الرئيسية » نساء في الأخبار
الأميرة للا حسناء

الرباط -المغرب اليوم

أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، اليوم الأربعاء ، أمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، بالالتزام “الشخصي” و”الفعال” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بقضايا المناخ والبيئة .وفي كلمة عبر الفيديو بمناسبة حدث رفيع المستوى يعلن عن إطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات لخدمة التنمية المستدامة ، رحبت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء “بهذه المبادرة السعيدة”، التي تم تنسيقها من قبل اليونسكو، والتي “تعكس الوعي بدور المحيطات في تاريخنا، وأهميتها لحاضر ومستقبل البشرية “.وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ” في المغرب ، أوجد في وضع يؤهلني لأشهد على الالتزام الشخصي والفعال لجلالة الملك محمد السادس، الذي اتخذ مبادرة إنشاء المؤسسة التي أتشرف برئاستها حول القضايا المناخية والبيئية”، مؤكدة أنه ” بفضل ريادة جلالة الملك ، باتت الطاقات المتجددة في المغرب تمثل أولوية أساسية “.وأضافت “باستضافتها لمؤتمر كوب 22 الذي عقد بمراكش ، قدمت المملكة دعمها الهام للعديد من المبادرات ، من قبيل مبادرة “الحزام الأزرق ” للصيد المستدام وتربية الأحياء المائية في إفريقيا”.

وبعد أن أبرزت أن إمكانات الثروة البحرية التي تختزنها المحيطات لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أن المحيطات تشكل منفعة عامة حقيقية مشتركة للإنسانية تتطلب “استغلالاً مستداماً ومسؤولاً ومنصفاً”.وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أنه ” في هذا السياق يشكل العقد الذي نطلقه فرصة رائعة “، مبرزة أن هذه المبادرة ستوفر ” المعرفة العلمية رفيعة المستوى التي نحتاج إليها من أجل أن نحمي ، بشكل أفضل ، البحار والتنوع البيولوجي الاستثنائي الذي تختزنه “.

وأشارت سمو الأميرة إلى أن “هذا العقد سيمكن من تضامن علمي دولي ، تحتاج إليه قارتنا الإفريقية بشكل كبير”.وقالت سموها ” ولهذا فإن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، التي أترأسها ، فخورة ومتحمسة للانضمام إلى تحالف العقد لعلوم المحيطات. وستضطلع ، بكل جد ، بدورها ومسؤوليتها في هذا التحالف “.كما أشارت سمو الأميرة للا حسناء إلى أنها على المستوى الشخصي ، تشرفت برعاية هذا التحالف وبالعمل بشكل مشترك مع أصحاب هذه المبادرة لفائدة البحار والمحيطات.

وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء إن “المغرب، و بصوتي المتواضع ، يشكر الأمم المتحدة على هذه المبادرة التي سنساهم فيها بفاعلية “.وخلصت إلى القول “سنحمل معكم عقد المعرفة هذا لخدمة محيطاتنا … للحاضر وللأجيال القادمة”.احتفلت اليونسكو اليوم الأربعاء ببدء عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل خدمة التنمية المستدامة (عقد المحيطات) بحدث رفيع المستوى.

والتئم في هذا الحدث رفيع المستوى « A Brave New Ocean » (محيط جديد شجاع) الذي نظمته لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، قادة دوليين وعلماء وزعماء وكالات الأمم المتحدة وشخصيات رياضية لمناقشة التحديات الهائلة والفرص التي يوفرها المحيط لتحقيق إمكانات أهداف التنمية المستدامة والدور الذي يمكن أن يضطلع به عقد المحيط لرفع هذه التحديات!

وتميز هذا الحدث الدولي الذي افتتحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، والمديرة العامة لليونسكو ، أودري أزولاي ، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو ، ورئيس كينيا أوهورو كينياتا ، ورئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ ، واختتمه رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، بإطلاق “تحالف العقد لعلوم المحيطات” ، وهو شبكة لشركاء بارزين لعقد المحيطات الذين أكدوا التزاماتهم تجاه المحيط خلال العقد القادم.ويعتبر تحالف العقد آلية لتعبئة الموارد ترتكز على الالتزامات الوازنة التي تعهدت بها حكومات، هيئات الأمم المتحدة وأعضاء القطاع الخاص ومؤسسات و الداعمون الآخرون للعقد.هذا التحالف ليس مجموعة من المؤسسات ، ولكنه قادة سياسيون وبيئيون ، تمت دعوة فقط عدد محدود منهم للانضمام إلى عضويته.

وسيكون لهم دور استشاري وسيشاركون في حوار استراتيجي في إطار اللجنة الاستشارية للعقد، بهدف توحيد وانخراط وتعبئة الدعم المالي ، وتحديد شركاء جدد على المستويين الإقليمي والوطني لا محيد عنهم لنجاح العقد.ويمثل عقد المحيطات ، الذي بدأ في 1 يناير 2021 ، مبادرة عالمية تهدف إلى تعميق معرفتنا العلمية بالبحار وحماية صحة المحيطاتويتمثل هدفه في دعم خلق المعرفة الضرورية من أجل حماية التنوع البيولوجي والدور المركزي للمحيطات في الانتقال نحو الاستخدام المستدام والعادل لمواردها.

وبفضل تعاون دولي أكثر قوة، سيعزز عقد المحيط البحث العلمي والتكنولوجيات المبتكرة لضمان استجابة العلم لحاجيات المجتمع، بهدف إجراء تحسينات كبيرة بحلول عام 2030: محيط نظيف حيث يتم تحديد مصادر التلوث والقضاء عليها ، ومحيط سليم حيث يتم رسم خرائط النظم الإيكولوجية البحرية وحمايتها ، ومحيط يمكن التنبؤ حيث يتمتع المجتمع بالقدرة على فهم ظروف المحيط الحالية والمستقبلية ، ومحيط آمن حيث يتم حماية الناس من المخاطر ومحيط مستدام يضمن الإمدادات الغذائية ، ومحيط يمكن الوصول إليه مع ولوج مفتوح للبيانات والمعلومات والتكنولوجيا ، ومحيط ملهم وجذاب يفهمه المجتمع ويقيمه.

قد يهمك ايضًا:

 في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة

الأميرة للا حسناء تلتقي سفيرة المغرب بواشنطن وعدد من القادة أثناء الحفل

  

 

 
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أورسولا فون دير لاين تسعى للبقاء رئيسة للمفوضية الأوروبية
كامالا هاريس تلتقي بعائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس
بيلوسي تنضم إلى نداءات تُطالب بايدن بوقف نقل الأسلحة…
جيل بايدن تحث زوجها سراً على إنهاء الصراع في…
ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل إعتمادها…

اخر الاخبار

الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للقمة الدولية للذكاء الاصطناعي والأمن…
الشرطة الإسبانية تٌوقف شخصين كانا يقومان بإدخال عملات تاريخية…
الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ32 بمراكش
رئيس غامبيا يٌشيد بجهود الملك محمد السادس لتخفيف معاناة…

فن وموسيقى

الفنان المغربي ديستانكت يطرح جديده الفني بعنوان ''سلام''
إيمي سمير غانم تعود للسينما عقب تجاوز أحزان وفاة…
غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…

أخبار النجوم

أيتن عامر تتألق مع تامر حسني في حفل العين…
كندة علوش توّجه رسالة قوية لأولياء الأمور بسبب الـ…
يسرا اللوزي تٌعلن مفاجأة حول لجوئها لطبيب نفسي على…
هاني رمزي يكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل مسلسله لرمضان المٌقبل

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

منيب تطالب وزير الداخلية المغربي بحماية ساكنة المدينة القديمة…
كيت ميدلتون تُعلن إصابتها بالسرطان والأسرة المالكة تدعمها بشكل…
تفاصيل إصابة كيت ميدلتون أميرة ويلز بالسرطان بعد جراحة…
رشيدة طليب تؤكد أن نتنياهو لا ينبغي أن يأتي…
قصر كنسينغتون يفقد السيطرة بسبب الجدل بشأن الأميرة كيت