كتاب جديد حول العاهل المغربي الملك محمد السادس ودوره المحلي والإقليمي والدولي
آخر تحديث GMT 13:19:53
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

صدر في باريس بعنوان "وصفة ملك الاستقرار القبعة السياسية والجبة الدينية"

كتاب جديد حول العاهل المغربي الملك محمد السادس ودوره المحلي والإقليمي والدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد حول العاهل المغربي الملك محمد السادس ودوره المحلي والإقليمي والدولي

غلاف كتاب "وصفة ملك الاستقرار القبعة السياسية والجبة الدينية"
الدار البيضاء - جميلة عمر

صدر في الأيام الأخيرة في باريس مؤلّف جديد حول العاهل المغربي الملك محمد السادس، وما يمثله بالنسبة إلى المغرب وإلى المنطقة العربية والمتوسطية والأفريقية، ويحمل الكتاب الصادر عن دار "جون سيريل غودفروا"، عنوان "وصفة ملك الاستقرار.. القبعة.. السياسية والجبة الدينية".

وألف الكتاب جون كلود مارتينز الذي لديه معرفة كبيرة بالمغرب وتاريخه وأحداثه، وسبق وأن كان مديرًا للدراسات في المدرسة الوطنية للإدارة، ومستشارًا للمال للملك الراحل الحسن الثاني، وساهم في تأسيس النظام الضريبي المغربي.

وأوضح مارتينز، في كتابه "ملك الاستقرار"، أنّ الملكية التي ضمنت للمغرب الاستقرار وسط منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتوترة، بسبب دورها المزدوج الديني والسياسي، معتبرًا أن استقرار المغرب فيه ضمانة كبيرة للقارة الأوروبية التي باتت ترى في الضفة الجنوبية للمتوسط مصدر كل المخاطر منها التطرف، وتهريب البشر، والمواد المخدرة، والجريمة المنظمة.

كما تطرق الكاتب في كتابه إلى العلاقات بين المغرب والجزائر والتوتر الذي يخيم عليها منذ استقلال البلدين قبل 60 عامًا بالنسبة إلى الرباط، و55 عامًا بالنسبة إلى الجارة الشرقية، ويورد حكاية حول مدينة تندوف التي كان سكانها يحضرون حفل البيعة إلى غاية الخمسينات.

وتحدث عن العلاقات الملكية بالمغاربة اليهود، حيث يذكر أنّ الملكية سعت دائمًا إلى حماية اليهود لما كانوا يتعرضون للقمع في أوروبا، وجرت آخر فصول هذه الحماية في الأربعينات لما تدخل السلطان محمد الخامس بكل ثقله لحمايتهم من نظام "فيشي" الفرنسي الموالي للنازية.

وفيما يتعلق بمواجهة التشدد الديني، اعتبر أنّ "ملك المغرب اليوم حصنًا، وربما الحصن الأخير، ليس فقط لأن السلطة التي يتمتع بها كأمير للمؤمنين تخلع عن هذا التطرف كل أسلحته؛ بل أيضًا لأن المغرب عاش تجربة حارقة تجعله يتفهم بعمق ما تخشاه فرنسا وأوروبا عمومًا، ووقفنا على هذا الأمر مجددًا في السابع من كانون الثاني/يناير 2015 لمناسبة الاعتداء الذي استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، إذ كان واضحًا في التعبير عن إدانته بشدة هذا العمل المقيت".

كما يرى أن إيجاد إسلام متشدد أمر مستحيل في المغرب، لأنه يوجد على رأسه ملك في الآن ذاته زعيم ديني وقائد سياسي، وأضاف أن ملك المغرب يمثل سلطة الإسلام في بلاده، سلطة تتمتع بشرعية لا تناقش، ويدعو إلى إسلام متسامح ووسطي.

وتطرق إلى نقطة تاريخية مهمة في تاريخ المغرب، والمتعلقة  بتداعيات نفي محمد الخامس إلى الوجود الفرنسي في منطقة الهند الصينية، وأبرز الكاتب أن نفي السلطان جاء في عز الحرب في منطقة الهند الصينية، فاغتنم هو شي منه الزعيم الفيتنامي الاستقلالي، هذه الفرصة وراسل قائد حرب الريف عبد الكريم الخطابي وطلب منه، باسم التضامن بين المقهورين، مساعدة المغاربة، وعمومًا عون أهل شمال أفريقيا المنضوين تحت لجنة تحرير المغربي العربي التي كان القائد المغربي عضوًا فيها إلى جانب بن بلة.

وخصص حيزًا مهمًا للتوجه الأفريقي للملك محمد السادس، ويبين أن الخطوط الملكية المغربي "لارام" تعتبر من الأدوات المهمة في الاستراتيجية الأفريقية، فمنذ تأسيسها في عام 1957، طارت الشركة نحو أفريقيا، والسنغال بالضبط، ومنذ ذلك الحين، صارت تغطي 32 خطًا جويًا في 26 بلدًا، وصار المسافرون الأفارقة يمثلون 47 في المائة من مجموع زبائن "لارام" مقابل أربع في المائة قبل عشر أعوام فقط، وتدعم اليوم المسيرة الاستراتيجية الأفريقية للمغرب الجديد، عبر إبرام شراكات ليست لها أهمية اقتصادية، بل تكشف برمجة سياسية.

وأضاف: "هكذا في شباط/ فبراير 2014، وبينما كان الملك يفتتح طريقًا سريعًا في أبيدجان، وكان يمول قرية للصيد في العاصمة الايفوارية بـ1.8 مليون يورو، حوالي ملياري سنتيم، كان الرئيس المدير العام لـ "لارام" يوقع اتفاق شراكة مع الطريقة التيغانية في الكوت ديفوار تسمح لمريدي هذه الطريقة في كل أفريقيا وكل العالم الارتباط بفاس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد حول العاهل المغربي الملك محمد السادس ودوره المحلي والإقليمي والدولي كتاب جديد حول العاهل المغربي الملك محمد السادس ودوره المحلي والإقليمي والدولي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib