الرباط - جميلة عمر
نوه مجموعة من النقابيين العرب، المشاركين في النسخة الثانية للمنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية، إلى تجربة مجلس المستشارين في المغرب، على اعتبار أنه "صوت" للمجتمع والطبقة العمالية في البلاد.
وخلال كلمته أثناء الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي للعدالة الاجتماعية، الاثنين، في مقر مجلس المستشارين في الرباط، وقال نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، "نحيي تجربة مجلس المستشارين تجربة رائدة لتكون صوتًا للشغالين وعموم الشعب".
وقال مصطفى التليلي، الذي مثل الكونفدرالية الدولية للنقابات ، "نعير اهتمامًا كبيرًا، واعتبارًا للتجربة المغربية في مجال الحوار الاجتماعي، فالمغرب وضع ترسانة قانونية متطورة وهناك تقاليد في هذا المجال، مثمنا في هذا السياق مبادرة مجلس المستشارين المتعلقة بالمنتدى البرلماني الدولي حول العدالة الاجتماعية".
واعتبر المتحدث أن تجربة مجلس المستشارين "فريدة أفريقيًا وعربيًا، ووضعتم بقرار من الملك هذه الهيئة التي توفر للأطراف الاجتماعية وممثليها فرصًا للتعبير عن آرائهم، مضيفًا "هنيئًا لكم بهذا المجلس، ونؤيد ما يفعله لأنه بلتقي تماما مع ما ندعو اليه في استمرار الحوار الاجتماعي، لضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي".
وشدد المتحدث على أهمية النقاش المتعلق بالعدالة الاجتماعية والحوار الاجتماعي، مشيرًا إلى أن "العالم يعيش فترة ليس لها مثيل، إذ نعيش أزمة في الحوكمة الاقتصادية والمالية منذ الأزمة المالية في بداية القرن الجاري"، هذا إلى جانب "أزمة حوكمة سياسية وأمنية خطيرة جدا".
وأكد التليلي "في عالم مثل هذا يتعين أن نقوي الجبهات الداخلية وتلتف الأطراف الاجتماعية والسياسية في داخل كل البلدان على توحيد رؤاها ومواقفها، لتكون جبهة قوية تسمح للبلدان من تقليل أثار الظرف العالمي الصعب"، مبرزًا أن "الحوار الاجتماعي هو الطريق لتأمين الأوضاع داخل الأوطان".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر