تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـأكبر رهان استراتيجي في 2015
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

"قضية الصحراء" تعد واحدة من الأزمات الأكثر تعقيدًا التي تواجه إسبانيا

تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـ"أكبر رهان استراتيجي" في 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـ

الصحراء المغربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر تقرير جديد للمعهد الملكي الإسباني (الكانو) بشأن حضور إسبانيا على الساحة الدولية، خلال العام الجاري، الموسوم بـ:"إسبانيا في العالم خلال العام 2015 الآفاق والتحديات"، أن التقارب بين مدريد والرباط رهان استراتيجي، واصفًا إياه بأنه "واحد من أكبر رهانات السياسة الخارجية الإسبانية"، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية.

تناول التقرير أيضًا الدور الذي يجب أن تلعبه إسبانيا في قضية الصحراء باعتبارها عضوًا في مجلس الأمن، في حين اعتبر أن قضية الصحراء واحدة من الأزمات الأكثر تعقيدًا التي تواجه إسبانيا، لاسيما عند تقديم مجلس الأمن قراره حول تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء.

واعتبر التقرير أن زعزعة استقرار المغرب أو الجزائر هو أكبر خطر خارجي تواجهه إسبانيا، مميزًا بين الاستقرار والركود، ومؤكدًا أن ما يلاحظ اليوم، هو عدم إحراز أي تقدم نحو تحقيق الحكم الرشيد، وهو ما من شأنه أن يولد إحباطًا اجتماعيًا قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية، من قبيل الصراع على السلطة أو السقوط في الخيارات المتطرفة أو العنيفة، مذكرًا بأن الانخفاض المستمر في أسعار النفط قد يغير كثيرًا من المشهد العام في شمال أفريقيا.

وعرَّج تقرير معهد (الكانو) إلى العلاقات المغربية الإسبانية في أكثر من فقرة، بدأها بالإشارة إلى أن كلاً من رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، خوسيه مانويل غارسيا مارغاو، تجنبا خلال هذ العام الخلاف مع الحزب المعارض الرئيسي الحزب الاشتراكي الموحد، من أجل إيجاد موقف موحد في القضايا الإستراتيجية الكبرى، وعلى رأسها العلاقة مع المغرب.

وبمناسبة توليها مقعدًا بين الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، اعتبر معهد (الكانو)، أن ملفات ثقيلة تواجه إسبانيا، وعلى رأسها قضية موقف مجلس الأمن من الصحراء، وكذا تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وتقدم التعاون المغربي رغم أن التقرير وصفه بـ"المحدود والقليل".

من جانب آخر، أورد التقرير إحصاء لمجموع المتشددين الذين انتقلوا إلى سورية والعراق من المغرب، والجزائر، وتونس، وفرنسا، والذي يصل إلى نحو 6000 عنصر، مع احتمال عودة بعض هؤلاء المتشددين إلى هذه البلدان، لاسيما في المغرب العربي، وبالتالي جنوب أوروبا، وهو ما يشكل تهديدًا لإسبانيا.

كما أشار المعهد إلى أن وضعية الهجرة غير الشرعية حول سبتة ومليلية قد تراجعت مقارنة بالاتجاه صوب إيطاليا، والتي تلقت أكثر من 150.000 من المهاجرين غير الشرعيين عن طريق البحر العام 2014، مشيرًا إلى أن التقدم في مجال مكافحة الهجرة يعود فيه الفضل إلى التعاون وحسن النية المقدمة من طرف المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـأكبر رهان استراتيجي في 2015 تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـأكبر رهان استراتيجي في 2015



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib