تواصل المعارك للسيطرة على طرابلس وجماعة مسلحة تهاجم أكبر حقول النفط بالبلاد
آخر تحديث GMT 10:59:00
المغرب اليوم -

تواصل المعارك للسيطرة على طرابلس وجماعة مسلحة تهاجم أكبر حقول النفط بالبلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل المعارك للسيطرة على طرابلس وجماعة مسلحة تهاجم أكبر حقول النفط بالبلاد

المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج
طرابلس -المغرب اليوم

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الاثنين إن جماعة مسلحة مجهولة هاجمت حقل الشرارة النفطي أكبر حقول البلاد بقذيفة صاروخية. من جهة أخرى، اشتد القتال في الجهة الجنوبية من العاصمة طرابلس بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني، واستخدم كلا الطرفين المدفعية والأسلحة الثقيلة.

 

هاجمت جماعة مسلحة أكبر حقل نفط في ليبيا لكن صدتها القوة المكلفة بحمايته الاثنين. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على محطة تابعة لحقل الشرارة النفطي مما أثار اشتباكات مع القوة التي تحرسه والتي أبلغ مهندس نفط وكالة الأنباء رويترز بأنها صدت المهاجمين في نهاية المطاف. وقالت المؤسسة في بيان إنه لم تقع خسائر بشرية في صفوف عمال النفط وإن الإنتاج لم يتأثر.

 

وأدى الصراع بين الفصائل المسلحة وحصار المنشآت النفطية إلى تعطيل إنتاج ليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مرارا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.

وزاد هجوم حفتر الذي بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، الصراع على السلطة الذي يقسم ليبيا منذ 2011.

وتوقف هجوم الجيش الوطني الليبي عند الدفاعات الجنوبية القوية على مشارف العاصمة. وقوات حفتر متحالفة مع حكومة موازية تعمل انطلاقا من مدينة بنغازي في الشرق.  لكن القتال اشتد مجددا، مع استخدام الطرفين المدفعية.

وأعلنت كل من القوات الموالية لحكومة طرابلس وكذلك الجيش الوطني الليبي عن تحقيق تقدم على أجزاء مختلفة من خط المواجهة برغم أن الوضع لا يزال غير ثابت.

وقال الجيش الوطني الليبي وبعض المواقع الإلكترونية التابعة لجماعات مسلحة في مدينة مصراتة إن قائدا عسكريا بارزا من المدينة، التي تقع في غرب البلاد والمتحالفة مع حكومة طرابلس، قد لقي حتفه.  ولم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن.

وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية الاثنين إن المعارك أسفرت عن مقتل 345 شخصا من بينهم 22 مدنيا. وأضاف في تغريدة أن مستشفى في العاصمة أخلي بعد أن تسبب قصف في تحطم بعض نوافذه.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم إجلاء 146 لاجئا، معظمهم أفارقة وبينهم بضعة سوريين، الاثنين من ليبيا إلى إيطاليا حيث سيجرى النظر في طلباتهم للجوء. وقالت متحدثة باسم المفوضية إن معظم هؤلاء كانوا قد نقلوا في وقت سابق هذا الشهر من مراكز احتجاز قرب مواقع القتال.

وذكرت المفوضية أن 3300 مهاجر ولاجئ لا يزالون محاصرين في مراكز احتجاز قرب الاشتباكات حول طرابلس.

وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان "من الضروري الآن أن تحاكي دول أخرى هذه المبادرة وتوفر أماكن مشابهة للاجئين المحاصرين في الصراع".

هدف ضعيف

لم تتضح بعد الجهة التي ينتمي إليها المسلحون الذين استهدفوا حقل الشرارة الذي يقع في منطقة بجنوب غرب ليبيا تسيطر عليها قوات موالية لحفتر. وتزحف قواته غربا منذ العام الماضي وتتركز حاليا في شمال غرب البلاد في محاولة للسيطرة على طرابلس.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة نحو 300 ألف برميل يوميا وسيطر عليه حراس حكوميون ورجال قبائل للضغط من أجل مطالب مالية في ديسمبر/كانون الأول قبل أن يعود للعمل في مارس/آذار.

وتدير المؤسسة الوطنية للنفط الحقل بالتعاون مع شركاء أجانب وتوقف الإنتاج فيه من وقت لآخر بسبب الحصار من جماعات مسلحة وحوادث أخرى.  ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن حفتر يتلقى دعما عسكريا من الإمارات ومصر اللتين تساعدانه لقتال الإسلاميين المتشددين في المنطقة. ويراه خصومه حاكما مستبدا جديدا على غرار القذافي.

لكن الانقسامات في صفوف الدول الأوروبية والدول الخليجية بشأن كيفية التعامل مع حفتر أفسدت جهود الأمم المتحدة للتوسط في وقف لإطلاق النار تمهيدا لإعداد ليبيا لانتخابات بهدف المساعدة في توحيد البلاد.

وتتهم حكومة رئيس الوزراء فائز السراج في طرابلس فرنسا والولايات المتحدة باللعب على الجانبين منذ أن شن حفتر هجومه. ودعمت باريس حفتر في مساعيه لقتال الإسلاميين المتشددين بينما تساند رسميا حكومة السراج التي تعترف بها الأمم المتحدة. ويحظى السراج بدعم قاطع من إيطاليا، القوة الاستعمارية السابقة في بلاده، وتركيا، وهما ضمن عدد قليل من الدول التي لا تزال لها سفارات مفتوحة في طرابلس. وتدعم قطر، منافسة الإمارات في الخليج، السراج أيضا.

وفي غضون ذلك حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الاثنين الدول التي تميل إلى مواصلة دعم حفتر من أنه ليس ديمقراطيا ومن أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي. وقال سلامة لإذاعة فرانس إنتر "هو ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد". وقال سلامة إن مساعيه لصنع السلام في ليبيا تعرقلها الانقسامات العميقة في مجلس الأمن والتي حالت دون صدور مشروع قرار بريطاني الأسبوع الماضي لوقف معركة طرابلس بسبب رفض روسيا والولايات المتحدة.

وانتقد محللون ودبلوماسيون فرنسا هذا الشهر بعد عرقلتها بيانا للاتحاد الأوروبي اعتبرته متحيزا كثيرا ضد حفتر. وجرى إقرار البيان في آخر الأمر بعد إدخال إضافات وتعديلات على النص رغم أنه ظل على انتقاده لهجوم حفتر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل المعارك للسيطرة على طرابلس وجماعة مسلحة تهاجم أكبر حقول النفط بالبلاد تواصل المعارك للسيطرة على طرابلس وجماعة مسلحة تهاجم أكبر حقول النفط بالبلاد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib