المهارات الحياتية وسعادتنا

المهارات الحياتية وسعادتنا

المغرب اليوم -

المهارات الحياتية وسعادتنا

بقلم - أحمد دلال

ما أجمل الحياة عندما تسير بسعادة وهناء، وبطريقة تتمازج مع عقول الآخرين، فالإنسان مخلوق اجتماعي لا يقدر على العيش بمعزل عن الآخرين، لذلك كان لا بدّ من اكتساب المهارات الحياتية التي تمكنه من التواصل مع الآخرين برقيّ، وبتفاعل إيجابي في كافة مناحي الحياة.
إذ يهدف التدريب إلى تغيير السلوك والاتجاهات في مختلف المجالات، لا سيما المهارات الحياتية وما فيها من اتصال وتواصل، وذكاء عاطفي ولغة جسد ومهارات العمل الجماعي وحل المشكلات وغيرها الكثير الكثير من المهارات التي تقود عجلة حياتنا وتجعلنا قادرين على المضي قدما بخطى واثقة .
مما سبق نرى أن المهارات الحياتية هي أساس النجاح في نهضة المجتمعات وازدهارها، لأن الفرد جزء من المجتمع، ولأن الأفراد تتوالى جيلا بعد جيل كان لا بد من تبادل هذه المهارات وتوظيفها في كافة الظروف، سواء العادية أو ظروف التحدي أو عند اتخاذ القرارات، وفي كل وقت ومكان.
فلا تقلل من قوة تأثيرك في حياة الآخرين، لأنك بكلماتك وتحفيزك تحول الدمعة إلى ابتسامة عريضة، وتجد سعادة الحياة وتزرعها في غيرك، وكلنا نبقى بحاجة مستمرة إلى تطوير أنفسنا واستقدام الخبرة والنصيحة من ذوي الاختصاص، فكما قال الأصمعي:
النصح أرخص ما باع الرجال فلا         تردد على ناصح نصحا ولا تلم
إن النصائح لا تخفــى مناهلهـــا                        على الرجال  ذوي الألباب والفهم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهارات الحياتية وسعادتنا المهارات الحياتية وسعادتنا



GMT 19:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 10:11 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

فلسفة الموت

GMT 00:01 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات

GMT 10:07 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib