مصطفى الخلفي يؤكد أنه لا يمكن تحقيق أي نموذج تنموي بدون رد الاعتبار للثقافة
آخر تحديث GMT 16:42:52
المغرب اليوم -

افتتاح أشغال اليوم الدراسي بشأن "الديمقراطية التشاركية والمشروع التنموي الجديد"

مصطفى الخلفي يؤكد أنه لا يمكن تحقيق أي نموذج تنموي بدون رد الاعتبار للثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الخلفي يؤكد أنه لا يمكن تحقيق أي نموذج تنموي بدون رد الاعتبار للثقافة

الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي، في الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي بشأن "الديمقراطية التشاركية والمشروع التنموي الجديد"، المنظم بشراكة بين جهة مراكش آسفي والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الأربعاء، أنه لا يمكن تحقيق أي نموذج تنموي بدون رد الاعتبار للثقافة، بالشكل الذي يعزز التماسك وبعد الاعتبار للهوية المغربية.

وأكد الخلفي أن رد الاعتبار للثقافة يعتبر واحدا من المداخل الخمسة للشراكة بين الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية الهادفة إلى المساهمة في إنتاج الثروة والتقسيم العادل لها. وأوضح بأن هذه الشراكة حسب رؤية وزارته تتركز إلى جانب ما ذكر على تثمين الرأسمال البشري عن طريق التكوين المستمر، والميثاق الاجتماعي الجديد، والولوج إلى مجتمع المعرفة.

وشدد الخلفي، على دور المجتمع المدني في تحقيق الالتقائية بين السياسيات العمومية، وذلك عن طريق الديمقراطية التشاركية، والحكامة الجيدة، ثم عبر الأوراش التي سبق إطلاقها من قبل. وأكد على أن المغرب يتوفر رافعة تنموية مهمة تتمثل في ما يزيد عن 150 ألف جمعية، غير أن المجتمع المدني مازالت مساهمته في إنتاج الثروة إما محدودة أو غير مثمنة، أو غير مدروسة، حسب تعبير الخلفي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يؤكد أنه لا يمكن تحقيق أي نموذج تنموي بدون رد الاعتبار للثقافة مصطفى الخلفي يؤكد أنه لا يمكن تحقيق أي نموذج تنموي بدون رد الاعتبار للثقافة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي

GMT 00:31 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق في شيكات أموات تتجول بالأسواق المغربية

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

راضي يؤكد أن رؤية السيسي في مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير الغرب

GMT 18:07 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كوكب عطارد يمر أمام الشمس في ظاهرة فلكية نادرة

GMT 03:06 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

إليزابيث هيرلي تظهر بإطلالة جذَّابة

GMT 19:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

موعد طرح فيلم شاروخان الجديد "زيرو" في دور العرض المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib