احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف
آخر تحديث GMT 03:06:17
المغرب اليوم -

تجمعات للمواطنين أمام محكمة الاستئناف تزامنًا مع محاكمة الصحافي حميد المهداوي

احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف

احتجاجات في الدار البيضاء
الدار البيضاء ـ جميلة عمر ـ صور أمين مرجون

ارتفعت أصوات العشرات من النشطاء والحقوقيين، صباح الثلاثاء، أمام محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف، وذلك تزامنًا مع محاكمة الصحافي حميد المهداوي، والمجموعة الثانية من المعتقلين على خلفية حراك الريف المعروفة بـ"مجموعة أحميجيق"، وخلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من الحقوقيون وعائلات المعتقلين، رفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وإنقاذهم من الموت، بعد دخولهم في الشهر الثاني من الإضراب عن الطعام، والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية التي أخرجت سكان الريف إلى الشارع

واضطر القاضي، علي الطرشي، رئيس هيئة محاكمة رفاق الزفزافي في القاعة 7 لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بعد إرجاء النظر في قضية الصحافي حميد المهداوي، إلى رفع جلسة اليوم الثلاثاء، بسبب خلاف بين الدفاع بشأن لائحة المتضررين من رجال الأمن، وشرع محامي الشرطة، عبد الكبير طبيح، في استعراض لائحة أفراد الشرطة المتضررين من حراك الريف، والذين أشار إلى أن عددهم 200 عنصر، ضمنهم من يعانون من عاهات مستديمة، وأثناء سرد اللائحة أمام هيئة الحكم، تدخل النقيب زيان عن هيئة دفاع معتقلي الريف، وطالب بنسخة من اللائحة، ليدخل في شنآن مع طبيح، قبل أن يتدخل النقيب الجامعي منسق هيئة دفاع المعتقلين ويطلب من زيان الهدوء، وعدم التهور في تصرفات قد تحسب ضد هيئة الدفاع

احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف

ودخل زيان في مشادة كلامية مع الجامعي، ليضطر القاضي علي الطرشي، الذي أبدى غضبه مما يجري، متهما إياهم بعدم احترام مجريات الجلسة، إلى رفع الجلسة، في انتظار هدوء الدفاع، وخلال هذه المشادات الكلامية، سقط أنس الخطابي، المعتقل على خلفية  حراك الريف، في غيبوبة ، بعد دخوله الشهر الثاني من معركة الأمعاء الخاوية، ليتم نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى

وظهر باقي المعتقلين أكثرًا شحوبًا وضعفًا، إذ بدت خطواتهم ثقيلة، واستغرقت مدة "كبيرة" للمشي بين الحاجز الزجاجي والمنطقة المخصصة للمعتقلين، أمام القضاء، وخلقت الوضعية الصحية لأنس الخطاب ارتباكا داخل المحكمة، بعد مطالبة أعضاء من هيئة الدفاع، وعدد من المعتقلين بالإسراع والاتصال بالإسعاف لإنقاذ حياة المعتقل الذي فقد الوعي، وشهدت جلسة محاكمة أحمجيق ومن معه، اليوم الثلاثاء، مشادة كلامية بين أعضاء الدفاع عن الأمن الوطني، وبين دفاع المعتقلين فيما بينهم، قبل أن ترفع الجلسة

ويتم متابعة 5 أشخاص من أصل 23، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جنايات متباينة تهم أساسا "المشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، وبارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث التخريب والتقتيل والنهب في أكثر من منطقة، وتدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة، والمس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وهبات وفوائد أخرى مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها، كما تواجههم في الملف ذاته تهم أخرى تتعلق بـ "زعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي، والمشاركة في ذلك والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها وعقد تجمعات عمومية بدون تصريح والمشاركة في تجمهر مسلح"، أما بالنسبة لباقي المتهمين فقد تمت متابعتهم بجنح تتعلق بإهانة رجال القوة العمومية أثناء أدائهم مهامهم، وممارسة العنف في حقهم نتجت عنه جروح مع سبق الإصرار، والعصيان المسلح وبواسطة أشخاص متعددين، وتعييب ناقلات وأشياء مخصصة للمنفعة العامة، والتظاهر بدون تصريح سابق في الطرق العمومية، والتجمهر المسلح في الطرق العمومية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib