محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا
آخر تحديث GMT 19:13:06
المغرب اليوم -

انطلاق أشغال الدورة الرابعة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى في الرباط

محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا

الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف
الدار البيضاء - جميلة عمر

انطلقت، الأربعاء، في الرباط، أشغال الدورة الرابعة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى التي تنعقد، على مدى يومين. وحضر هذا اللقاء وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق. وقال الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، إن الدورة 24 للمجلس، ستخصص حيزا من أشغالها لتقييم "نشاطها الميداني وما تحقق في باب القرب مع مختلف فئات المجتمع، منذ أن أصبحت فروعها منتشرة في كل ربوع هذا الوطن، لاسيما وأن هناك انتظارات، وتساؤلات حسنة النية".

وأضاف يسف، أن الدورة "تغتنمها مناسبة لتسأل نفسها عما إذا كان لعملها من أثر إيجابي نافع في محيطها الإقليمي، والجهوي والوطني، وإلى أي مستوى بلغ إدراك الناس لأهمية الثوابت التي جعلها العلماء إطارا عاما لمشروعهم الإصلاحي".

وتابع قائلا "عالم اليوم، ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا، وسياسيًا، واجتماعيًا، وقدوة صالحة يصح أن تكون مثالا، لإحياء وظيفة العالم الديني"، مضيفا أنه "في تاريخنا الوطني القريب جدا أمثلة رائعة لعلماء مؤمنين صالحين مخلصين جمعوا بين الدين والسياسة، وقادوا تنظيمات سياسية وطنية بروح إسلامية عالية، زعزعت قواعد الاستعمار، وهدت أركانه، وأتت على بنيانه من القواعد".

وفي معرض حديثه، عن دور عالمات الأمة وأعلامها الصالحين وأئمتها، قال يسف إن هذه الفئة يجب أن تكون "داعية وهادية إلى الخير، عاملة مؤمنة بما تدعي إليه من الأمر الجامع الذي لا تستقيم حياة الناس، وطريقتهم أفرادا كانوا أو جماعات، وشعوبا وقبائل ودولا وحكومات، إلا بالاعتصام بحبله، والانضواء تحت لوائه، ألا وهو دين الله الحق الخالد الذي رضيه لعباده شرعة ومنهاجا".

وأكد أن "السفينة التي يمتطيها علماء المغرب تجري بهم بريح طيبة آمنة من قاصف الريح وعاتي الأمواج، وما ذلك إلا لأن الماسك بزمامها ربان حكيم ماهر لا خوف على مركبة هو قائدها، وقد تعلق طموحه بأن يجعل الوطن في عهده ملتقى للكبار في هذا الكوكب، ليناقشوا عظيم القضايا، وليشاهدوا في ربوعه من الشواهد والبراهين ما يعزز الإيمان بما يبشر به ويدعو إلى النظر فيه لصالح الأرض والإنسان".

وأضاف أن "طموح أمير المؤمنين الكبير لتسريع خطى الإصلاح، وقطع المسافة التي تفصلنا عن الأمم التي تتصدر موكب التقدم العلمي، والتكنولوجي، يحتاج إلى تعبئة شاملة من لدن علماء الأمة، الأنصار الحقيقيين لمشروع الإصلاح الرائد، يبشرون به، وبأهدافه ومقاصده وغاياته، وجنودا أقوياء مخلصين، للذب عنه والتصدي لكل أعدائه أينما كانوا". يشار إلى أن لجان المجلس العلمي الأعلى ستنكب، خلال هذه الدورة، على دراسة القضايا المدرجة في جدول أعمالها، والتي تتعلق بـ"حصيلة نشاط المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية برسم السنة المنصرمة"، و"المصادقة على النظام الداخلي للجنة الشرعية للمالية التشاركية".

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة "تعميق النظر في سبل تعزيز التواصل العلمي المغربي الأفريقي"، و"العناية بالشباب وسبل إدماجهم اجتماعيا وثقافيا"، و"آليات الارتقاء بمستوى خطبة الجمعة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib