سيمون سعيدة بـ الكبريت الأحمر رغم صعوبات اللهجة المغربية
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنها تنتظر الجزء الثاني من "الأب الروحي"

سيمون سعيدة بـ "الكبريت الأحمر" رغم صعوبات اللهجة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيمون سعيدة بـ

الفنانة سيمون
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الفنانة سيمون عن سعادتها بنجاح دورها في مسلسل "الكبريت الأحمر"، الذي عُرض مؤخرًا وحاز ردود فعل إيجابية، وتحدثت سيمون لـ"المغرب اليوم" عن كواليس اشتراكها في العمل فقالت :"منتج العمل محمد شيحة عرض عليّ الاشتراك في المسلسل، ولأنني كنت متابعه لمسلسل "الكبريت الأحمر" الجزء الأول وشاهدته فكنت أعلم تفاصيله، وبعد ذلك شرح لي المؤلف والمخرج الدكتور عصام الشماع  الشخصية التي سأؤديها، ووجدت أنها شخصية شديدة التركيب وشديدة الصعوبة، وبدأنا نشكّل الدور ما بين أنها جنّية أو أنسية، شخصية أم عائشة المغربية، وشخصية الجنية قنديشه، والاثنين صعوبتهما أنهما من أصل مغربي، هذا بالنسبة لروح الشخصية"، لافته إلى أن "الاتفاق على الشكل الخارجي للشخصيتين كان مع خبير المظهر حسن مصطفى، والماكيير أحمد الخواجة، والكوافير محمود عقيل، وبالطبع الدكتور عصام الشماع، واقترحت أن تبدو الجنية " قنديشة" طبيعية الشكل، وليس كما يتوقع المشاهدين أن تكون شكلها مرعب من حيث الماكياج والشعر، وعلى الرغم من اختيارنا للشكل الطبيعي إلا أنها أيضا بدت مرعبة من الأداء" .

سيمون سعيدة بـ الكبريت الأحمر رغم صعوبات اللهجة المغربية

وعن كيفية إتقانها للهجة المغربية أفادت : "أتقنتها من صديقة مغربية اسمها "رشيدة" وتدربّت على اللغة، وتحدثت بها أثناء التصوير وسط انبهار من جميع فريق العمل، ولكن المشكلة أن اللهجة المغربية عندما يتم نطقها لا يتم فهمها جيدا من جانب المصريين، واقتنعت بوجهة نظر الدكتور عصام بالتحدث بأسلوب مبسط لكي يفهمه المشاهد، واقتصر استخدامي للغة المغربية أثناء مشهد واحد كنت أتحدث مع صديقة مغربية في سياق الدراما أحتوى على جميلتين فقط بالمغربي ".

وإلي ذلك، كشفت سيمون عن كواليس العمل موضحة أن أول يوم تصوير لها، وأول يوم عرض للعمل كانوا أسعد يومين بالنسبة لها، وأنها لم تكن تتوقع كل هذه الإشادات التي جاءتها عن أداء هذه الشخصية خاصة من أهل المغرب، وأردفت "لم أتوقع كل هذا النجاح عبر مشواري الفني الطويل" .

أما عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تجسيد هاتين الشخصيتين، أفادت قائلة " الاجتهاد في العمل يذلل أي صعوبات، وأنا اعتدت على ذلك منذ الصغر، وقبل أن أؤدي تلك الشخصية قرأت عنها كثيرا، فالجنية قندشية لها تاريخ طويل لدى الشعب المغربي وليست رمزا للجن، فهي أسطورة ما بين الحقيقة والخيال، وهي تعيش في عقولهم منذ وقت دخول الاحتلال البرتغالي والاسباني عليهم، وهذا الاحتلال قد دمّر أسرتها بالكامل، فقررت الانتقام من الفساد والاحتلال والظلم، كمقاومة شعبية، فكانت تستدرج جنود الاحتلال إلى المستنقع ليموتوا، وهي لم تقتل احد فقد كانت تستدرجهم للموت، وكانوا يجدوا أعداد كبيرة من الجنود موتى في هذا المستنقع، ولم يشاهدوا جثة لها حتى وقتنا هذا ولكنها كانت تظهر لهم من وقت لآخر، فهي رمز لـ"الكارما الطيبة"، التي تجلب حقوق الغير، وكذلك شخصية " أم عائشة " كانت دارسة لعلم اسمه "باراسيكولوجي"، وهي المرة الأولى التي يتم تقديم الشخصية المغربية بهذا الشكل بعكس ما هو شائع عنهم من ممارستهم لأمور السحر، و كان لدي خلفية عن هذا العلم من الدكتور والمفكر المصري مصطفى محمود"الذي تحدث عن الجسم الاثيري للإنسان واستشهد بآيات من القرآن الكريم في برنامجه " العلم والإيمان" .

سيمون سعيدة بـ الكبريت الأحمر رغم صعوبات اللهجة المغربية

وعلى الجانب الآخر، أعلنت الفنانة المصرية عن مدى إيمانها بوجود "السحر والجن"، و قالت : "انأ لم أقدّم دورا في حياتي إلا أن أكون مؤمنة به، والدور قدمته واصدق به تماما، والإنس والجن مخلوقات الله الأكبر، وموجودين بالفعل، ولكن ربنا خلق الإنسان أقوى من جميع مخلوقاته الأخرى وهذا أنا أؤمن به تماما"، كما تحدثت عن العمل مع الفنان أحمد السعدني مؤكدة أنها محظوظة بالعمل مع فنان مثله، وأنها كان لها شرف الاشتراك مع والده الفنان العظيم صلاح السعدني من قبل في مسلسل "الحلم الجنوبي"، ووصفت " السعدني الابن " بأنه لديه عمق كبير في أحاسيسه الفنية، وعلى
المستوى الإنساني شخص محترم للغاية.

وفي سياق مختلف تحدثت عن اشتراكها في مسلسل "الأب الروحي" الجزء الثاني فقالت :" المنتج الأستاذ ريمون مقار عرض عليّ من قبل الاشتراك في الجزء الأول من العمل لكن لم يحدث نصيب، ولكنه أصّر على اشتراكي في الجزء الثاني وسعدت كثيرا بهذا الإصرا، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة الكبيرة التي أعطوها لي، وان يكون بنفس قوة نجاحي الفني في الكبريت الأحمر"، أما عن مشاريعها الفنية الجديدة أعلنت أنها تقرأ سيناريو عمل درامي جديد، وأيضا معروض عليها فيلم سينمائي عن سيدة أعمال كبيرة ومازالت تقرأ تفاصيله جيدا، كما أنها تحضر لتصوير أغنية تسمى "الحنة" وهي أغنية فلكورية، متابعة بقولها :" أحلم أن أقدم دور صعيدية لأنني أصلا من الصعيد، أو دور فرعونية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون سعيدة بـ الكبريت الأحمر رغم صعوبات اللهجة المغربية سيمون سعيدة بـ الكبريت الأحمر رغم صعوبات اللهجة المغربية



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib