ليشي-المغرب اليوم
شكلت قضية اختفاء مراهق مغربي منذ أيام في مدينة ليتشي أقصى جنوبي إيطاليا لغزًا حير المحققين، ذلك أنه خرج من منزله الكائن في بلدة ساليتشي سالينتينو حيث يقطن رفقة والديه وعائلته في 28 تموز(يوليو)، ومن ثم لم يظهر له أثر، ويجري البحث عنه من طرف الشرطة والعائلة منذ ذاك الحين.
وخلّف اختفاء الفتى المغربي أسامة (14عامًا) صدمة كبيرة في صفوف عائلته وفي صفوف معارفه وأصدقائه، والغريب أنه خرج من بيته للقيام بجولة في البلدة وفي الصباح بدون أن يحمل معه لا هاتفه الشخصي ولا حتى أوراق هويته كما أنه لم يكن بحوزته سوى مبلغ 30 يورو "330 درهم تقريبا".
ويواصل المحققون بحثهم في هذا الاختفاء الغريب، إذ يطرحون في ذلك جميع الفرضيات بما في ذلك احتمال كونه جُنّد من طرف تنظيم متطرف في إشارة ضمنية إلى تنظيم "داعش" كما جاء على لسان النائب العام لمحكمة مدينة ليتشي كاتلدو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر