برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل التمييز العنصري
آخر تحديث GMT 22:47:54
المغرب اليوم -

ليشمل الدين ويكون من غير القانوني إهانة أتباع الإسلام

برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل "التمييز العنصري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل

أول سيدة برلمانية مسلمة في أستراليا آني علي
سيدني ـ أسعد كرم

ترغب أول سيدة برلمانية مسلمة في أستراليا آني علي، في توسيع نطاق قوانين التمييز العنصري، بحيث يكون من غير القانوني إهانة أتباع الدين الإسلامي، وتأتي دعوة السياسية المولودة في مصر، بعد أيام من تقديم اقتراح في كندا، بدعوة الحكومة الفيدرالية إلى إدانة الإسلاموفوبيا، وفي حين يريد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، في إزالة عبارة "إهانة" و "إساءة" و "إذلال" من قانون التمييز العنصري.

 وأوضحت الدكتورة علي الخبيرة في مكافحة الإرهاب، قبل انتخابها كبرلمانية عام 2016، أن هناك مجال لإعادة توسيع جزئية 18C من القانون، بحيث يمتد تعريف العرق إلى الدين. وأضافت علي لجريدة Australian "أشعر أنه من الغريب إذا وصفك أحدهم بالعربي القذر، سيشملك القانون، ولكن إن وصفك بالمسلم القذر لا يشملك القانون بموجب المادة 18C، أرغب في حدوث مناقشة بشأن ذلك، وأعتقد أننا شهدنا بالتأكيد زيادة في الخطاب المعادي للإسلام".

برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل التمييز العنصري

وأشارت علي إلى أن المرأة المسلمة تتعرض لخلع حجابها، وانتقد الناشطون الإسلاميون صراحة خطط حكومة تورنبول، لتعديل قانون التمييز العنصري، بحيث لا يتم تغطية الناس بموجب المادة 18C، إلا في حالة مضايقتهم أو إرهابهم لشخص ما استنادًا إلى عرقهم. وانتقدت عالمة النفس الإسلامية حنان دوفر الحكومة على صفحتها على "الفيسبوك"، وأثنت على الدكتورة علي كوزيرة فيدرالية، على الرغم من كونها في المعارضة، لكنها لا تتبنى موقف غير واضح، وقالت على صفحتها مع صورة للدكتورة علي في البرلمان "عندما تكون وزير اتحادي سيء مثل آني علي، وتسأل تورنبول طلب مهم وبسيط، بشأن المادة 18 في قانون التمييز العنصري، ولا يمكنه الإجابة، فهذا هو الوجه الذي تقدمه".

وتعد دوفر حملة لوقف المسلم المولود في الصومال أيان هيرسي، علي من التجول في أستراليا الشهر المقبل، في ظل مثوله في اتهامات سابقة بالإرهاب، وتأتي مطالبة الدكتورة علي بتعديل قوانين التمييز العنصري، لتشمل الدين بعد أسبوع من تهديد وزير الشؤون الثقافية متعدد الثقافات روبين سكوت، بتقوية قوانين الدولة التي تقيد بالفعل حق انتقاد الدين، وأضاف سكوت "سنراجع قانون فيكتوريا العرقي وقانون التسامح الديني لعام 2001، لبحث سبل تعزيز الحماية التشريعية، ونأمل في نجاح الائتلاف الفيدرالي في تعديلاته".

وتهدد قوانين التدين الديني القيم العلمانية، وتفتح الباب أمام قضايا الإلحاد، إذا استغلتها الجماعات الدينية بصورة غير قانونية، وأشار حزب العمل ومجموعة Greens وبعض أعضاء مجلس الشيوخ، وبينهم نين زينوفون إلى أنهم سيهزمون التغيرات، التي اقترحتها الحكومة على مجلس الشيوخ، بشأن تعديل المادة 18 .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل التمييز العنصري برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل التمييز العنصري



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib