أوروبا تلاحق المتطرفين العائدين من سورية بحفنة قوانين طيران صارمة
آخر تحديث GMT 06:20:44
المغرب اليوم -
انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مدينة غزة وشمال القطاع إصابة جندي إسرائيلي بجراح خطيرة في معركة مع المقاومة الفلسطينية شمال غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة
أخر الأخبار

دعوات لتبادل سجلات أسماء الركاب في جميع الرحلات الجوية

أوروبا تلاحق المتطرفين العائدين من سورية بحفنة قوانين طيران صارمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوروبا تلاحق المتطرفين العائدين من سورية بحفنة قوانين طيران صارمة

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن - ماريا طبراني

حذر ديفيد كاميرون قادة أوروبا الاثنين من أنه يتعين عليهم وقف التأخير السخيف في إجبار شركات الطيران على إفشاء أسماء مقاتلي "داعش" المشتبه بهم أثناء عودتهم إلى ديارهم.

ودعا كاميرون إلى وضع حد لهذا الحال، والذي يعني أن مشاركة الدول خارج الاتحاد الأوروبي بالمعلومات تفوق تلك التي تقوم بها الدول الـ 22 داخل الاتحاد.

وتزداد المخاوف يومًا بعد يوم من أن يعود مقاتلو "داعش" من سورية، ويظهروا في أوروبا لتنفيذ المزيد من الفظائع على غرار هجوم باريس.

وحثت المفوضية الأوروبية على التنفيذ السريع للقواعد التي من شأنها أن تجبر بلدان الاتحاد على تبادل سجلات أسماء الركاب لجميع الرحلات الجوية.

وتهدف بروكسل إلى إنهاء اتفاق بحلول نهاية العام حول خطة مثيرة للجدل لتبادل سجلات أسماء المسافرين جوًا، على غرار الولايات المتحدة، والتي تعتبر خطوة أساسية للحفاظ على الأمن في منطقة "الشينغن".

وعلى الرغم من ذلك، دخلت الحكومات الوطنية في جدل حول ما إذا كانت تلك الإجراءات تنتهك حق المواطنين في الخصوصية.

وأوضح كاميرون أثناء زيارته لباريس الاثنين، أن بريطانيا سوف تكثف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع فرنسا وشركاء أوروبيين آخرين.

وأضاف: "يجب علينا بذل المزيد من الجهود للتصدي للتهديد الذي يمثله المقاتلون الأجانب العائدون إلى ديارهم، بما في ذلك تأمين الحدود الخارجية لأوروبا".

وأشار إلى أن أوروبا عليها التوقف عن التأخير للموافقة على تبادل سجلات أسماء الركاب الذين يدخلون إلى إليها، كما قال: "إنه أمر مثير للسخرية بصراحة أنه يمكننا الحصول على المزيد من المعلومات من دول خارج الاتحاد الأوروبي، في حين أنه ليس في وسعنا تبادل تلك المعلومات من بعضنا البعض".

وأكد على ضرورة بذل مزيد من الجهد للقضاء على التجارة غير المشروعة للأسلحة، لمنع وقوعها في أيدي المتطرفين الذين عقدوا العزم على إشاعة مثل هذا البؤس في العالم.

ويوجد لبريطانيا توظيف كامل لنظام سجلات الرحلة، على الرغم من أن فرنسا مررت مؤخرًا قوانين تسمح لشركات الطيران بتمرير بيانات الراكبين إلى الشرطة وقوات الأمن.

وتقدم دول أخرى من الاتحاد الأوروبي نظم البيانات الخاص بها، وهي "بلغاريا واستونيا وإسبانيا ولاتفيا وليتوانيا وهنغاريا، وهولندا، والنمسا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفينيا، وفنلندا، والسويد"، ومع ذلك من غير المرجح أن يتم الاتفاق قبل نهاية العام على تشريعات جديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وأفاد متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "يجب أن يكون التشريع النهائي أداة فعالة وكفئة للحد من سفر المتطرفين داخل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك جميع الرحلات الجوية، فجمع سجلات البيانات ضرورية لتعزيز أمن المواطنين الأوروبيين".

وانطلقت الدعوات إلى مزيد من تبادل المعلومات حول من يدخل ويخرج من الاتحاد الأوروبي، بعد هجمات باريس في 13 تشرين الثاني / نوفمبر والتي قتل فيها 130 شخصًا.

وذكر المدعون الفرنسيون أن ثلاثة على الأقل من المتورطين في هجمات باريس شقوا طريقهم إلى البلاد عبر البلقان التي يستخدمها اللاجئون في العبور إلى القارة الأوروبية.

ويعتقد أن اثنين من الانتحاريين دخلوا إلى أوروبا عن طريق الجزر اليونانية، من خلال التظاهر بأنهما لاجئين سوريين.

واستطاع العقل المدبر وراء المجزرة عبد الحميد أباعود، التسلل داخل وخارج أوروبا مرتين على الأقل دون توقيفه، على الرغم من كونه خاضعًا لمذكرة توقيف دولية، واكتشفت السلطات الفرنسية أنه كان في باريس وليس سورية بعد ثلاثة أيام من الهجمات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تلاحق المتطرفين العائدين من سورية بحفنة قوانين طيران صارمة أوروبا تلاحق المتطرفين العائدين من سورية بحفنة قوانين طيران صارمة



GMT 11:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موظفو جامعة محمد الأول في وجدة يحتجّون على التضييق النقابي

GMT 22:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

شبح الركود وحرب أوكرانيا يخيمان على أعمال «دافوس»

GMT 11:55 2021 الأحد ,19 كانون الأول / ديسمبر

عطور نسائية مميزة استخدمتها الأميرات على مر العصور

GMT 18:33 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عفو ملكي على 510 أشخاص بمناسبة "المولد النبوي الشريف

GMT 11:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

تاريخ فتح المسبح الكبير في مدينة الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib