دراسة هندية تكشف عن حلول للتخلص من ضغوط الوقت
آخر تحديث GMT 07:47:40
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

28٪ من ساعات العمل تتبخر في الاجتماعات ومتابعة البريد

دراسة هندية تكشف عن حلول للتخلص من ضغوط الوقت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة هندية تكشف عن حلول للتخلص من ضغوط الوقت

دراسة هندية تكشف عن حلول للتخلص من ضغوط الوقت
نيودلهي ـ عدنان الشامي

لم يكن من المتوقع من قبل أن تكون إجابة "مشغول" ردًا على سؤال "كيف حالك"، ولكن معظمنا يمكن أن يتوقع أن هناك 1000 شهر على الأرض، أطول من أي جيل سابق، ومع ذلك فإننا نشعر بضيق الوقت. وحتى لو حصلنا على 4.5 ساعات عمل يومية، حسبما يتمتع عدد كبير من العمال البالغين، فوفقا لمسح استخدام الوقت الأمريكي لعام 2013، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأيام تمر في طمس، كما لو أنها مرت من قطار حياتنا الهارب.

فضغوط الوقت تتضاعف بمعدل مذهل، وتغير ادراكنا بالوقت، وبشكل حاسم، ففي الماضي، كانت هناك إيقاعات ثابتة تسير بخطى اليوم. اليوم، يمكن لأي شخص لديه الهاتف الذكي أن يعمل عبر المناطق الزمنية، وعلى الفور. ومن الناحية النظرية الآت وقت الجيب تحرر لنا لإنجاز أكثر وأسرع وبجهود أقل. نحن نوازن بين الفقر في الوقت والنجاح، ربما لأن الأثرياء فقط سخيفون بما فيه الكفاية للتفاخر به، ولكن، مثل جميع أشكال الفقر، الفقر في الوقت عاجز. فبمجرد خداع شخص ما في الشعور بأنه أكثر ثراء ويشعرون بالمزيد من ضغط الوقت.

والدراسات تجد أنه لا عجب في كل من وتيرة الحياة ومستويات التوتر تتسارع في الاقتصادات سريعة النمو.   بمجرد أن تشعر بالانشغال تشعر باختلاف الوقت، وجدت دراسة هولندية مثيرة للاهتمام ان الناس الذين يعتقدون أن الوقت بات أسرع. رد الفعل الانعكاسي هو التسرع أكثر، وبالتالي "شراء الآن، في حين أن الأسهم مشاركة!" هو مثل هذه خدعة مبيعات كبيرة.

فإنه يؤدي إلى حالة عقلية القتال أو الطيران، والتي نحن أكثر عرضة لاتخاذ خيارات قصيرة النظر والاستيلاء على أقرب شيء. في كثير من الأحيان الانشغال هو شرك للإنتاجية.

نحن نعجب تعدد المهام، لكنه معادل منتصف العربة. فمعالجة المهام بالتوازي يستغرق 30٪ أطول من متتابعته، مما أدى إلى ضعف عدد الأخطاء. والأسوأ من ذلك، محاولة 10 أشياء في وقت واحد.

ولا يساعد ذلك على أن 28٪ من ساعات العمل تتبخر على البريد الإلكتروني، وثلث آخر على الاجتماعات. وتحرق الطاقة العقلية التي لا تحصى على النضال من أجل التركيز في مكاتب ذات مخطط مفتوح، أو إعادة تدريب قطار الفكر بعد انقطاعه، إلا إذا كان عن طريق الهاتف بليبينغ. ومن المؤسف أن أرباب العمل يميلون إلى مكافأة عروض واضحة.  لذلك على نحو متزايد نحن نعمل ساعات أطول، واتخاذ فواصل أقل والتحقق من رسائل البريد الإلكتروني العمل في وقت لاحق في الليل. وكلها تقلل من رأسمالنا البشري، وتحرمنا من اللحظات البطيئة والفعلية التي تغذي الحافز والإبداع، هذا هو السبب في أن فقر الوقت هو مشكلة الجميع.

  كيفية الهروب من فخ الوقت؟ سؤال الاعتقاد بأن الوقت سلعة، لقضاء، تبديد أو حفظ. في الحقيقة إنها غير قابلة للتحويل، إنها الوسيلة الوحيدة لتكون على قيد الحياة. فبالنسبة لي، إدارة الوقت جيدة ليست حول الإنتاجية، أو الضغط أكثر من الليمون.  أن تزدهر في عالم بلا حدود، هو فرض خاصة بك.  يمكنك تسريع حياتك باستخدام الوقت بحكمة، مع فترات راحة منتظمة وخطوة خطوة بخطوة. فإذا بدأت بمهام أصعب (قوة الإرادة تضعف على مدار اليوم)، والحجر الصحي بعد الظهر. ويجب أن تقضي وقفة في الصباح قبل بدء العمل، بعشر دقائق للقراءة، ونزهة أو الدردشة مما تساعد على إعادة تعيين الوتيرة، واستعادة الوقت المناسب الخاص بك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة هندية تكشف عن حلول للتخلص من ضغوط الوقت دراسة هندية تكشف عن حلول للتخلص من ضغوط الوقت



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib