باحث مصري يكتشف مادة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الشمس
آخر تحديث GMT 04:38:43
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

باحث مصري يكتشف مادة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الشمس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث مصري يكتشف مادة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الشمس

الباحث المصري حسين بدر
القاهرة ـ سليم إمام

تمكن الباحث المصري حسين بدر بمشاركة فريق دولي بالولايات المتحدة من اكتشاف مادة جديدة تضاعف كفاءة المحفزات الضوئية القادرة على إنتاج وقود الهيدروجين الأخضر من الماء لمدة تصل لأسبوعين تحت أشعة الشمس وبثبات كيميائي لمدة تصل إلى 6 أشهر في الماء، مما يمهد "لنقلة منتظرة في هذا المجال" بحسب تأكيد الباحث لموقع "سكاي نيوز عربية".

المادة المكتشفة هي ألياف أحادية الأبعاد لأكسيد التيتانيوم وقد توصل إليها حسين في مجموعة بحثية بقيادة ميشيل برسوم بجامعة دريكسيل في أميركا، وتم اختبارها كمحفزات ضوئية لإنتاج الهيدروجين من الماء بالتعاون مع علماء من المعهد الوطني لفيزياء المواد في بوخارست برومانيا.

وكان حسين هو الباحث الأول في البحث الذي نشرته مجلة Matter العلمية الأميركية المرموقة. حسين بدر تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية" عن الاكتشاف الجديد قائلا: لمواجهة الاحتباس الحراري بفعل التغيرات المناخية والانبعاثات الكربونية من الوقود الأحفوري، وفي إطار توجه العالم نحو الوقود النظيف الذي يحافظ على البيئة تم اعتماد الهيدروجين الأخضر كسبيل لتحقيق ذلك لأن احتراقه لا ينتج عنه تلوث للبيئة.

ويعكف العلماء المتخصصون في العالم كله حاليا على البحث عن أفضل وآمن وأرخص طريقة لإنتاج الهيدروجين من الماء.
والطريقة التي توصل إليها العالم منذ سنوات هي فصل الهيدروجين من الماء عن طريق محفزات ضوئية تفعل ذلك بالاعتماد على ضوء الشمس.
وهناك مواد كثيرة يمكن استخدامها كمحفزات ضوئية لإنتاج الهيدروجين من الماء ولكن لكل منها مشكلة إما تتعلق بانخفاض كفاءتها أو ارتفاع تكلفة إنتاجها أو عدم ثبات خواصها وبالتالي قصر عمرها الافتراضي. 

ومنذ عدة سنوات تم التوصل للمادة المتاحة تجاريا في الوقت الراهن وتسمى Degussa P25 وهي إحدى المواد المنبثقة عن أكسيد التيتانيوم، ولكن كفاءتها ضعيفة في إنتاج الهيدروجين من الماء.

وحيث أن تحضير بنيات نانوية من أكسيد التيتانيوم مكلف جدا ويحتاج إلى أفران حرارتها تصل لأكثر من 1000 درجة مئوية، ثم المعالجة في أحماض تكون ضارة على البيئة والصحة العامة. 

وومن هنا من خلال العديد من التجارب التي استغرقت 3 سنوات في فترة تحضير رسالتي للدكتوراة بجامعة دريكسيل، تمكنت مع الفريق البحثي من اكتشاف مادة جديدة تسمى ألياف أحادية الأبعاد من أكسيد التيتانيوم، وهي نفس التركيب الكيميائي لأكسيد التيتانيوم المعروف، ولكن البنية البلورية لها مختلفة وشكل النانوماتيريال لها فريد، كما أن مساحة السطح بها كبيرة مقارنة بـ p25.

وقمنا بتصنيع هذه الألياف أحادية الأبعاد عبر خلط رباعي ميثيل هيدروكسيد الأمونيوم مع واحد من 15 نوعا من المواد الأولية والتي تحتوي علي عنصر التيتانيوم، وتتم عملية الخلط والتحضير في قنينة بلاستيكية عند درجات حرارة 50 إلى 85 درجة مئوية، ما يعني عدم وجود أي ضرر منها وكذلك التكلفة الزهيدة لتحضيرها.

وبالرغم من سهولة تحضير المادة التي ابتكرناها ورخص ثمنها فإن التجربة عليها كمحفزات ضوئية لإنتاج الهيدروجين من محلول الماء بالاعتماد على ضوء الشمس أظهرت كفاءة مضاعفة عن أكسيد التيتانيوم المعروف تجاريا حاليا.

وأظهرت الألياف التي ابتكرناها ثباتا كيميائيا كبيرا في إنتاج الهيدروجين الأخضر لمدة تصل إلى أسبوعين تحت أشعة الشمس، كما أن كفاءة هذه الألياف كمحفزات لم تتغير بعد تخزينها في محلول المياه والميثانول لمدة ٦ أشهر مما يزيد من تنافسية هذه المواد إذا ما قورنت بالمواد المعروفة تجاريا بنفس التركيب الكيميائي.

وقال حسين بدر إن هذه المادة الجديدة تمهد لنقلة نوعية كبيرة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر من الماء حين تطبيقها في الصناعة بشكل تجاري لأنها رخيصة ويمكن إنتاجها بالكيلوجرام حسب حاجة الاستخدام، كاشفا أنه بالفعل هناك تعاون بدأ مع واحدة من أكبر شركات إنتاج الهيدروجين في العالم لنقل هذه التكنولوجيا من المعمل للصناعة، وقد يحدث ذلك خلال عام. 

يُذكر أن حسين بدر تخرج في قسم هندسة الفلزات وعلوم المواد بكلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2016، وكان الأول على دفعته وعُين معيدا بذات الكلية. وحصل على الماجستير في تخصصه عام 2019 وسافر للولايات المتحدة كباحث دكتوراة في معمل ميشيل برسوم بجامعة دريكسيل في الولايات المتحدة، ويعد برسوم واحدا من أهم علماء هندسة المواد عالميا.
وشارك حسين في عدة مؤتمرات دولية متخصصة للحديث عن ابتكاره، وكان أحدث هذه المؤتمرات قمة الهيدروجين الدولية في روتردام بهولندا 2023.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التجربة المغربية في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة تغري الأردن

مدينة الرباط تستضيف المؤتمر الدولي الأول حول الهيدروجين الأخضر ما بين 6 و 8 يوليو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري يكتشف مادة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الشمس باحث مصري يكتشف مادة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الشمس



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:20 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

العلاقات الجسدية في رواية غزة 87

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib