تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي
آخر تحديث GMT 12:41:07
المغرب اليوم -

تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي

الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي
بني ملال- سعيد غيدَّى

خلدت للشبيبة الطليعية في مدينة بني ملال، الأحد 21 آيار/ مايو الحالي، الذكرى السنوية لوفاة مناضلي الحزب، محمد بوكرين ومحمد براضي، ونظمت بالمناسبة عرضا سياسيا، أطره السيد الحسين أحداد، الكاتب الوطني لشبيبة حزب الطليعة الديمقراطي، وعضو الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي حول موضوع "مسار وأفق النضال الديمقراطي بالمغرب".

وحضر اللقاء الذي احتضنه مقر الحزب، مناضلون عن الحزب، وممثلون عن التيارات النقابية والجمعوية والسياسية والحقوقية في المدينة والجهة، وفي معرض ورقته استعرض السيد الحسين أحداد، كرونولوجيا عن المسار الذي قطعه النضال الديمقراطي في المغرب، بدءا بالصراع بين المؤسسة الملكية وأحزاب الحركة الوطنية، بقيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وهي المرحلة التي أعتبرها المتدخل "تميزت بممارسة الحكم لشتى أنواع التضييق، والقمع الذي وصل حد الاغتيالات والاختطافات في صفوف اليسار"، ثم مرحلة أواخر السبعينيات والثمانينيات، التي قال عنها إن الصراع على الواجهات الاجتماعية النقابية والحقوقية كان محتدما، وهو الاحتدام الذي عزز المشهد السياسي المغربي بتأسيس اليسار، لإطارات جماهيرية خاصة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي ستفضح طبيعة الحكم الفردي الاستبدادي في المحافل الدولية، يقول أحداد.

وشدد على أن هذه الإطارات فرضت على النظام فتح هوامش للحقوق والحريات في التسعينيات، بالموازاة مع خلقه لعدد من المؤسسات الرسمية للالتفاف على المطالب الاجتماعية والحقوقية (المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، مجلس الشباب والمستقبل، هيئة الإنصاف والمصالحة) وإطلاقه لشعار التناوب التوافقي، بدمجه لجزء من اليسار في الحكومة، لكن دون تغيير حقيقي، إذ ظلت الملكية مهيمنة ومستبدة بجميع السلط، كما جاء في تدخلات السيد أحداد.

وأكد السيد الحسين أحداد في معرض ورقته أن "المرحلة تفرض على قوى اليسار الوحدة للنضال، من أجل الديمقراطية، وإقامة نظام ديمقراطي متجسد في الملكية البرلمانية، وإلا فلننتظر الأسوء في المستقبل، وأن هذه الوحدة نواتها الصلبة فدرالية اليسار الديمقراطي، التي يجب أن تقوي حضورها، عبر المؤسسة التشريعية من خلال القوة النوعية لبرلمانييها، وعبر نضالها الجماهيري، في النقابات والجمعيات والحركات الاحتجاجية الشعبية".

مذكرا أن المرحلة الراهنة تميزت بالحراك الشعبي بالشارع، الذي كان من أهم مطالبه الديمقراطية والتوزيع العادل للثروات، وهو الحراك الذي انخرطت فيه بقوة تأطيرا وتنظيما ودعما القوى اليسارية الديمقراطية واستطاع فرض إصلاحات جزئية على المستوى الدستوري، مضيفا أن مهام اليسار خاصة فيدرالية اليسار الديمقراطي في المرحلة الراهنة، هو تحصين هذه الإصلاحات الجزئية في أفق فرض الديمقراطية الحقيقية.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib