الرئيسية » تحقيقات
الأطفال والنساء يتلقون العلاج في المستشفيات

لندن - سليم كرم

شنّ تنظيم "داعش" المتطرّف هجومًا كبيرًا على مدينة الموصل في العراق، ويخضع رضيع يبلغ من العمر شهرين إلى العلاج، لاحتمال تعرّضه للأسلحة الكيميائية، وأكّدت الأمم المتّحدة، السبت، أنّ الطفل، هو واحد من بين 12 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، يتلقّون العلاج منذ الهجوم الذي نفّذه التنظيم في الأول من مارس/آذار الجاري، ويخوض التنظيم قتالًا شرسًا مع القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أنه لم يحدّد المسؤول عن الهجوم بعد، إلا أن التنظيم كان قد أطلق قذائف الهاون غرب الموصل.

ويعتبر هذا الهجوم هو أول هجوم كيماوي في المعركة الدائرة في معقل "داعش"، وفعّلت منظّمة الصحة العالمية التابعة إلى الأمم المتّحدة، خطة الاستجابة للطوارئ لعلاج الرجال والنساء والأطفال الذين قد يتعرّضون إلى مادة كيميائية شديدة السميّة، بأمان مع الشركاء والسلطات الصحية المحلية.

وأوضحت المنظّمة أن جميع المرضى يتلقون العلاج منذ 1 مارس/آذار حيث تم نقلهم إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، شرق الموصل، ويعاني 4 منهم من أعراض خطيرة عادة ما تكون مصاحبة للتعرّض إلى المواد الكيميائية، وتعرّض المصابون إلى العوامل الكيميائية في الجانب الشرقي من الموصل، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يشتبه أن "داعش" يقوم بتصنيع أسلحة كيميائية منذ فترة طويلة في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسورية.

وبيّنت لجنة الدولية للصليب الأحمر "ICRC"، الجمعة، أن 5 أطفال وامرأتين يتلقّون علاج التعرّض للمواد الكيميائية، واستولت القوات العراقية على الجانب الشرقي من الموصل في يناير/ كانون الثاني بعد 100 يوم من القتال وشنّت هجومها على المناطق التي تقع إلى الغرب من نهر دجلة في 19 فبراير/شباط، ولا يزال الجانب الشرقي في مرمي صواريخ المسلّحين وقذائف الهاون.

وتمثل هزيمة داعش في الموصل سحق الجناح العراقي للخلافة التي أعلنها زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، في عام 2014، على أجزاء من العراق وسورية.

ودعت ليز غراندي، منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، إلى إجراء تحقيق، وانطلقت معركة استعادة الموصل - في 17 أكتوبر – حيث تعتبر الموصل آخر مدينة تحت قبضة التنظيم في العراق، ونزح أكثر من 190 ألف شخص في الوقت الراهن نتيجة لمعركة الموصل، في حين أن الكثير من الفارين عادوا إلى منازلهم منذ ذلك الحين، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، واستعادت القوات العراقية شرق الموصل في يناير /كانون الثاني، وتضع الآن أنظارها على الجانب الغربي، الأصغر، ولكنه المكان الأكثر اكتظاظًا بالسكان في المدينة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

العائدون إلى سوريا يبدأون من الصفر لكنهم لم يعودوا…
تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في…
الجيش الإسرائيلي يؤيد مجاراة خطة ترامب للمرحلة المدنية في…
معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو
انعدام السيولة يدفع السودانيين إلى مقايضة الملابس والأثاث بالغذاء…

اخر الاخبار

وفاة 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال في غزة جراء…
مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق عملية دعم لفائدة 73…
العاهل المغربي يبعث برقية تهنئة إلى ملك بوتان بمناسبة…
وزارة الداخلية السورية تعلن القبض على خلية إرهابية تابعة…

فن وموسيقى

عمرو يوسف يكشف كواليس حياته الشخصية ويضع خطوطه الحمراء…
ياسمين عبد العزيز تكشف أسرار حياتها المهنية والشخصية وتستعد…
يسرا تكشف فلسفتها المهنية وتستعد للعودة إلى الدراما والسينما…
مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على…

أخبار النجوم

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
هند صبري تتعاون مع أحمد حلمي وتعود لدراما رمضان…
تامر حسني بكامل لياقته وبمعنويات مرتفعة في حفل أكتوبر…
حورية فرغلي توضح حقيقة ندمها علي دورها في فيلم…

رياضة

عمر مرموش يكشف عن أصعب فتراته وحلم مانشستر سيتي
عثمان ديمبلي يتوج بجائزة ذا بيست لأفضل لاعب في…
ليفربول يحتفي بمحمد صلاح بعد تحطيم رقم قياسي تاريخي
مرموش ضمن أفضل مهاجمي العالم قبل أمم أفريقيا

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تُفعِّل مخطّطاً للتكفل بضحايا آسفي وتفادي…
حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن
الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية
أسرار العمر الطويل أكبر معمرة في العالم تكشف وصفة…

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا
شهادات صادمة من الفاشر الفدية مقابل الحياة تحت سيطرة…
فوز الديمقراطيين بالانتخابات الأمريكية وتحقيق إنجازات تاريخية
صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة
عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا…