300 داعشي مغربي وتونسي عادوا إلى بلادهم الأصلية
آخر تحديث GMT 02:09:40
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

300 داعشي مغربي وتونسي عادوا إلى بلادهم الأصلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 300 داعشي مغربي وتونسي عادوا إلى بلادهم الأصلية

الجزائر - المغرب اليوم

كشفت أجهزة الأمن الأوروبية عن عودة 300 داعش مغربي من بؤر التوتر في العراق وسوريا إلى بلادهم الأصلية,  تورط بعضهم في العمليات الأخيرة التي شهدتها عدد من الدول الأوروبية كإسبانيا مثلا.
وذكرت هذه الأجهزة أن قرابة 1000 عنصر من التنظيم الإرهابي, تم تهريبهم نحو تونس والمغرب من أجل ضبط عملية سفرهم إلى الخارج, وهو ما يشكل تهديد حقيقي على دول الجوار بالأخص  الجزائر التي دخلت في سباق مع الزمن لإجهاض حراك الذئاب المنفردة التي أصبحت تشكل تحد امني كبير يقلق استخبارات العالم بأسره.

وحسب المعطيات التي كشفت عنها أخيرا صحفية " الغارديان " البريطانية, في تقرير لها يحمل عنوان " العائدون من داعش, تهديد إرهابي على أعتاب أوروبا ",  أن المغاربة هم أكثر الجنسيات المنضمة إلى تنظيم " داعش " الإرهابي في سوريا والعراق، موضحةً أن هناك نحو 1600 شخص يحملون الجنسية المغربية انضموا إلى التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى تونس، التي تعد أعلى نسبة تمثيل للفرد بين صفوف المقاتلين الأجانب في التنظيم الإرهابي، بحوالي 1800 رجل وطفل.

وذكر التقرير أن هناك 300 عنصر من التنظيم الإرهابي عادوا إلى بلدانهم, وقال إن ستة إرهابيين من بين الـ 12 إرهابي, الذين نفذوا هجومي برشلونة و" كامبرليس "  كانوا من بين مجموعة العائدين.
وكشفت أن نحو 1000 عنصر من التنظيم الإرهابي تم تهريبهم إلى كل من تونس والمغرب, بهدف ترتيب سفرهم إلى الدول الأوروبية.

وكانت أجهزة الأمن الجزائرية نظام يقظة وحذر لمراقبة وصول أي من المقاتلين التونسيين العائدين من ساحات القتال وبؤر التوتر عبر الجزائر, تمهيدا لعودتهم إلى تونس,  وتستقبل الجزائر دوريا مسؤولين أمنيين تونسيين كبارا لتطوير خطط العمل والتشاور حول مستجدات الملف الأمني وتحديث المعلومات حول تحرك  الجماعات الإرهابية التي تنشط في بعض المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين، خاصة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب " الذي أصبح يشكل مصدر قلق  للجزائر وتونس.

وأكدت المصادر أن الجزائر كثفت تعاونها الأمني والاستخباراتي مع تونس، لمواجهة التهديدات التي يشكلها ملف عودة المقاتلين الأجانب، خاصة وأن التونسيين يعدون الأكثر عددا مقارنة بنظرائهم المغاربة.
وطلبت أخيرا السلطات الأمنية الجزائرية من نظيرتها التونسية معلومات استخباراتية حول  الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر في سوريا والعراق, والعلاقات التي تربطهم بالخلايا النائمة المتواجدة في كل من تونس وليبيا والجزائر.
وجاء هذا الحراك عقب إلقاء القبض على فتاة في مطار محمد بوضياف بمحافظة قسنطنية شرق الجزائر تبلغ من العمر 38 عاما، فرت من صفوف التنظيم الإٍرهابي "داعش" في سوريا،  الذي التحقت به منذ قرابة العام، حيث ألقي عليها القبض بعد عودتها على متن رحلة جوية قادمة من تركيا بعد أن كانت بسوريا، وكشفت التحقيقات التي قام بها عناصر الضبطية القضائية، أن المعنية كانت قد انضمت إلى إحدى التنظيمات الإرهابية هناك، ويتعلق بتنظيم ما يسمى "داعش" ، وقضت حوالي سنة كاملة، قبل أن تعود أدراجها، ووجهت لها تهمة الالتحاق بجماعة إرهابية تنشط بالخارج.
ودفعت هذه الحادثة بمصالح الأمن إلى تشديد الرقابة على المطارات، من أجل الكشف عن أي مقاتلين فارين من صفوف التنظيم الدموي وهم عائدون إلى أرض الوطن، خصوصا مع إعلان سقوطه منذ أيام في إحدى معاقله الكبرى في مدينة الموصل، بدولة العراق.
وقبل أيام، حذر وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، في مؤتمر صحافي مشترك نظمه مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة من خطورة عودة المقاتلين الأجانب لدول المنطقة، مشيرا إلى أن الجزائر عانت من المقاتلين الأجانب في التسعينات من القرن الماضي، بعد سفر الشباب الجزائريين إلى أفغانستان والبوسنة، وما تعرضوا له من غسيل الأدمغة والمشاركة في الحروب وخلق شبكات مع مختلف الجنسيات.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 داعشي مغربي وتونسي عادوا إلى بلادهم الأصلية 300 داعشي مغربي وتونسي عادوا إلى بلادهم الأصلية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib