الرباط-المغرب اليوم
لجأ القطري ناصر العطية للرماية بدلا من قيادة السيارات في ظل سعي بطل رالي دكار مرتين للظهور في الاولمبياد للمرة السادسة عندما يحل موعد دورة ريو دي جانيرو في أغسطس آب المقبل.
وسينافس العطية (45 عاما) - الذي نال برونزية أطباق الاسكيت للرجال في دورة لندن الاولمبية - في بطولة آسيا للرماية المقامة على مشارف نيودلهي على أمل الحفاظ على سجله في المنافسة في كافة الدورات الاولمبية منذ عام 1996.
وقال القطري العطية لتلفزيون رويترز "نافست خمس مرات في الدورات الاولمبية..في اتلانتا وسيدني وأثينا وبكين ولندن."
وأضاف "فزت بالميدالية البرونزية في لندن. سيكون حلما بالنسبة لي الآن أن أنافس أيضا في ريو... ستكون المشاركة السادسة لي في الدورات الاولمبية."
ومن الصعب الجمع بين المنافسة في سباقات الرالي والرماية إلا ان العطية قال انه سعيد بالمنافسة في كلتا الرياضتين.
وأضاف "أحب كلتا الرياضتين..الراليات والرماية. كان هذا هو حلمي منذ فترة طويلة ان أصبح بطلا في الراليات وبطلا في الرماية. ما قمت به (حتى الآن) يعد أمرا جيدا حقا."
ودخل العطية إلى منافسات الرماية على أمل ان تساعده أكثر في استجماع تركيزه خلال مشاركته في سباقات الرالي المرهقة قبل ان يقع البطل القطري في غرام الرماية.
ولا يؤثر جدول مشاركاته المزدحم في سباقات الرالي على مشاركته في منافسات الرماية الا انه نال برونزية اولمبياد لندن - وهي رابع ميدالية على الاطلاق تفوز بها قطر في الدورات الاولمبية - وذلك عقب عشرة أيام فقط من التدريب.
وقال "الامر ليس سهلا. عندما بدأت المشاركة في سباقات الرالي بحثت عن رياضة أخرى تساعدني على صعيد التركيز ووجدت نفسي ذات يوم أتدرب على الرماية وقلت "حسنا هذه هي الرياضة المثالية لمساعدتي خلال قيادة السيارات والمشاركة في الراليات."
وأضاف "وجدت ان مستواي جيد أيضا في الرماية وقلت "لماذا لا أكون احد الذين يفوزون بميداليات اولمبية في الرماية"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر