ندوة لمناقشة أوضاع المرضى النفسيين بعد عملية الكرامة
آخر تحديث GMT 20:47:40
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

ندوة لمناقشة أوضاع المرضى النفسيين بعد عملية "الكرامة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة لمناقشة أوضاع المرضى النفسيين بعد عملية

وزير "الصحة" الحسين الوردي
السراغنة - المغرب اليوم

بعْدَ مُضيّ حواليْ شهر على إقدام وزير "الصحة" الحسين الوردي على إجلاء أزيدَ من 750 شخصًا من نُزلاء ضريح "بويا عمر" في إقليم السراغنة، وإلحاقهم بالمستشفيات العمومية قصْد تلقّي العلاج، أعادتْ المنظمة الديمقراطية للشغل من خلال الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، التابعة لها، إعادة فتْح هذا الملفّ، من خلال ندوة عُقدت تحت عنوان، "إغلاق ضريح بويا عمر وماذا بعد؟"، شرّح فيها عدد من المتدخلين ما بعْد عملية "كرامة"، وأوضاع المرضى النفسيين والعقليين في المغرب.   واعتبر الكاتب العامّ للمنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي، مبادرة إقدام وزارة "الصحة" على إخلاء "بويا عمر" من نزلائه "مبادرة تاريخية"، وأضاف، "لا يمكن إلا الترحيب بها، فقد كنا نطالب دومًا، إلى جانب هيئات ومنظمات أخرى، بإغلاق هذه الأماكن التي تسيء إلى كرامة الإنسان"، معربًا عن تشكيكه في قدرة وزارة "الصحة" على توفير العناية اللازمة للمرضى المُرحّلين، في ظلّ النقص الذي يعاني منه المغرب في مجال المؤسسات الصحية ذات العلاقة.   وقدّم لطفي نموذجا على عدم الإعداد الجيّد لوزارة "الصحة" لعملية كرامة، بتكليف تقني اختصاصي في أمراض البيئة بالسهر على رعاية 16 مريضا نفسيا وعقليا تمّ نقلهم من ضريح "بويا عمر" إلى أحد المستشفيات العمومية، منتقدًا قلّة المستشفيات العمومية المخصصة لعلاج المرضى النفسيين والعقليين، وضُعف القدرة الاستيعابية للمؤسسات المتواجدة، وسوء وضعيتها، وتابع، "هناك مستشفيات لا يمكن أن يقبل عاقل أن يضع فيها قريبا مريضا".   وشبّه لطفي الأجنحة المُخصصة للمرضى النفسيين والعقليين في المستشفيات العمومية بالزنازين، "يُغلقون عليهم داخل المستشفيات العمومية مثل السجون، في قاعات مشتركة، رُغم ما يشكّله ذلك من خطر على سلامتهم الجسدية".   وأردف، "نحن في وضع مُقلق جدًا إزاء الرعاية الصحية المتوفرة لهؤلاء المرضى ويُمكن معالجة هذه المعضلة بحلول ترقيعية وعشوائية التي لنْ تؤدي إلى معالجة جذرية".   من جهته أوضح الأستاذ جامعي، والاختصاصي في سوسيولوجيا التربية والنظريات التربوية المجتمعية علي شعباني، أنَّ ما يجعل الأسر المغربية تلجأ إلى الوسائل التقليدية لعلاج مرضاها النفسيين والعقليين، هو أنّ المؤسسات الصحية العمومية لا توفّر خدمات علاجية لائقة للمرضى، كما أنّ الدخول إليها ليس بالأمر الهيّن، ما يجعل الأسر تحمل مرضاها إلى أيّ مكان ليُعالجوا بأي وسيلة كانت، أو التخلّص منهم، لاسيما وأنّ الأمراض النفسية والعقلية تدُوم مدّة زمنية طويلة.   وأضاف شعباني أنّ ما يفاقم الوضع أكثر هو غيابُ الأطر الطبية المُؤهّلة لرعاية هؤلاء المرضى، في ظلّ قلّة المُقبلين على تخصّص الأمراض النفسية والعقلية، نظرًا لما يرُوج من كون الاشتغال في هذا الميدان صعب، مشيرًا إلى أنّ عدد الأسرّة المخصصة للمرضى النفسيين والعقليين في المستشفيات العمومية لا يتجاوز 2200 سرير، في حين لا يتعدّى عدد الممرضين المتخصصين 750 ممرضًا، متسائلًا، "هل بهذا العدد الضئيل من الأطر الطبية سنتعامل مع العدد الهائل من المواطنين الذين يعانون من اضطرابات؟".

وكشف الاختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية رشيد مصباحي، وكانَ من المشاركين في عملية إجلاء نزلاء "بويا عمر"، جانبًا من العراقيل التي واكبت العملية، معتبرة أنّ الميزانية التي خصصتها وزارة "الصحة" لعملية "كرامة" ضعيفة جدّا، كما أنَّ عملية الاستقبال في المستشفيات العمومية لم يتمّ الإعداد لها بما يكفي من التحضير، لافتًا في هذا الصدد إلى أنّ بعض المرضى الذين تمّ إجلاؤهم من "بويا عمر" نُقلوا إلى مصالح غيرَ مؤهّلة لاستقبال المرضى النفسيين والعقليين، حيث تمّ وضعهم في قاعات توجدُ بالطابق الأوّل، ولا تتوافّر نوافذها على شبابيك، وهو ما يُمْكن أن يشكّل خطورة على سلامتهم الجسدية.   بدوره تطرّق الباحث في الحقوق الإنسانية ومتخصص في الأمراض النفسية والعقلية مصطفى جاعا، إلى عدد من النقائص في ملاءمة التشريع الوطني المتعلق بالأمراض النفسية والعقلية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وذكر من هذه النقائص عدم التزام المستشفيات العمومية بما تنصّ عليه المعايير الدولية في مجال العلاج، إذْ تنصّ مواثيق حقوق الإنسان على ضرورة إخضاع المريض للتشخيص أولا بعد دخوله المستشفى، ثم العلاج والرعاية والتتبّع، مستدركًا، "لكن هناك مرضى يوضعون في المستشفيات لمدة 15 يومًا أو أكثر بدون تشخيص".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة لمناقشة أوضاع المرضى النفسيين بعد عملية الكرامة ندوة لمناقشة أوضاع المرضى النفسيين بعد عملية الكرامة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib