58 من المغاربة يُؤيّدون تدريس التربية الجنسية ضمن المواد الدراسيّة
آخر تحديث GMT 19:16:34
المغرب اليوم -

%58 من المغاربة يُؤيّدون تدريس التربية الجنسية ضمن المواد الدراسيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - %58 من المغاربة يُؤيّدون تدريس التربية الجنسية ضمن المواد الدراسيّة

وزارة التربية والتعليم
الدار البيضاء - المغرب اليوم

كشف استطلاع الرأي الذي أجرتها إحدى الجرائد الإلكترونية في المغرب، أن 57.96 في المئة من المصوّتين يؤيّدون تدريس التربية الجنسية للتلاميذ، التي ظلت إلى وقت قريب من "الطابو".

وصوّت 8162 شخصا، نحو 58 في المئة من مجموع المشاركين في الاستطلاع، وعددهم 14081، على سؤال "هل تؤيّد تدريس التربية الجنسية في المدارس المغربية؟"، بـ"نعم"؛ في حين صوّت 42.04 على السؤال ذاته بـ"لا".

ميْل الكفّة لصالح مؤيّدي تدريس التربية الجنسية، مما يؤكد أنّ نظرة المغاربة إلى التربية الجنسية بدأت تتغير، رغم أنَّ المشكل الأساس الذي كان قائما هو أن الناس في المجتمع المغربي يجهلون ماهية هذه التربية.

وأورد الأخصائيون أن التربية الجنسية كانت مقرونة عند المغاربة بممارسة الجنس وبمعرفة الأعضاء التناسلية، بينما هي أعمقُ بكثير من هذا التصور السائد لدى العامّة؛ ذلك أنّ الهدف منها ليس هو شرح دور الأعضاء التناسلية، بل جعل الطفل ينعم بحياة عاطفية مستقرة.

واعتبر الطبيب والمحلل النفساني أنَّ التربية الجنسية يجب أن تقوم على خلق حوار مع الطفل، واختيار المصطلحات المناسبة لسنّه، والتي بمقدوره أن يستوعبها بسهولة، دون أن تؤثر عليه سلبيا، موضحين أنّ البلدان الغربية المتقدمة لا تضع برنامجا محدّدا للتربية الجنسية، بل تُترك المبادرة للأستاذ لاختيار المواضيع المناسبة للأطفال الذين يدرّسهم.

وأشار الأخصائيون إلى أنّ هناك وعيا متناميا في أوساط المغاربة بأهمّية وضرورة التربية الجنسية، بخلاف ما يتمّ التعبير عنه في الفضاء الافتراضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

58 من المغاربة يُؤيّدون تدريس التربية الجنسية ضمن المواد الدراسيّة 58 من المغاربة يُؤيّدون تدريس التربية الجنسية ضمن المواد الدراسيّة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib