إجماع بشأن ضرورة إلغاء التوقيت الصيفي المُعتمَد في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

​انتقد مواطنون إضافة ساعة ثمّ إزالتها قبل شهر رمضان الكريم

إجماع بشأن ضرورة إلغاء التوقيت الصيفي المُعتمَد في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجماع بشأن ضرورة إلغاء التوقيت الصيفي المُعتمَد في المملكة المغربية

إلغاء التوقيت الصيفي
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

أضاف المغاربة في أولى ساعات صباح الأحد، ساعة واحدة إلى توقيت غرينيتش المعتمد في المغرب، وهو الأمر الذي صار يثير استياء أغلب المواطنين المغاربة في كل مرة يتم خلالها اعتماد التوقيت الصيفي في المملكة.

التقى "المغرب اليوم" مجموعة من المواطنين من شرائح وأعمار مختلفة، وخلصنا إلى أمر واحد أكيد، هو أن هناك إجماعا على ضرورة إزالة التوقيت الصيفي مستقبلا، والسير على خطى مجموعة من الدول الأوروبية التي أعلنت التخلي عن التوقيت الشتوي والصيفي.

وأكد أحمد (49 عاما)، يعمل موظفا في القطاع العام، أنه متذمر من إضافة ساعة إلى التوقيت العادي، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر بشكل سلبي على عاداته في النوم، وأضاف: "إذا أرادوا أن يضيفوا ساعة إلى التوقيت العادي، لماذا يفعلون ذلك قبل أقل من شهرين من حلول شهر رمضان المبارك؟". نفس التساؤل طرحه عدد من المغاربة من خلال تفاعلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طرحوا النقاش بشأن الجدوى من إقدام الحكومة على إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي في المغرب، ثم العودة إلى توقيت غرينيتش قبل يوم أو اثنين من دخول شهر رمضان الذي سيتزامن هذا العام.

حكيم (21 عاما) يتفق مع نفس الفكرة: "كنت أفضل أن يستمر العمل بالتوقيت العادي إلى ما بعد نهاية شهر رمضان، وفي اليوم الذي يلي عيد الفطر، نضيف ساعة إلى التوقيت الرسمي. أما أن نتأقلم مع التوقيت الجديد لشهر ونصف، ثم نعود طيلة شهر رمضان إلى التوقيت العادي، ثم نضيف مجددا ساعة بعد عيد الفطر، فهذا أمر متعب". حكيم، الذي يدرس في السنة الثانية في كلية الحقوق في الدار البيضاء، أوضح أن هذا الأمر يؤثر على التلاميذ والطلاب خلال فترة التحضير للامتحانات التي اقتربت بشكل كبير، إلى جانب تأثير الأمر على عدد ساعات النوم.

تقول حليمة (30 عاما)، وهي ربة بيت، إن أكثر أمر يقلقها بعد المرور إلى التوقيت الصيفي هو تغير عادات نوم طفليها. تقول حليمة: "في السنة الماضية كنت حاملا بطفلي الثاني تزامنا مع المرور إلى التوقيت الصيفي، وكنت أجد صعوبات في جعل ابنتي ذات الأربع سنوات تتأقلم مع التوقيت الجديد، وبذلت مجهودا كبيرا من أجل إجبارها على النوم في الثامنة والنصف مساء، مبرزة أن الشمس كانت تغرب قبيل الثامنة مساء بقليل، وهو الأمر الذي يمنح شعورا للأطفال بأن موعد الخلود إلى الفراش ما يزال بعيدا".

نفس الفكرة تطرق إليها هشام (33 عاما)، وهو أب لطفلة واحدة. يقول هشام: "في الصيف الماضي، كانت الشمس تغرب بعد الثامنة مساء، فكيف سيقنع الشخص أطفاله بضرورة الذهاب إلى النوم في ذلك التوقيت؟"، وأضاف: "حتى أنا أجد صعوبات في التأقلم مع الأمر خلال الأسابيع الأولى، علما بأن مقر عملي موجود في الرباط وأقوم كل يوم برحلة على متن القطار من محطة الدار البيضاء عين السبع إلى الرباط أكدال، واستيقظ في ساعة جد مبكرة من الصباح، فأجد السماء مظلمة عندما أغادر البيت صوب محطة القطار، علما بأن التوقيت يشير وقتها إلى السادسة صباحا، وهي الخامسة بتوقيت غرينيتش".

ويطالب جل المغاربة بإزالة التوقيت الصيفي، الذي تعتمده المملكة في آخر يوم أحد من شهر مارس/ آذار إلى غاية آخر أحد من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مع العودة إلى التوقيت العادي خلال شهر رمضان.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجماع بشأن ضرورة إلغاء التوقيت الصيفي المُعتمَد في المملكة المغربية إجماع بشأن ضرورة إلغاء التوقيت الصيفي المُعتمَد في المملكة المغربية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib