رد قوي من السعودية على انتقادات برلماني مغربي لموسم الحج
آخر تحديث GMT 12:41:07
المغرب اليوم -

رد قوي من السعودية على انتقادات برلماني مغربي لموسم الحج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رد قوي من السعودية على انتقادات برلماني مغربي لموسم الحج

حجاج
الرباط - المغرب اليوم

ردت السلطات السعودية على المستشار البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" المغربي، علي العسري، الذي انتقذ الطريقة التي تتعامل بها السعودية مع الحجاج، ووصفها بأنها "استفزازية واحتقارية"، حيث قالت سفارة السعودية في الرباط إن المملكة العربية السعودية لا تسمح لكائن من كان بالتدخل في شؤونها الداخلية.

ووصف بيان السفارة السعودية ما قاله المستشار البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" بأنه مزاعم وافتراءات لا يمكن لعاقل تصديقها، والأمر مدعاة للسخرية حين انبرى من يفترض فيه احترام القوانين إلى الطعن في بعض الإجراءات التي تنظم الحج، مثل التأشيرة وتنظيمات الطوافة.

وقالت السفارة ردا على كلام العسري: "كاتب التدوينة كان يكتب لغرض آخر غير تسليط الضوء على الحقيقة"، مشددة على أن تلك الإجراءات التي انتقدها يجري العمل بها منذ عشرات السنين، والهدف منها ضبط النظام واحترام الحقوق والواجبات التي تفرضها الأنظمة والقوانين السعودية". وانتقذ العسري، الذي أدى فريضة الحج هذا العام، الإجراءات التي تقوم بها السعودية في حق حجاج بيت الله الحرام، بحيث وصفها بأنها أكبر استفزاز وإهانة واحتقار وإذلال من السلطات السعودية لكل حجاج بيت الله الحرام، القادمين من كل فج عميق.

وأوضح، في تدوينة له عن المعاملة التي تعرضو لها في السعودية، وعنونها بـ"للأسف كل حاج عند السعوديين هو مشروع مهاجر سري"، أنها تعاملهم ودون أي استثناء كمشاريع مهاجرين سريين إلى أراضيها، فتصر على اضافة العبارة المستفزة "غير مرخص له بالعمل" للتاشيرة على الجوازات، بما فيها الجوازات الدبلوماسية.

وأضاف: "ولا تكتفي بذلك، بل تعمد عبر هيئة هلامية، تُطرح أسئلة كثيرة عن قانونيتها وأدوارها الفعلية، اسمها "المطوفون"، إلى سحب الجوازات من أصحابها بمجرد أن تطأ أقدامهم مطار الوصول، ودون حتى إيصالات بذلك، ولا ترجعها إليهم إلا بعد شحنهم كالسجناء في حافلات إلى المطار للمغادرة، وتقفل عليهم الأبواب بإحكام، ووصل الأمر إلى حد منعهم من النزول للصلاة إن حان وقتها، كما وقع لنا عندما أذن للعصر في المسجد النبوي ونحن ببابه ننتظر الانطلاق نحو المطار، وبعدما قمت بالاحتجاج كان الجواب انها تعليمات، قبل أن أرغمهم على السماح لنا، بعدما قلت لهم إن تعليمات الخالق التي تؤكد أن صلاة جماعة بـ1000 صلاة مقدمة على تعليمات كل مخلوق".

وأشار إلى أن كل تبريراتهم تتمثل في الخوف من تخلف أي واحد عن المغادرة، وهو أمر أصبح "فوبيا" غير مفهومة في دولة مساحتها مليوني كيلومتر مربع، معظمها خاوية على عروشها، في بلد ما أحوجه أن يكون برمزيته ملجأ لكل المسلمين، على الأقل كحال دولة الكيان الصهيوني مع كل يهود العالم، ولكنه استكبار نظام، ظاهره خدمة الإسلام، وباطنه كل ما يناقض ذلك، وفق تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد قوي من السعودية على انتقادات برلماني مغربي لموسم الحج رد قوي من السعودية على انتقادات برلماني مغربي لموسم الحج



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib