اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

نصائح مفيدة من أجل التغلب على شهية الأكل الناجمة عن التوتر والقلق

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

الشعور بالضغط يصيبنا بالجوع واللجوء إلى جميع أنواع الطعام التي من الخطأ تناولها.
لندن - ماريا طبراني

مع ازدياد الضغوط علينا، فإن ذلك يجعلنا نشعر بالجوع واشتهاء جميع أنواع الطعام التي من الخطأ تناولها. وبالتالي ماذا بوسعنا القيام به حيال ذلك ؟ فجميعنا نقوم بذلك وفي غفلة خلال جلوسنا أمام شاشات الكمبيوتر في محاولة لإنهاء كافة الواجبات قبل موعدها النهائي فنتناول البرغر ورقائق البطاطس، أو نلجأ إلى الكعكة والأيس كريم عقب سماع أخباراً سيئة.

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

فالعثور على الراحة في الغذاء أمر طبيعي للغاية بين البشر، إلا أن تناول المزيد من الحلوى والطعام المالح والدهني يجعلنا نشتهيها أكثر.

ويشير العديد من الدراسات إلى أن الضغوط ليست فقط مجرد حالة ذهنية، وإنما يحدث معها تغيرات كيميائية في الجسم يمكن أن يدوم تأثيرها وتصاحبها آثار ضارة على صحتنا أيضاً.
  
إندفاع الهرمون

في المواقف العصيبة، يقوم الدماغ بإرسال إشارات إلى أعضاء الجسم بأننا معرضون لتهديد، مع إغراق الجسم بهرمونات الضغط مثل الأدرينالين و الكورتيزول. وفي البداية قد نكون منهمكين في التفكير بشأن الطعام وهو جزء طبيعي من المكافحة أو الهروب إستجابةً للخطر، ولكن مع إنتهاء الضغوط أو بقائها فإن الكورتيزول يظل في الجسم لفترةٍ طويلة بعد إنتهاء إندفاع الأدرينالين الأولي ويؤدي بنا إلى تناول الأطعمة الغنية بالطاقة.

وتوصلت دراسة العام الماضي إلى أنه إذا كان هناك إجتماع مثير في الصباح أو تفاعل مع عميل يشعر بالضيق، فمن المرجح إتجاه العاملين الى تناول قطعة شكولاتة إضافية في وجبة الغداء، نظراً لأن الدماغ يحاول تحقيق التوازن ما بين المتطلبات المادية والعقلية نتيجة للإجهاد.

ومن الأفضل إستهلاك الكثير من الطاقة مع التحدي البدني، بحيث لن يكون من الجيد الجلوس على مقاعدنا وإنشغالنا بضغوط العلم والوفاء بالموعد النهائي للواجبات أو حتى التفكير في كيفية سداد الرهن العقاري.
 
 الأخبار السيئة وتأثيرها على الجسم
 
يمك للكورتيزول أن يكون له تأثير على كيفية توزيع الدهون في أجسامنا، بحيث لا تتركز تحت الجلد وإنما في منطقة الخصر، بما يصعب التخلص منها لفترةٍ طويلة، فضلاً عن تسببها في مشكلات للصحة وزيادة فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وكذلك أمراض القلب. ويتسبب إرتفاع مستوى التوتر في إضطراب النوم ويسيطر الشعور بالقلق، ما يشكل عبئاً إضافياً على قوة الإرادة ويشجع على الإفراط في تناول الطعام.
  
ترويض الإجهاد

لا يعد من السهل إجراء إصلاح جذري لأنماط الحياة، وبالتالي فإن الحل الأمثل يكمن في تغيير طريقة الإستجابة للضغوط، ولكن الإتجاه إلى الطعام متى كان هناك شعور بالضغط لا يمثل حلا. ففي المرة المقبلة التي يكون فيها شعور بالضغط وإشتهاء لتناول قطعة مزدوجة من كعكة الشكولاتة، يمكن محاولة التوقف عن ذلك والإسترخاء لبعض الوقت.

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

 
التوقف لخمس دقائق قبل الإستسلام للشهية

يتعين التوقف وأخذ خطوة إلى الوراء قبل الإستسلام للشهية. حيث أن الإنتظار لخمس دقائق أو دقيقة واحدة في حال الشعور بصعوبة الأمر، يسمح للجسم بإختبار ما إذا كان بإمكانه التعامل مع الضغوط بطريقة مختلفة. وبعد إنتهاء هذه المدة يمكن الإبتعاد عن الإشتهاء والإتجاه نحو الإسترخاء.

كما يمكن التمتع بالسير في الخارج، والإستماع إلى الموسيقي المفضلة أو الحصول على بعض أشعة الشمس أو إيجاد ملاذ هادئ للجلوس وممارسة بعض تمرينات التنفس البطيء. وبينما يتم القيام بذلك، يتعين عليك التحقق من الشعور وقتها، وما إذا كانت الضغوط قد إنخفضت مستوياتها.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ



GMT 17:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

كيف يؤثر السكري على التهاب وتضخم البروستاتا

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib