لطفي العبدلي ينتقد تونس ويوضح أن زمن الصمت قد ولّى وانتهى
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" أن العقاب بات الحرمان من الأمن

لطفي العبدلي ينتقد تونس ويوضح أن زمن الصمت قد ولّى وانتهى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لطفي العبدلي ينتقد تونس ويوضح أن زمن الصمت قد ولّى وانتهى

الممثل لطفي العبدلي
تونس - حياة الغانمي

أبدى الممثل لطفي العبدلي، سعادته بنجاح عروضه، مؤكدًا أن آلاف المشاهدين، تابعوه ودعموه معنويًا، رغم كل ما قيل. وأوضح أن السبب الرئيسي الذي جعله مستهدفًا من قبّل الأمن، هو أنه يستقطب الجمهور لما يطرحه عمله من نقد للحكومة ولكل الأسلاك.

وطرح العبدلي في عمله المسرحي "وان مان شو"، مظاهر الفساد بجميع تجلياتها، معتبرًا أنه يقدم تونس وما يحدث فيها، من دون تجميل أو مبالغة، ومع كل رسالة في مسرحيته يمرر الابتسامة إلى الثغور، وهذا ما جعل الناس يصرون على متابعة العمل، رغم غياب الأمن، وما قد يطرأ من مخاطر ومشاكل.

وأضاف العبدلي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الأمن براء مما يدعون، ويعتقد أن الأمر مدبر ليُقطع لسانه وليكف عن انتقاد الحكومة وليس رجل الأمن، متابعًا "أن ما قاله عن رجل الأمن ليس بالأمر الذي لا يطاق، ولكن ما قاله عن الحكومة هو الذي لم يعجب السلطة العليا، فأعطوا تعليماتهم بحرمانه وحرمان الجمهور من تأمين العروض، وأصبح العقاب هو الحرمان من الأمن".

وواصل "ففي عهد "الديكتاتور" بن علي كنا نعاقب بإرسال "البوليس"، وفي عهد "الديكتاتورية الجديدة" تعاقب بحرمانك من "البوليس"، واستخلص ان هذه هي ضريبة حرية التعبير والابداع". ونفى العبدلي أن يكون وحده القادر على نقد الحكومة، معتبرًا أن البداية ربما كانت معه، لتأكدهم من أن ذلك سيثمر صمت البقية، وصمت كل من يحاول الكلام والتجرؤ على قول ما يجب أن يقال عن الحكام".

وتساءل العبدلي حول من يقدر على ملىء المسرح غيره، معتبرًا أن أغلب الفنانين حسب تقديره، عودونا على أناشيد وأغاني الحب والموالاة والرؤية الناصعة البياض، وبالتالي لن يقدر هؤلاء على ايقاظ مضاجع الحكام. وشدّد الفنان التونسي على أنه يقدم طرحًا لما هو كائن وموجود حاليًا، وأنه يبدع بعين ناقدة، ويمرر الرسائل التي يجب أن تمرر إلى الشعب والتي تدور في خلد كل مواطن، ويعتقد أن هذا هو السبب الذي يجعله يتمسك بمشاهدة عروضه رغم عزوف الأمن.

وفيما يخص اعتبار البعض لما يقدمه أنه مبالغ فيه وأنه يحتوي الكثير من التهكم على رموز الدولة والأمن، أكد العبدلي أنه يعرف حدوده جيدًا، ويعرف ما يجب قوله وما لا يجب، وأن النقد له أصول وأخلاقيات، معتبرًا أن هؤلاء لهم حساسية ضد حرية التعبير، ولا يحبون النقد ابدا، ويرغبون في التمجيد والمدح، ويرفضون الإصداح بقول الحقيقية، ولم يفهموا أن كل شيء تغير، وأن زمن الصمت قد ولى وانتهى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطفي العبدلي ينتقد تونس ويوضح أن زمن الصمت قد ولّى وانتهى لطفي العبدلي ينتقد تونس ويوضح أن زمن الصمت قد ولّى وانتهى



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib