قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد
آخر تحديث GMT 12:08:10
المغرب اليوم -

قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد

البحرية الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عادت قضية مقتل الشابين الإسبانيين من أصول مغربية، عبد السلام أحمد علي، وأمين محمد إدريس، والملقبان بـ "أمين" و"بيسلي"، على يد البحرية الملكية المغربية في سواحل الناظور، بعدما رفضا الامتثال لأوامرها، لتطفو على السطح بعد مرور 21 شهرًا على وفاتهما برصاص الأمن المغربي.

وأكدت عائلتا الضحيتين، أنهما ستعودان للتظاهر في الـ 27 من الشهر الجاري، أمام باب بلدية ثغر مليلية المحتل، كما جرت العادة منذ وفاة ابنيهما، وذلك للكشف عن حقيقة ما جرى، وتحديد هوية المسؤولين المتورطين في هذه الحادثة ومعاقبتهم.

وأفاد والد الشاب "بيسلي" عبد السلام بأنه لم يعلم بهذا الخبر المفجع إلا بعدما دخل منزله، وأخبره أحد أبنائه بأن عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية زارت مقر إقامتهما، وتركت له رسالة تدعوه فيها بضرورة الاتصال بالقنصل الإسباني المعتمد في مدينة الناظور، قبل أن يتلقى خبر وفاة ابنه.

وبين عبد السلام أنه سيظل يتذكر سفره إلى مدينة الناظور، حيث التقى بإدريس محمد، والد الضحية الثانية "إمين"، والذي لم يكن يعلم بتواجده رفقة ابنه "بيسلي" على متن زورق سياحي، وذلك بهدف التعرف على الجثتين، والشروع في عملية نقلهما إلى مدينة مليلية لإجراء عملية تشريح ثانية، قبل تشييع جثمانهما في موكب جنائزي مهيب.

وأوضح أن التعاطف الذي حظيت به الواقعة لم يكن يوحي أبدًا بأن السلطات الاسبانية ستتعامل بمبدأ التجاهل تجاه قضية العائلتين، سيما أن القنصل الإسباني وعدهم بالكشف عن حقيقة ما وقع، وأن الأمور ستتضح في القريب العاجل، والموقف ذاته اتخذته الحكومة المركزية إذ وعدت هي الأخرى باستجلاء الحقيقة.

وعبر الوالد عن أسفه جراء هذا التجاهل لقضيته، إذ أن جميع الوعود توقفت فجأة، بدء بموعد كان مقررًا مع الرئيس امبرودا، قبل أن يتم إلغاؤه لأسباب مجهولة، ومنذ شهر أيلول(سبتمبر) العام الماضي انقطعت أخبار الجهات المعنية، والمسؤولين السياسيين، لكن هذا لن يجعله يستسلم، وسيناضل إلى أن تنكشف الحقيقة ويعاقب الجناة.

وذكر أن العائلة لم تتذوق طعم شهر رمضان في ظل غياب ابنها "بسلي"، مضيفًا أن "عائلتي الهالكين تريدان فقط مثول المسؤولين عن مقتل ابنيهما أمام القاضي، وهو من سيقرر هل هم فعلا جناة أم أبرياء، وفي ظل غياب هذا الشرط فإنهما لن يتوقفا عن المطالبة بالكشف عن الحقيقة، سواء فوق التراب الإسباني، أو في المملكة المغربية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib