الرميد يتعهد بالتوسط لدى وزير العدل للإفراج عن سيليا
آخر تحديث GMT 14:28:59
المغرب اليوم -

لمّح إلى قرب حدوث انفراجة في ملف الريف

الرميد يتعهد بالتوسط لدى وزير العدل للإفراج عن "سيليا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يتعهد بالتوسط لدى وزير العدل للإفراج عن

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

لمّح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، في لقاء وزاري تواصلي مع الجمعيات الحقوقية في مقر المعهد العالي للقضاء إلى قرب حدوث انفراج في ملف الريف في حال عودة الهدوء واستقرار الوضع، وقال إن ذلك قد يتم عبر آلية من الآليات المتاحة قانونًا، وهو ما يرجح حدوث عفو عن المعتقلين بعد أن حظي هذا المطلب بإجماع الحاضرين.

ولم يفوت الوزير، أن يكشف للحاضرين أنه "غير نائم في هذه القضية، بل كنت على اتصال دائم بالوزراء المعنيين، وقررت ألا أتكلم إلا في الوقت المناسب"، حيث أضاف الرميد، الذي استبق غضب الهيئات الحقوقية من طريقة تعاطي الحكومة والدولة مع ما يجري في الريف بشن هجوم على ما وصفه بـ"الاستنتاجات" المبنية على نظرية المؤامرة التي تم الترويج لها من طرف بعض الفاعلين بخصوص الأحداث، على أن الحكومة تعمل في صمت من أجل حل المشكل ".

وتعهّد بأنه سيوجه ملتمسا لوزير العدل والحريات محمد أوجار بصفته رئيسا للنيابة العامة من أجل التدخل لدى الجهات المختصة من أجل قبول أي طلب تتقدم به المعتقلة سليمة الزياني المعروفة بـ "سيليا" من أجل الإفراج عنها، كما تابع أنه سيتحرى في أمر "سيليا" وإذا ثبت أن المعنية تعاني من الأمراض التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام والتقارير الحقوقية، فإنه سيلتمس من وزير العدل بأن يوافق على الإفراج عنها، موضحًا أن سبب خطواته هذه تأتي "إيمانًا منه بأن الدولة تتعامل مع المواطنين كمواطنين وليس كأعداء"، مضيفا في الآن ذاته قائلا : "أرجو صادقًا ومخلصًا أن يتم الإفراج المؤقت عنها عاجلا غير آجل".

وفي الأخير، أشار مصطفى الرميد، إلى أن اختيار موضوع الخطبة، التي أثارت الجدل في مدينة الحسيمة، لم يكن موفقا، خصوصًا أن المنطقة تعيش احتقانا اجتماعيا، مضيفًا  أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أخطأت في اختيار موضوع "الفتنة" ليكون خطبة رسمية في مساجد الحسيمة، متابعًا أنه لو كان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية استشاره حول موضوع الخطبة الرسمية في مدينة الحسمية، لكان قال له "بلاش منها"، كما  أردف  أنه  لم يكن من حق ناصر الزفزافي مقاطعة خطيب الجمعة، حتى وإن لم تعجبه مضامين الخطبة، والاحتجاج لا يكون في المساجد، وإذا كان أراد التعبير عن معارضته لمضمونها، كان عليه أن يتجاوز أسوار المسجد
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يتعهد بالتوسط لدى وزير العدل للإفراج عن سيليا الرميد يتعهد بالتوسط لدى وزير العدل للإفراج عن سيليا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib