سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة في مواسم الأعياد
آخر تحديث GMT 01:34:38
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

بلغت قيمة تذكرة حفلة نجوى كرم 1650 دولارًا

سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة في مواسم الأعياد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة في مواسم الأعياد

تلاعب في أسعار تذاكر حفلات نجوم لبنان
بيروت ـ ميشال حداد

لا شك أن سهرة عيد رأس السنة من أكثر المناسبات التي يعتمد عليها أهل الفن ومنظمو الحفلات من أجل تحقيق الأرباح الطائلة، التي تختلف شكلاً ومضمونًا عن كل ما يتم إقامته في الأيام العادية من أمسيات فنية, حيث سقط القناع في نهاية 2016 عن عملية استغلال واضحة تعرض لها الناس، دون أي حسيب أو رقيب من هيئة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد اللبنانية، بعد ان استغل البعض إقبال الراغبين في السهر في عدد من الفنادق والمطاعم المعروفة داخل بيروت وخارجها, بالتزامن مع الانتعاش السياحي الذي خلفه انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وتشكيل الحكومة، وتراجع السفرات العربية، وتحديدًا الخليجية، عن مسألة منع رعاياها من الحضور إلى الأراضي اللبنانية.

ورصد "المغرب اليوم" ما جرى على أرض الواقع من تلاعب في أسعار التذاكر، إلى جانب التعالي في التعاطي مع الآخرين، في إطار سياسة "الممنوع مرغوب"، كما جرى في حفلة الفنانة نجوى كرم والفنان وائل كفوري والفنان ملحم زين, وكان من المعلن أن أعلى سقف لسعر البطاقة الواحدة هو 1200 دولار أميركي، وهي خاصة بالمقاعد الأمامية, ولكن عند الوصول إلى نقطة الحجز وجد عدد من الأشخاص أنفسهم أمام تسعيرة جديدة، وهي 1650 دولارًا أميركيًا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار بقية التذاكر الخاصة بالمقاعد الخلفية.

أما سهرة الفنان معين شريف، في فندق "كورال بيتش"، فكان سقف أسعار بطاقاتها يصل إلى 450 دولارًا, لكن في يوم الأمسية الفنية اضطر البعض إلى دفع 650 دولارًا، نتيجة التحكم غير المبرر في التسعيرة الرئيسية، التي أعلن عنها. وهناك من أتى للسهر استنادًا إلى ما سمعه عبر التواصل، مع المشرفين على المناسبة.

وفيما يخص سهرة الفنان عاصي الحلاني في فندق "الحبتور"، فقد كانت أيضًا رهينة الأسعار المرتفعة، ووصل سعر البطاقة التي تسمح للناس بمتابعتها إلى 1000 دولار أميركي، على صعيد المقاعد الأمامية، و400 دولار للمقاعد الخلفية، وشهدت الأمسية اقبالاً من الذين يمتلكون القدرة على دفع مثل تلك الأرقام مقابل تمضية ثلاث ساعات من الوقت للاحتفال بعيد رأس السنة.

واعتبر البعض أن سهرة الفنان راغب علامة في مجمع "بيال" كانت "خيالية"، حيث شهدت حضورًا كبيرًا، رغم أن أدنى سعر للبطاقة كان 400 دولار و يرتفع ليصل إلى 2000 دولار، رغم معلومات سابقة أكدت أن أعلى سعر للتذكرة سيكون 1500 دولار.

ودخلت سهرة الفنانين عاصي الحلاني ووائل كفوري في مسرح "بلاتيا" إلى مزاد التلاعب بالأسعار بشكل واضح، ووصلت الأسعار إلى 1500 دولار، أما المقاعد الخلفية فكانت بـ370 دولارًا.

وفي مقارنة بسيطة، فإن تلك الأسعار غير متاحة في الأيام العادية، وربما تكون مرتفعة فقط في مواسم الأعياد، علمًا بأن الأماكن المخصصة للسهر هي نفسها، وكذلك الفنانين ونوعية الطعام, لكن تبدو هناك "موضة" تحرك حماسة الناس و ذكاء متعهدي الحفلات في آن واحد، وتكون النتيجة خسارة الساهر للمال، فيما تصب الأرباح في جيب المتعهد والفنان, مع العلم أن هذا الأمر غير موجود في العديد من الدول العربية، والبلدان الغربية, حيث أكدت معلومات أن حفلات الفنانة نجوى كرم و الفنان عاصي الحلاني ونوال الزغبي ووائل جسار في أوروبا لم تفرض على الساهرين أكثر من 200 إلى 300 يورو، ومما يثير الاستغراب أنه حتى في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا هناك رقابة على الأسعار الخاصة ببطاقات الحفلات، إلا في لبنان، فالموضوع يتجاوز حدود المنطق, مع العلم أن من أقام الأمسيات الفنية في بيروت دفع ضرائب الـ "tva"، إلى جانب ضريبة وزارة المال بشكل طبيعي, لكنهم في نفس الوقت حصلوا على الفرق المالي من جيوب الساهرين.

لا رقابة على الأسعار في لبنان، وحتى هيئة حماية المستهلك لا تتحرك إلا في جال لجأ الناس إليها، ويبقى الأمر رهينة "بورصة الأعياد"، التي ترتفع وفق مزاج من يقفون خلف الستار، ويحققون الأرباح الطائلة,علمًا بأن مرحلة الفراغ الرئاسي والقلق الأمني دفعت متعهدي الحفلات إلى إقامة سهرات بأسعار عادية جدًا، نتيجة الجمود الذي كان يسيطر على زمام الأمور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة في مواسم الأعياد سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة في مواسم الأعياد



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib