حجم الاستثمارات الأجنبية في المغرب قدرت بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً
آخر تحديث GMT 01:09:14
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

الدول العربية تبقي على حصتها رغم تأثرها سلباً بعدم الاستقرار السياسي والأمني

حجم الاستثمارات الأجنبية في المغرب قدرت بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجم الاستثمارات الأجنبية في المغرب قدرت بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً

ارتفاع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة
واشنطن - المغرب اليوم

توقع برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن ترتفع التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة هذه السنة لتبلغ 1.8 تريليون دولار بزيادة نسبة 5 في المئة، وتصل إلى 1.85 تريليون عام 2018، مستفيدة من تحسن نسبي في النمو الاقتصادي العالمي 2.9 في المئة، والمؤشرات الماكرو اقتصادية وزيادة حجم المبادلات التجارية. وجاء في التقرير السنوي هذه السنة (world invetsment report) أن حصة الدول المتقدمة من الاستثمارات الدولية قد تبلغ نحو تريليون دولار و740 بليوناً في الدول النامية، و85 بليوناً في الدول الصاعدة. ويتوقع أن تبلغ حصة آسيا 515 بليون دولار وأفريقيا 65 بليون دولار، وأميركا اللاتينية 130 بليوناً.

وستحافظ الدول العربية على حصتها من التدفقات الاستثمارية، على رغم تأثرها سلباً بتراجع أسعار المواد الأولية وعدم الاستقرار السياسي والأمني. وانخفضت التدفقات الاستثمارية نحو دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 وبعدها الحراك العربي، الذي قلص الاهتمام الدولي بالاستثمار في هذه المنطقة.

ومن المنتظر أن ترتفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الشرق الأوسط وأفريقيا لتبلغ 96 بليون دولار هذه السنة، مع توقع تحسن في أسعار النفط والمواد الأولية، وزيادة الإنفاق على البنى التحتية والمشاريع المهيكلة. كما توقع التقرير تراجع الاستثمارات الأميركية في الخارج بسبب حمائية الرئيس دونالد ترامب، في مقابل زيادة حصة الاستثمارات الصينية.

وكانت التدفقات والاستثمارات الدولية في المنطقة العربية قدرت بـ43 بليون دولار العام الماضي، وهي ضعيفة إذا قورنت بقيمتها ما قبل الأزمة العالمية، إذ كانت الاستثمارات تجاوزت 85 بليون دولار عام 2008 في غرب آسيا لوحدها. وتبدو الأوضاع الاقتصادية في شمال أفريقيا أفضل من نظيرتها في الشرق الأوسط بسبب الأوضاع في سورية والعراق واليمن وليبيا (التقرير صدر قبل الأزمة القطرية). وتوقع التقرير أن تواصل الاستثمارات الأجنبية المباشرة ديناميكيتها في شمال أفريقيا حيث زادت 11 في المائة إلى 14.5 بليون دولار العام الماضي. وحصلت مصر والمغرب على حصة الأسد بنحو 11 بليون دولار.

وأفاد التقرير بأن الاستثمارات الأجنبية في مصر زادت 17 في المئة وقدرت بنحو 8 بلايين دولار منها استثمارات لمجموعة "داتش – شل" الهولندية في قطاع الغاز. وساعدت الإصلاحات في تنامي التدفقات المالية الأجنبية نحو مصر بعد أن كانت تراجعت إلى 4.5 بليون عام 2014. وفي المغرب ارتفع التراكم الاستثماري الأجنبي إلى 55 بليون دولار على رغم تراجع الاستثمارات إلى 2.3 بليون دولار العام الماضي، بسبب ضعف النمو في الاقتصاد الأوروبي. وتجذب مشاريع مغربية في قطاع الصناعات التحويلية وأجزاء السيارات والطائرات والطاقات المتجددة المستثمرين الأجانب.

وكانت الاستثمارات الأجنبية في المغرب قدرت بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً بين 2015- 2016. وأشار التقرير إلى أن المغرب يتحول تدريجاً إلى قاعدة صناعية للتصدير نحو أسواق الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وأفريقيا في مجال العربات، وهو توسع في السوق المحلية مدعوماً بتحسن في مناخ الأعمال والاستقرار الإداري على رغم عواصف الربيع العربي. وتوقع أن تزيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو الرباط من خمسة إلى 14 في المئة في السنوات المقبلة. وتضع المؤسسات الدولية جنوب أفريقيا والمغرب ومصر على التوالي على قائمة الدول المستقبلة للاستثمار الدولي في القارة السمراء، واحتلت تونس المرتبة الثامنة بنحو بليون دولار وبلغت حصة الجزائر 1.54 بليون دولار بعد أن كانت سالبة بنحو -584 مليون دولار عام 2015 متأثرة بضعف أسعار الغاز.

وخلص تقرير برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى أن ثلاثة عوامل تحد من تطور الاستثمارات الخارجية صوب شمال أفريقيا، منها تراجع أسعار الطاقة في الجزائر، واستمرار الصراع المسلح في ليبيا، وغياب الاندماج الإقليمي بين الدول المغاربية، وضعف البنى التحتية بين غرب المنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر وشرقها. وترتبط ثلاث دول في شمال أفريقيا هي مصر وتونس والمغرب إضافة إلى الأردن باتفاق إعلان أغادير لحرية التبادل التجاري وقواعد المنشأ منذ عام 2004، وتغيب عنه الجزائر وليبيا لأسباب سياسية. واعتبر التقرير أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة أصبحت تركز أكثر على القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا الحديثة والاقتصاد الرقمي والطاقات البديلة والاختراعات الجديدة وأسواق المال، وتخرج تدريجاً من القطاعات التقليدية الأقل مردودية. وهو تحول في التعاطي العالمي مع التغيرات العميقة في الاقتصاديات المتقدمة والناشئة. ويأتي الإعلام الرقمي في المقدمة متبوعاً بالتكنولوجيا الدقيقة واللوجيستية والاتصالات والطاقة والمعادن وأسواق المال، والزراعة والغذاء، ثم الخدمات الصحية الخاصة وتجميع السيارات، والتجارة والتسوق الرقمي.

وأصبحت الصين المصدر الأول للاستثمارات الأجنبية في الدول النامية، كما غدت التدفقات بين دول الجنوب أحد عوامل النمو المساعد في الدول الفقيرة وتلك التي تعتبر في طريق النمو، ما يفسر ارتفاع حجم الاستثمارات العربية في القارة الأفريقية، من دول أبرزها الإمارات والسعودية والمغرب. وبلغ حجم الاستثمارات التي صدرتها القارة نحو 18.2 بليون دولار العام الماضي، أي ما يمثل 1 في المئة من التدفقات العالمية. وبلغت الاستثمارات المغربية في جنوب الصحراء 640 مليون دولار العام الماضي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم الاستثمارات الأجنبية في المغرب قدرت بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً حجم الاستثمارات الأجنبية في المغرب قدرت بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير

GMT 22:20 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

تجسيد ياسر المصري لشخصية جمال عبدالناصر يثير الجدل

GMT 02:16 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

تعرف على أفضل وقت لممارسة الجنس مع شريك حياتك

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز النصائح لتسهيل دراسة اللغات الأجنبية

GMT 02:11 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أسماء مشعل تبدع لوحات فنية على الصوف في مجموعة الشتاء

GMT 21:31 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib