الدار البيضاء: جميلة عمر
نظم حزب التقدم والاشتراكية ندوة في مدينة أيت ملول حول موضوع السياسة المائية في جهة سوس ماسة، وهي الندوة التي استمرت إلى صبيحة اليوم الجمعة, حيث أحرجت الندوة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، نفسها في حالة “حرج”، حينما فاجأها أحد المشاركين، بسؤال حول المكلف بأداء واجبات ربط القصور الملكية بالماء الصالح للشرب، ونوادي الغولف، بالماء المخصص لأغراض السقي, وخلال ردها على هذا السؤال ، حاولت فيه شرفات الرد بعدم الاساءة الى أية جهة، خاصة وأن الامر يتعلق بالملك.
وبدأت في سرد مجموعة من "التصرفات" التي تراها ملازمة للشباب وترمي إلى تغيير بعض الأمور، التي أوضحت أنه “لا يمكن الخوض فيها مهما بلغت درجة المسؤولية التي يتقلدها السياسي، وأفادت بذلك ان "الدولة تعتبر هذه الأمور خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه".
ودعت الوزيرة طارح السؤال، الى العمل على التغيير من داخل التنظيمات الحزبية، وليس الاكتفاء بالجلوس في المقاهي وشرب القهوة ، والنظر الى الامور بنظرة سوداوية, وأضافت ان الوطن يسع للجميع وأنها تنتمي لحزب دافع عن المكتسبات والحقوق ودخل مناضلوه السجون وتعرضوا للاعتقالات والتعذيب، وهو الجواب الذي استفز طارح السؤال وبدأ في ملاسنات مع الوزيرة، قبل ان تتدخل الوزيرة لـتلطيف الاجواء وتقديم الاعتذار للشاب.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر