طلاب الثانوية البحرينية يؤكدون أن اختيار النائب الكفء مسئولية كبيرة
آخر تحديث GMT 15:21:01
المغرب اليوم -

طلاب الثانوية البحرينية يؤكدون أن اختيار النائب الكفء مسئولية كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب الثانوية البحرينية يؤكدون أن اختيار النائب الكفء مسئولية كبيرة

طلاب المدارس الثانوية البحرينية
المنامة ـ بنا

أكد مجموعة من طلاب المدارس الثانوية البحرينية ، الحكومية والخاصة، أن اختيار النائب الكفء مسئولية كبيرة وأمانة يتحملون جزءً منها، مشيرين إلى أنه يتعين على جميع الناخبين العمل من أجل التحري والتقصي والتأكد من مدى فعالية هذا النائب وقدرته على خدمة البلاد، وأنه من المهم توفر الكثير من المقومات الإيجابية في المترشح حتى يختاره الناخبون، مؤكدين أن البرنامج الانتخابي لا يكفي وحده في تقييم المترشحين، حيث يتطلب التقييم الصحيح رؤية بعيدة المدى لتاريخ المترشح واتجاهاته السياسية والمهام التي يمكن أن يؤديها لصالح الوطن.

وفي عدة لقاءات خاصة أجرتها وكالة أنباء البحرين " بنا " مع مجموعة من طلاب المدارس الثانوية البحرينية ، أكد شباب اليوم ورجال ونساء المستقبل على أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة ، معتبرين أن التصويت في الانتخابات لصالح النائب الكفء يعني خطوة إيجابية على درب بناء التجربة الديمقراطية للمملكة.
وفي هذا الصدد وصف الطالب "حارث مهدي" مسئولية اختيار المترشح الكفء سواء على صعيد الانتخابات البرلمانية أو البلدية بأنها "مسئولية كبيرة " ، وتتطلب الكثير من البحث والتدقيق من قبل الناخبين ، مؤكدا " أن المترشح لابد أن يتحلى بالسمعة الحسنة بين الناس ، ويكون مقبولاً اجتماعيا ، لأنه سوف يمثل هؤلاء الناس ويتعامل معهم طوال فترة وجوده في المجلس ، ولذلك فعليه أن يعرف ماذا يحتاج المجتمع ، ويعمل دائماً على خدمته وتطوره ، وأن يسعى إثر فوزه للعمل من أجل خدمة الجميع".
ويضم الطالب "عيسى عبد الله" صوته لحارث ، مؤكداً أن " المترشحين يضعون الناخبين في حيرة عند الاختيار، حيث يقدم هؤلاء أنفسهم للناخبين بطرائق شتى، ويعلن كل منهم برنامجاً انتخابيا مختلفا عن الآخر، وربما تغالي هذه البرامج في تطلعاتها"، معتبرا " أن السمعة الحسنة للمترشحين تحسم الأمر، وتعطي كل مترشح حقه، وترشد الناخبين إلى اختيار الأصلح".
وتتساءل الطالبة " لينا اللبابيدي" قائلة: " ومن يقول إن الأصلح هو صاحب السمعة الحسنة فقط ؟ " ، موضحة " أن المترشح صاحب هذه السمعة يستطيع أن يستقطب الكثير من الناخبين، ولكن يظل تقييمه لعضوية المجلس البرلماني أو البلدي قاصر، لأنه لا يقوم على أسس صحيحة، حيث إن السمعة الحسنة وحدها لا تكفي للحكم على المترشح، ولابد أن يُختبر النائب للتأكد من مدى فاعليته وقدرته على خدمة المجتمع والبلد، نحن بحاجة لنائب يفي بوعوده للناخبين، أو على الأقل يفي ببعضها، ولذلك فمسئولية الناخب والمترشح كبيرة".
الطالب "فهد الزياني" يرى أن "السمعة الحسنة للنائب قد تجعله يفوز في الانتخابات، ولكن المصداقية هي الأهم، لأنها هي التي تحقق له الاستمرارية في المجلس، فالنائب المتواصل مع الناس الذي يستمع لهم ويشعر بمشاكلهم ويحاول حلها، هو الأقدر على الاستمرارية وكسب ثقة الناس"، معلقاً "النائب عليه مسئولية كبيرة أمام الله وأمام الناس، ولو كنت في مكانه لما رشحت نفسي ووضعت نفسي ضمن هذه المسئولية، ولكني بالتأكيد سوف انتخب الأقدر على التعبير عني وعن احتياجات قطاع الشباب باعتبارهم يحملون الوعي والأمل والطموح ويدركون أن الوطن مسئولية وأمانة في أعناق النواب، لأن الانتخاب يعني المساهمة بإيجابية في خدمته".
وهو ما وافقت عليه الطالبة "روبي عبد الله" التي أكدت أن المشاركة الإيجابية في الانتخاب تعد خطوة مهمة تجاه بناء أسس التجربة الدستورية للبحرين، موضحة "أن على الجميع، ناخبين ومترشحين، أن يدركوا أهمية أدوارهم في خدمة المجتمع والبلاد"، مشيرة إلى أن لكل فرد دوره، وليس السياسي وحده، لافتة إلى أننا "جميعاً نعمل من أجل خدمة الوطن كل في مجاله، وسوف أخدم وطني من خلال تميزي وطموحي، وعلى الصعيد السياسي نحن بحاجة إلى نائب يدرك مسئولية الأمانة التي يحملها وحجمها ويتعامل من هذا المنطلق".
وتشير الطالبة "بدرية جاسم" إلى أن "المجتمع البحريني له مواقفه من بعض المترشحين نتيجة تجاربهم النيابية السابقة، وتنظر بعض القطاعات للمترشحين من منظور أنهم يبحثون عن مصالحهم وليس مصالح المجموع"، ويشاركها الرأي الطالب "علي فؤاد" الذي أكد "حاجة المجتمع إلى النائب الذي يضع مصلحة الشعب والوطن نصب عينيه، النائب الذي يعرف كيف يحب هذا الوطن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الثانوية البحرينية يؤكدون أن اختيار النائب الكفء مسئولية كبيرة طلاب الثانوية البحرينية يؤكدون أن اختيار النائب الكفء مسئولية كبيرة



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib