تنظيم داعش يخترق الموقع الرسمي لـالمرصد السوري ويدمر بياناته
آخر تحديث GMT 00:24:50
المغرب اليوم -

الأعضاء يتعهدون بالاستمرار في فضح الانتهاكات رغم التهديدات

تنظيم "داعش" يخترق الموقع الرسمي لـ"المرصد السوري" ويدمر بياناته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم

رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان يظهر في الصورة مع سياف "داعش" البريطاني جون
دمشق – نور خوّام

تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، لعملية قرصنة منظمة وتدمير بياناته، اليوم الأربعاء، من قبل جهة أطلقت على نفسها اسم "خبراء الخلافة"، وركبت صورة لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن مرتديًا "اللباس البرتقالي" الذي يستخدمه تنظيم "داعش" في عمليات إعدام ضحاياه ويقف بجانبه أحد سيافي التنظيم المتطرف أو ما يعرف "باسم جون"، ودونوا عبارات على الموقع الرسمي للمرصد عقب قرصنته وهي "في هجوم مدهش ومفاجئ وفريد من نوعه، اقتحم خبراء الخلافة الكمبيوتر الأساسي للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وقاموا بتدميره، وإتلاف، ومسح البيانات منه بشكل كامل". وأضافوا: نتيجة للضرر الكبير في الموقع والحجم الكبير في تلف البيانات، قرر المرصد إغلاق البوابات وينصح زواره بمتابعة آخر الأخبار والأحداث عبر المكتب الإعلامي لـ"داعش"، وتابعوا: حتى إشعار آخر سيطلق على اسم المرصد السوري لحقوق الإنسان "الحق الإسلامي في مطاردة الكفار". وعمد القراصنة الإلكترونيون بعد إتمام عملية قرصنة الموقع الرسمي للمرصد إلى وضع روابط لـ"مجلة دابق"، التي يصدرها تنظيم "داعش".

وكان "الجيش السوري الإلكتروني" المؤيد لنظام بشار الأسد، أقدم في منتصف شهر شباط/ فبراير من العام الجاري، على قرصنة الموقع دون تدمير البيانات، ووضع شعار النظام السوري، وتدوين عبارات على الموقع الرسمي للمرصد عقب قرصنته وهي "إلى رامي عبد الرحمن ربيب المخابرات البريطانية، كفاك كذبًا وتذكر أن الشعب السوري لن ينسى يومًا دعمك لجيش إسرائيل الحر ومرتزقة زهران علوش، الجيش السوري الإلكتروني مرَّ من هنا".

وأصدر المصدر السوري بيانًا قال فيه "إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وضعنا نصب أعيننا هدفًا واضحًا وهو رصد وتوثيق ونشر كافة الانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، دون الانحياز لأي طرف، سوى الشعب السوري الذي تهدر دماؤه وتزهق أرواحه وتنتهك حقوقه بشكل يومي، أمام أعين المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنًا لوقفها، لذلك فإن هذه التهديدات التي تلقيناها سواء من نظام بشار الأسد والجهات الداعمة له عربيًا وإقليميًا، ومن قبل تنظيم "داعش" ومؤيديه، وفصائل إسلامية مدعومة من إحدى دول الجوار السوري، لم ولن تثنينا عن مواصلة ما بدأناه من نضال من أجل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، دولة تكفل حقوق كافة مكونات الشعب السوري، دون التمييز بين طائفة وعرق ودين.

وأضاف البيان: نقولها لكافة من يهددونا ويريدون الوصول إلى نشطاء المرصد في الداخل السوري، أو النيل من مديره رامي عبد الرحمن وتصفيته، نقول: إن كافة أعضاء المرصد الـ230 المنتشرين على التراب السوري، يؤمنون بما يؤمن به رامي عبد الرحمن في رسالة نصرة حقوق الإنسان، وعليه فإن إسكات المرصد السوري وإيقاف نضاله هو من أحلام أعداء الشعب السوري، ولن يتمكنوا من تكميم أفواهنا لطالما هناك قلب ينبض فينا، وإن تمكنوا من النيل من رامي عبد الرحمن فليعلموا أن هناك 230 رامي عبد الرحمن سيكملون المسيرة من بعده".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يخترق الموقع الرسمي لـالمرصد السوري ويدمر بياناته تنظيم داعش يخترق الموقع الرسمي لـالمرصد السوري ويدمر بياناته



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

البرلمان العربي يهتم بالذكاء الاصطناعي

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 14:29 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib