مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة
آخر تحديث GMT 20:58:37
المغرب اليوم -

مركز "الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز

احتجاجات في الحسيمة
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أعرب مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم عن تضامنه مع أبناء مدينة الحسيمة ، جراء الأحداث التي تعرفها المدينة في هذه الاثناء ، كما رفض المركز أشكال الحكرة كافة التي يمكن أن تكون إفرازًا لخلل في العلاقة بين الإدارة والمواطن ، الذي يجد تفسيره في تباطؤ تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في الشق المتعلق بالحكامة الأمنية.

واعتبر أن هذه الأحداث يمكن أن تكون نتيجة تراكمات تاريخية ونفسية تسائل الدولة ومختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية ، مثلما تسائل طرق المعالجة التي تمت في الماضي القريب.

ودعا المركز في بيان له توصل "المغرب اليوم" إلى أن الحكومة يجب أن تتفاعل إيجابيًا مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية ، والحقوقية والأمنية للساكنة ، مع التمييز الايجابي بالنظر إلى مستوى التدهور التاريخي للأوضاع في الريف ، مشددًا على ضرورة بفتح حوار جدي مع المؤسسات السياسية والنقابية والمدنية في أفق صياغة تعاقد.

وفي الشق المتعلق باستمرار مسلسل المصالحة والبحث عن السبل الأنجع لجبر الضرر الجماعي ، أكد المركز أنه من الضروري إطلاق نقاش محلي واسع بين النخب السياسية والمدنية والأكاديمية والتربوية والمالية والاقتصادية والمؤسسات الحقوقية والاقتصادية الوسيطة حول أنجع السبل لإخراج المنطقة وساكنتها من الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الجارية ، مع ضرورة إعادة التفكير في صيغ اشتغال المؤسسات الوسيطة في المجال الحقوقي ، ولا سيما مؤسسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وأضاف المركز "إن وعينا بأن جذور ما يحدث في الريف حاليًا موجودة في كل زوايا التاريخ والحاضر، وليس أحداثًا معزولة وطارئة ، يجعلنا ندعو إلى نهج مقاربة شاملة قوامها التحلي بالحكمة وبعد النظر ، داعيًا إلى تجنب التصنيفات والنزعات الهدامة ، بربط المطالب بسقف الوطن وجعل الحوار، ولاشئ غيره، المدخل الأمثل لإيجاد الحلول الناجعة بما يعود بالنفع على ريفنا الحبيب ووطننا العزيز".

يذكر أن المركز منذ تأسيسه انخرط في العمل على ترسيخ ثقافة الحوار والتعامل مع مختلف القضايا برؤية حقوقية تنتصر للقيم التي صاغتها البشرية كي تكون سدًا منيعًا أمام الممارسات المهينة للكرامة الفردية أو الجماعية  نفسه من جديد أمام سياق يدفعه إلى التذكير بانتصاره للوطن لحقوق المواطنين وكرامتهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة مركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم يعلن تضامنه مع أبناء الحسيمة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib