الشرق الأوسط يعاني نقصًا في المياه على مدار 25 عامًا مقبلًا
آخر تحديث GMT 10:23:26
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

النمو المتزايد في عدد السكان يؤجج الصراع في المنطقة

الشرق الأوسط يعاني نقصًا في المياه على مدار 25 عامًا مقبلًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرق الأوسط يعاني نقصًا في المياه على مدار 25 عامًا مقبلًا

الشرق الأوسط يشهد نقصًا في المياه
واشنطن ـ رولا عيسى

تشير تحليلات جديدة إلى أن إمدادات المياه في منطقة الشرق الأوسط ستشهد تراجعًا حادًا على مدار 25 عامًا مقبلًا، وهو الأمر الذي يهدد الاقتصاد والأمن القومي ويضطر معه بعض الأشخاص إلى الانتقال نحو المدن المكتظة بالفعل بالسكان.

وبدأت المنطقة التي يتوطن بها ما يزيد عن 350 مليون شخص في التعافي من الموجات الحرارية القاتلة بعد الارتفاع القياسي في درجات الحرارة لأسابيع عدة.

ويزعم معهد الموارد العالمية "WRI" بأن النقص في المياه كان عاملًا أساسيًا في الحرب الأهلية التي نشبت في سورية عام 2011، حيث أدى إلى إجبار 1.5 مليون شخص معظمهم من المزارعين والرعاة إلى فقدان مصادر رزقهم وترك أراضيهم والانتقال إلى المناطق الحضرية، الأمر الذي نتج عنه مبالغة في زعزعة الاستقرار العام في سورية.

وجاء التصنيف الجديد الصادر عن معهد الموارد المائية ليضم 14 من البلاد الواقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا"، والتي ستشهد معاناة الشركات والمزارعين من النقص الشديد في إمدادات المياه، ومن بينها البحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وفلسطين و"إسرائيل" والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وإيران ولبنان.

ورجح القائمون على الدراسة بأن الطلب العالمي على المياه سوف يتزايد خلال العقود القليلة المقبلة، وأن الارتفاع في كثافة السكان سيؤدي بالتبعية إلى زيادة الاستهلاك للمياه من قبل الأشخاص والشركات والمزارعين، الأمر الذي سوف ينتج معه نزوح الكثير من السكان نحو المدن الحضرية وهو ما سيؤثر على إنتاج الغذاء وتوليد الكهرباء، علي أنه ليس من الواضح من أين سوف تأتي المياه، حيث من المتوقع بأن يؤدي التغير المناخي إلى تزايد هطول الأمطار في بعض المناطق وإصابة بعض المناطق الأخرى بالجفاف.

وبحسب التقرير فإن المياه تمثل بعدًا كبيرًا في الصراع الدائر ما بين فلسطين و"إسرائيل"، كما أوضحت الحكومة في المملكة العربية السعودية أن سكانها سيعتمدون كليًا على واردات الحبوب بحلول عام 2016، وذلك بسبب الخوف من نضوب الموارد المائية.

ومن جهة أخرى، أورد مجلس الاستخبارات القومي الأميركي أن مشاكل المياه ستضع دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط في خطر أكبر من عدم الاستقرار وفشل الدولة بحسب ما أفاد التقرير.

وتعتمد منطقة الشرق الأوسط في إمدادات المياه على الآبار الجوفية التي تنضب بمعدلات مثيرة للقلق، وقدر المعهد الدولي للتنمية المستدامة أن نهر الأردن قد ينكمش بنسبة 80% بحلول عام 2100، وأن إمدادات المياه الجوفية ستشهد مزيدًا من التراجع مع تزايد الطلب.

وأظهرت الصور الواردة عبر الأقمار الصناعية حول تجربة المناخ واستعادة الجاذبية أن هناك انحسار في نهري "دجلة والفرات" أسرع من أي مكان في العالم باستثناء الهند التي فقدت نحو 117 مليون فدان / قدم من المياه العذبة المخزنة خلال الفترة من 2003 وحتى عام 2009.

وبيّنت أن التلوث في نهر "دجلة" الناجم عن تصريف مياه الصرف الصحي من المناطق الزراعية وتصريف المجاري بالقرب من بغداد هو العائق الرئيسي لتوافر المياه العذبة في العراق، وفقًا للتقرير الصادر مؤخرًا عن مؤسسة "بروكينغز".

وفيما يتعلق بمدينة صنعاء في اليمن فإن منسوب المياه الجوفية ينخفض لما يقرب من ستة أمتار في العام، وتناقش الحكومة نقل العاصمة، أما في مصـر فإن الطلب على المياه يزداد بسرعة كبيرة نتيجة الزيادة المطردة في أعداد السكان البلاد، بحيث أصبح لديها كميات أقل من المياه للفرد سنويًا، ووفقًا للإحصاءات الحكومية فإن الفرد بلغت حصته من المياه 660 مترًا مكعبًا في عام 2013 بعد أن كانت تبلغ 2.500 متر مكعب خلال عام 1947.

وحث المحللون في سبيل مواجهة مشكلة نقص إمدادات المياه على إنهاء دعم المياه للمزارع الشاسعة مع رفع اسعار الطاقة ما يؤدي إلى التقليل من الإفراط في ضخ المياه واستخدام تقنيات الري الذكية للحد من إهدار المياه في المزارع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط يعاني نقصًا في المياه على مدار 25 عامًا مقبلًا الشرق الأوسط يعاني نقصًا في المياه على مدار 25 عامًا مقبلًا



GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib