أداة الفيسبوك للأخبار الوهمية تفشل في إنهاء الظاهرة المتفاقمة
آخر تحديث GMT 21:27:40
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أدّت إلى زيادة أعداد الزيارات على المقالات المصنّفة

أداة "الفيسبوك" للأخبار الوهمية تفشل في إنهاء الظاهرة المتفاقمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أداة

"فيسبوك" يتعهد بالقضاء على الأخبار الكاذبة
لندن ـ سليم كرم

أكّد كريستيان وينثروب، أنّ الأداة الجديدة التي أضافها الـ "فيسبوك"، والمعنية بتدقيق الحقائق، تزيد من أعداد الزيارات على المقالات المصنّفة على أنّها "أخبار وهمية"، والتي تم تحذير المستخدمين من مشاركتها.

وأوضح ​محرر الموقع الرسمي لرود آيلاند الأميركية،  وينثروب، الذي نشر القصة التي زعمت بأن مئات الآلاف من الشعب الأيرلندي جلبوا إلى الولايات المتحدة كعبيد، أنّ "فئة من المجموعات المحافظة انتزعت ذلك، يحاولون إيقاف هذه المدونة ويحاول  الفيسبوك التضييق على تلك المدونة، مشددًا على ضرورة تجنب مشاركة المقالة، ومع ذلك كان في الواقع تأثير معاكس".

يعد انتشار مقالة وينثروب بعد أن تم تفكيكها ووصفها بأنها "محل جدال"، هو أحد الأمثلة العديدة على مآزق مبادرات "فيسبوك" التي نوقشت بشكل كبير لإحباط المعلومات الخاطئة على الشبكة الاجتماعية من خلال الشراكة مع مدققي الحقائق من طرف ثالث وإظهار الأخبار الكاذبة أمام العامة.

وتشير مراجعة صحيفة الغارديان للمقالات الإخبارية الكاذبة مع مدققي الحقائق والكتاب الذين ينتجون محتوى مزيفًا إلى أن المبادرات الأكثر ترويجا لدى الفيسبوك غير فعالة بشكل منتظم، وفي بعض الحالات يبدو أن لها تأثير ضئيل، والكثير ما تبقى المقالات التي تم الكشف عنها رسميا من قبل شركاء التحقق من الوقائع في الفيسبوك - بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس و سنوبيس و شبكة ABC  الإخبارية وموقع بوليتيفاكت - في الموقع بدون مستخدمي تحذير العلامات "المتنازع عليهم" حول المحتوى، وعندما تحدد القصص الإخبارية المزيفة بأنها كاذبة، غالبا ما يأتي الوصف بعد أن تنم مشاركة القصة بالفعل وبعد وقوع الضرر، وحتى في تلك الحالات، من غير الواضح إلى أي مدى تحد أداة التحقق من انتشار تلك الأخبار الكاذبة.

وتبعت جهود الشبكة الاجتماعية لوقف الأخبار المزيفة رد فعل عنيف واسع النطاق حول دور الموقع في نشر المعلومات الخاطئة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وقالت مدير تحرير موقع سنوبيس، أحد المواقع الشعبية لفحص الحقائق التي يتم مشاركتها على الفيسبوك لمراجعة المحتوى الذي يرفعه المستخدمون أنه خطأ، بروك بينكوفسكي، أنّ الأخبار المزيفة تتحرّك بسرعة وردًا على سؤال عما اذا كانت تعتقد أن نظام فيسبوك الجديد يؤثر على الأخبار كاذبة من خلال استخدام أداة التحقّق : "بصراحة لا أستطيع أن أخبرك".

 وواجه "فيسبوك"، في العام الماضي، انتقادات متزايدة بأنها ربما ساعدت دونالد ترامب في الانتخابات من خلال السماح لأخبار الانتخابات الوهمية لتفوق الأخبار الحقيقية، وتسهيل الاستقطاب المتزايد للناخبين، وأعلن "فيسبوك" أنه سيمل على وقف المعلومات الخاطئة جزئيا من خلال السماح للمستخدمين بالإبلاغ عن المقالات الإخبارية المزيفة، والتي يمكن للمجموعات المستقلة المعنية بفحص الحقائق أن تستعرضها، فعندما يقوم اثنان أو أكثر من مدققي الحقائق بتفكيك مقالة ما، من المفترض أن يحصلوا على علامة " متنازع عليها " تحذر المستخدمين قبل مشاركتهم للمقالة، وهي مرفقة بالمقالة في خلاصات الأخبار، وهي ميزة طرحت في مارس/آذار الماضي.

وأعربت مجموعات التحقّق من الوقائع إن التعاون كان خطوة مثمرة في الاتجاه الصحيح، إلا أن مراجعة المحتوى تشير إلى أن العمل الجاري في الفحص قد لا يكون له نتائج تذكر، وتمتلك شبكة "ABC"  الإخبارية مجموع 12 قصة على موقعها بأن صحافيين لها قد أنهوا شراكتهم مع فيسبوك، ولكن مع أكثر من نصف هذه القصص، لا يزال في الإمكان مشاركته في الفيسبوك من دون علامة "متنازع عليها"، على الرغم من أنه ثبت أنها كاذبة، وهذا يتضمن العديد من القصص الأصلية التي أوضحتها شبكة ABC  ، مثل مقالة AngryPatriotMovement.com حول تخطيط أوباما لانقلاب ، قصة EmpireNews.net بأن أوباما بنى تمثال لنفسه للبيت الأبيض، ومقالة USANewsToday.org عن الجمهوريين بأنهم أخذوا أموال سرية من هيلاري كلينتون.

وقالت محررة إدارة ايه بي سي نيوز ديجيتال  شانا اونيل، إن مجموعتها قامت بما يقرب من اثنتين وعشرون عملية فحص على الفيسبوك مشيرة إلى أنها تعتقد بان العملية كان لها اثر إيجابي، مضيفة أنّه "من الصعب معرفة نطاقها بدون إحصائيات الفيسبوك".
 ورفض الفيسبوك تقديم بيانات أو معلومات عن عدد المقالات التي يتم وضع عليها علامة "متنازع عليها"، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف يؤثر العلامة على الترافيك ونسبة المشاركة، إذا كانت هناك مواقع ويب أكثر تكرارا، وما هي المدة التي يتم من خلالها إضافة تلك العلامات على الأخبار التي تم تكريرها،  وقال متحدث باسم شركة فيسبوك أنّه "لقد رأينا أن العلامة "متنازع عليها" تؤدي إلى انخفاض الترافيك وعدد المشاهدات" ولكنه لم يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

 وقال كاتب في موقع TheLastLineofDefense.org ، وهو موقع آخر ينشر أخبارا مزيفة، إن الموقع "شهد بالتحديد انخفاضا في نسبة الترافيك منذ أن بدأ الفيسبوك الاعتماد على مدققي الحقائق"، لكنه لم يرد على أسئلة أخرى وجهت إليه،  وأفادت ميليسا زيمدارس، أستاذة مساعدة في قسم الإعلام في كلية ميريماك، التي أنشأت قائمة فيروسية من المواقع الإخبارية غير الموثوقة، " يبدو أن فيسبوك كانت تستجيب إلى حد كبير للصحافة السيئة: "قراءتي الأولى هي أنه في نهاية المطاف نوع من حركة العلاقات العامة من السهل القيام بها ولا تكلفهم الكثير فهي لا تتطلب منهم فعل أي شيء".

 وختم متحدث باسم فيسبوك، أن علامات التحقق من الوقائع كانت أداة واحدة فقط في جهودها المستمرة، والتي تشمل اتخاذ إجراءات ضد الحسابات المزيفة، وتعطيل الحوافز المالية لمبدعي الأخبار المزيفين، وإطلاق أداة تعليمية، "نأخذ على محمل الجد قضية مكافحة الأخبار الكاذبة ونستفيد من الطريقة السابقة، ليس هناك حل مثالي، ولهذا السبب قمنا بنشر خطة متنوعة ومتضافرة وذات استراتيجية" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداة الفيسبوك للأخبار الوهمية تفشل في إنهاء الظاهرة المتفاقمة أداة الفيسبوك للأخبار الوهمية تفشل في إنهاء الظاهرة المتفاقمة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib