10 دقائق لعب يوميًا وصفة طبية للأطفال لتفادي أمراض السكري
آخر تحديث GMT 17:39:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران إرتفاع حصيلة ضحايا إعصار ديتواه في سريلانكا إلى 465 قتيلاً مع مئات المفقودين
أخر الأخبار

تساعد على خفض الأنسولين وتقليل قياسات الخصر

10 دقائق لعب يوميًا "وصفة طبية" للأطفال لتفادي أمراض السكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 10 دقائق لعب يوميًا

ممارسة النشاط اليومي للأطفال يقيهم من أمراض القلب
لندن - كاتيا حداد

يمكن لوقت المرح واللعب الخاص بالأطفال،أن يكون للاسترخاء بعد يوم شاق من الدراسة، ويمكنه أيضًا مساعدتهم على تجب مخاضر الإصابه بالأمراض، ووفقُا لدراسة حديثة، يمكن لعشر دقائق من اللعب يوميًا تجنيب الإطفال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدامغية، والتى يمكن أن تتطور لاحقًا 

وكشف العلماء، أن استبدال النشاط البدني الخفيف الكثافة بفترات قصيرة من التمارين الرياضية القوية قد يوفر فوائد كبيرة لعضلات للقلب لدى الأطفال، لا سيما أولئك الذين لديهم قياسات كبيرة للخصر ومستويات مرتفعة من الأنسولين في دمائهم، وقد تزايدات نسبه الأطفال اللذين يعانون من السمنة إلى تلاثة أضعاف في الولايات المتحدة منذ 1976، وفقًا لمنظمة "سي دي سي".

ويعاني في الوقت الجاري، نحو واحد من كل خمسة أطفال في عمر المدرسة، بين السادسة و 19 عامًا، من السمنة المفرطة، وهؤلاء معرضون للإصابة بعدد لا حصر له من الأمراض والمشاكل الصحية، وذكرت الجمعية الأميركية للسكري، إن وجود كمية صغيرة من فقدان الوزن يمكن أن يساعد في منع أو تأخير مرض السكري من النوع الثاني.

وقامت الدراسة، التي أجريت في جامعة ويك فوريست في ولاية كارولينا الشمالية، بتحليل بيانات من أكثر من 11،000 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و 18 عامًا، والذين شملتهم 11 دراسة دولية في الولايات المتحدة والبرازيل والدول الأوروبية، بالتركيز على السجلات التي شملت عمر الطفل ونوعه ومستوى النشاط البدني وعلامة بيولوجية واحدة على الأقل، مؤشر قابل لقياس الحالة الطبية، من خطر كارديوميتابوليك أو خطر الإطابه بالأمراض المزمنة.

وشملت تلك المؤشرات محيط الوزن، وضغط الدم، ومستويات الدم من الكوليسترول "الجيد"، والكوليسترول "السيئ"، والدهون الثلاثية، والجلوكوز والأنسولين، ووجد الباحثون 32 رابطة هامة بين المؤشرات الحيوية والنشاط البدني القوي من 36 ، كانت مرتبطة بانخفاض محيط الخصر ومستويات الأنسولين، وانخفضت لدى الأطفال اللذين شاركوا في الرياضة مستويات الأنسولين، وقل لديهم محيط الخصر.

وكانت العلاقات بين الممارسات المكثفة والمؤشرات الحيوية الأخرى غير متناسق،وتشير النتائج إلى أن الاستعانة بكميات معتدلة من النشاط البدني المكثف عن النشاط الخفيف الطويل الأمد، قد يكون لها فوائد في التقليل من مخاطر الإصابة بالمرض، أعلى من تلك التي ينقلها النشاط المعتدل ".

 وأوضح المؤلف الرئيسي الدكتور جوستين مور، وهو أستاذ مشارك في كلية ويك فوريست للطب، "ولكن نظرًا لأن النشاط القوي كان مرتبطًا بشكل مستقل مع اثنين فقط من العلامات التي تم فحصها، قد تكون فائدها محدودة، نسبة إلى ممارسة أقل كثافة".

فيما وجدت دراسة  في أبريل 2016 من جامعة ماكماستر في كندا، تقول إن جرعات من التمريات القويه المكثفه ينتج عنها  نتائج مماثلة للتمرينات التقليدية على المدى الطويل، وأظهرت التمرينات "الشاملة" لمده 60 ثانية فقط خلال جلسة مدتها 10 دقائق تحسنًا كبيرًا لحساسية الأنسولين واللياقة القلبية التنفسية.

وصرح الدكتور مور، إنه يود إجراء مزيدًا من الدراسات مع متغيرات إضافية، مثل البيانات الغذائية والجينية، بحيث يتم تحديد العلاقة بين  مستويات ممارسة الرياضة والمؤشرات الحيوية كارديوميتابوليك بشكل أفضل، مضيفًا "إذا قدمت مثل تلك الدراسات نتائج قوية، فإن جرعة قصيرة نسبيًا ولكن مكثفة من النشاط البدني، ربما أقل من 10 دقيقة يوميًا، والتي هي بالتأكيد ممكنة لمعظم الشباب، يمكن أن تتحول إلى "وصفة طبية " للأطفال لتحقيق والحفاظ على صحة القلب والتمثيل الغذائي. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 دقائق لعب يوميًا وصفة طبية للأطفال لتفادي أمراض السكري 10 دقائق لعب يوميًا وصفة طبية للأطفال لتفادي أمراض السكري



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib