واشنطن تؤيد حكما مدنيا في السودان
آخر تحديث GMT 10:06:02
المغرب اليوم -

واشنطن تؤيد حكما مدنيا في السودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تؤيد حكما مدنيا في السودان

البيت الأبيض
المغرب اليوم

عبرت واشنطن الثلاثاء 24 نيسان – أبريل 2019 عن تأييدها "المطالبة الشرعية" للمتظاهرين السودانيين الذين يكثفون ضغطهم، للحصول على حكومة مدنية، في حين اتفقت الدول الأفريقية المشاركة في قمة تشاورية في القاهرة على منح السلطات السودانية الممثلة في المجلس العسكري، مهلة ثلاثة أشهر للاتفاق مع الاطراف السودانية على قيام انتقال سلمي للسلطة.

 

وقالت ماكيلا جيمس المسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء "نحن نؤيد المطلب الشرعي للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون، نحن هنا لتشجيع الطرفين على العمل معا لدفع هذا المشروع قدما في أسرع وقت ممكن".

وجيمس مكلفة شؤون شرق إفريقيا في وزارة الخارجية، وتزور الخرطوم حاليا.

وتابعت المسؤولة الاميركية "لقد عبر الشعب السوداني بشكل واضح عما يريده".

وأضافت "نريد أن ندعمه على هذا المستوى، وهي الطريقة الأفضل للتقدم نحو مجتمع يحترم الحقوق الانسانية، ودولة القانون، ويكون قادرا على معالجة المشاكل الخطيرة التي تواجهها البلاد".

وكانت ماكيلا جيمس التقت رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان اضافة الى عدد آخر من المسؤولين خلال زيارتها الى السودان.

وفي وقت سابق الثلاثاء أكد البيان الذي صدر في ختام القمة التشاورية للشركاء الاقليميين للسودان، أن المشاركين في هذه القمة، أوصوا مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الافريقي بـ"أن يمدد الجدول الزمني الممنوح للسلطة السودانية مدة ثلاثة أشهر".

وكان الاتحاد الإفريقي هدد في 15 الشهر الجاري بتعليق عضوية السودان إذا لم يسلم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين ضمن مهلة 15 يوما.

حركة الاحتجاج لا تضعف

وتابع البيان إنه في "ضوء الاحاطة التي قدمها موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي حول زيارته الاخيرة للسودان (...) أقرت الدول المشاركة بالحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات السودانية والاطراف السودانية لتنفيذ تلك الاجراءات (تسليم السلطة)".

كما شددت الدول المشاركة على أن "هناك حاجة عاجلة لقيام السلطات السودانية والقوى السياسية والسودانية بالعمل معا بحسن نية لمعالجة الأوضاع الحالية في السودان وسرعة استعادة النظام الدستوري من خلال حوار سياسي ديموقراطي (...) يما يحقق آمال وطموحات الشعب السوداني لارساء نظام سياسي ديموقراطي شامل".

وفي ختام القمة قال السيسي، حسب بيان للرئاسة "وجّهنا وزراء خارجية الدول المشاركة بعقد اجتماع متابعة في خلال شهر للنظر في التطورات بالسودان ورفع تقرير إلى رؤساء الدول والحكومات."

ويتصاعد التوتر في السودان بعد تعليق التفاوض بين حركة الاحتجاج والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم الذي يطالب برفع الحواجز التي تغلق الطرق المؤدية إلى مقر قيادته والذي يتجمع آلاف المتظاهرين أمامه منذ أسبوعين.

ويتجمع المحتجون على مدار الساعة في هذا الموقع منذ أكثر من أسبوعين وتوعدوا بتصعيد تحركهم للمطالبة بحكومة مدنية في حين يطالب المجلس بعودة الوضع إلى طبيعته في الخرطوم أمام مقره العام.

ووصلت أعداد كبيرة من المحتجين الثلاثاء بالقطار الى الخرطوم لدعم التجمع فيها.

ويطالب المجلس العسكري الحاكم من جهته بتفكيك الحواجز المقامة على مداخل القيادة العامة للجيش. بيد ان رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان تبنى خطابا اقل تشددا الثلاثاء وقال ل"بي بي سي" ان الجيش "لا يشكل تهديدا" للمحتجين، مضيفا "نريد ببساطة ان يتم توزيع المنتجات الغذائية والنفط بشكل عادي".

ويتولى المجلس العسكري الانتقالي زمام الأمور في السودان منذ إطاحة الجيش الرئيس عمر البشير في 11 الجاري تحت ضغط الشارع.

وتعليقا على الوضع الحالي في السودان قال السيسي إن "الحل سيكون من صنع السودانيين أنفسهم، عن طريق حوار شامل جامع، بين القوى السياسية المختلفة يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي توافقي (...) ويضع تصوراً واضحاً لاستحقاقات هذه المرحلة، ويقود إلى انتخابات حرة ونزيهة".

وكان السيسي قد استقبل رئيسي جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والصومال محمد عبدالله محمد قبيل بدء أعمال القمتين الطارئتين التي تستضيفهما مصر حول الأوضاع في السودان وليبيا، بحسب الرئاسة المصرية.

واضافة الى الرئيسين الصومالي والجنوب افريقي، شارك في القمة التشادي ادريس ديبي، والجيبوتي اسماعيل عمر غله، والرواندي بول كاغامي، والكونغولي دنيس ساسو نغيسو.

وقف فوري وغير مشروط" للمعارك

وشهدت العاصمة المصرية ايضا الثلاثاء اجتماعا لقادة افارقة حول ليبيا.

وشكل الاجتماعان حول السودان وليبيا اول اجتماعات للقادة الافارقة في هذا المستوى حول الازمتين في البلدين.

وطلب المشاركون في الاجتماع حول ليبيا الثلاثاء "الوقف الفوري وغير المشروط" للمعارك في ليبيا.

وشارك في القمة التي دعا اليها الرئيس المصري ورئيس الاتحاد الافريقي عبد الفتاح السيسي اضافة الى هذا الاخير رئيسي رواندا بول كاغامي وجنوب افريقيا سيريل رامافوزا (أعضاء الترويكا حول ليبيا) ورئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو بوصفه رئيس اللجنة الافريقية الخاصة بليبيا ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقيه.

ودعا المشاركون في القمة في بيانهم الختامي الى "وقف فوري وغير مشروط" لاطلاق النار في ليبيا و"كافة الاطراف الليبية بضبط النفس (..) وتيسير وصول المساعدات الانسانية لكافة مناطق ليبيا".

وأكدوا في بيانهم "الدور الرئيسي والمحوري للاتحاد الافريقي والدول اعضائه في تناول ومعالجة الازمة الحالية في لييا" و"مطالبة المبعوث الاممي الى ليبيا بالتعاون بشكل كامل مع الاتحاد الافريقي وبشفافية تامة، وبتكثيف مشاوراته مع جميع الاطراف في ليبيا على حد سواء وبلا استثناء (..) وبالتعاون مع ترويكا الاتحاد الافريقي".

ودعا القادة الافارقة المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولياته لوقف تهريب السلاح والمقاتلين الارهابيين الى ليبيا (..) ووقف كافة اشكال التدخلات الخارجية في ليبيا".

وفي ليبيا تدور معارك عنيفة منذ الرابع من نيسان/ابريل في الضاحية الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات المشير خليفة حفتر.

واسفرت هذه المعارك حتى الان عن 264 قتيلا و1266 جريحا بينهم مدنيون، وأدت الى نزوح نحو 30 الف شخص وفق الامم المتحدة.

وقالت ماكيلا جيمس المسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء "نحن نؤيد المطلب الشرعي للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون، نحن هنا لتشجيع الطرفين على العمل معا لدفع هذا المشروع قدما في أسرع وقت ممكن".

وجيمس مكلفة شؤون شرق إفريقيا في وزارة الخارجية، وتزور الخرطوم حاليا.

وتابعت المسؤولة الاميركية "لقد عبر الشعب السوداني بشكل واضح عما يريده".

وأضافت "نريد أن ندعمه على هذا المستوى، وهي الطريقة الأفضل للتقدم نحو مجتمع يحترم الحقوق الانسانية، ودولة القانون، ويكون قادرا على معالجة المشاكل الخطيرة التي تواجهها البلاد".

وكانت ماكيلا جيمس التقت رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان اضافة الى عدد آخر من المسؤولين خلال زيارتها الى السودان.

وفي وقت سابق الثلاثاء أكد البيان الذي صدر في ختام القمة التشاورية للشركاء الاقليميين للسودان، أن المشاركين في هذه القمة، أوصوا مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الافريقي بـ"أن يمدد الجدول الزمني الممنوح للسلطة السودانية مدة ثلاثة أشهر".

وكان الاتحاد الإفريقي هدد في 15 الشهر الجاري بتعليق عضوية السودان إذا لم يسلم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين ضمن مهلة 15 يوما.

حركة الاحتجاج لا تضعف

وتابع البيان إنه في "ضوء الاحاطة التي قدمها موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي حول زيارته الاخيرة للسودان (...) أقرت الدول المشاركة بالحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات السودانية والاطراف السودانية لتنفيذ تلك الاجراءات (تسليم السلطة)".

كما شددت الدول المشاركة على أن "هناك حاجة عاجلة لقيام السلطات السودانية والقوى السياسية والسودانية بالعمل معا بحسن نية لمعالجة الأوضاع الحالية في السودان وسرعة استعادة النظام الدستوري من خلال حوار سياسي ديموقراطي (...) يما يحقق آمال وطموحات الشعب السوداني لارساء نظام سياسي ديموقراطي شامل".

وفي ختام القمة قال السيسي، حسب بيان للرئاسة "وجّهنا وزراء خارجية الدول المشاركة بعقد اجتماع متابعة في خلال شهر للنظر في التطورات بالسودان ورفع تقرير إلى رؤساء الدول والحكومات."

ويتصاعد التوتر في السودان بعد تعليق التفاوض بين حركة الاحتجاج والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم الذي يطالب برفع الحواجز التي تغلق الطرق المؤدية إلى مقر قيادته والذي يتجمع آلاف المتظاهرين أمامه منذ أسبوعين.

ويتجمع المحتجون على مدار الساعة في هذا الموقع منذ أكثر من أسبوعين وتوعدوا بتصعيد تحركهم للمطالبة بحكومة مدنية في حين يطالب المجلس بعودة الوضع إلى طبيعته في الخرطوم أمام مقره العام.

ووصلت أعداد كبيرة من المحتجين الثلاثاء بالقطار الى الخرطوم لدعم التجمع فيها.

ويطالب المجلس العسكري الحاكم من جهته بتفكيك الحواجز المقامة على مداخل القيادة العامة للجيش. بيد ان رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان تبنى خطابا اقل تشددا الثلاثاء وقال ل"بي بي سي" ان الجيش "لا يشكل تهديدا" للمحتجين، مضيفا "نريد ببساطة ان يتم توزيع المنتجات الغذائية والنفط بشكل عادي".

ويتولى المجلس العسكري الانتقالي زمام الأمور في السودان منذ إطاحة الجيش الرئيس عمر البشير في 11 الجاري تحت ضغط الشارع.

وتعليقا على الوضع الحالي في السودان قال السيسي إن "الحل سيكون من صنع السودانيين أنفسهم، عن طريق حوار شامل جامع، بين القوى السياسية المختلفة يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي توافقي (...) ويضع تصوراً واضحاً لاستحقاقات هذه المرحلة، ويقود إلى انتخابات حرة ونزيهة".

وكان السيسي قد استقبل رئيسي جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والصومال محمد عبدالله محمد قبيل بدء أعمال القمتين الطارئتين التي تستضيفهما مصر حول الأوضاع في السودان وليبيا، بحسب الرئاسة المصرية.

واضافة الى الرئيسين الصومالي والجنوب افريقي، شارك في القمة التشادي ادريس ديبي، والجيبوتي اسماعيل عمر غله، والرواندي بول كاغامي، والكونغولي دنيس ساسو نغيسو.

وقف فوري وغير مشروط" للمعارك

وشهدت العاصمة المصرية ايضا الثلاثاء اجتماعا لقادة افارقة حول ليبيا.

وشكل الاجتماعان حول السودان وليبيا اول اجتماعات للقادة الافارقة في هذا المستوى حول الازمتين في البلدين.

وطلب المشاركون في الاجتماع حول ليبيا الثلاثاء "الوقف الفوري وغير المشروط" للمعارك في ليبيا.

وشارك في القمة التي دعا اليها الرئيس المصري ورئيس الاتحاد الافريقي عبد الفتاح السيسي اضافة الى هذا الاخير رئيسي رواندا بول كاغامي وجنوب افريقيا سيريل رامافوزا (أعضاء الترويكا حول ليبيا) ورئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو بوصفه رئيس اللجنة الافريقية الخاصة بليبيا ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقيه.

ودعا المشاركون في القمة في بيانهم الختامي الى "وقف فوري وغير مشروط" لاطلاق النار في ليبيا و"كافة الاطراف الليبية بضبط النفس (..) وتيسير وصول المساعدات الانسانية لكافة مناطق ليبيا".

وأكدوا في بيانهم "الدور الرئيسي والمحوري للاتحاد الافريقي والدول اعضائه في تناول ومعالجة الازمة الحالية في لييا" و"مطالبة المبعوث الاممي الى ليبيا بالتعاون بشكل كامل مع الاتحاد الافريقي وبشفافية تامة، وبتكثيف مشاوراته مع جميع الاطراف في ليبيا على حد سواء وبلا استثناء (..) وبالتعاون مع ترويكا الاتحاد الافريقي".

ودعا القادة الافارقة المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولياته لوقف تهريب السلاح والمقاتلين الارهابيين الى ليبيا (..) ووقف كافة اشكال التدخلات الخارجية في ليبيا".

وفي ليبيا تدور معارك عنيفة منذ الرابع من نيسان/ابريل في الضاحية الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات المشير خليفة حفتر.

واسفرت هذه المعارك حتى الان عن 264 قتيلا و1266 جريحا بينهم مدنيون، وأدت الى نزوح نحو 30 الف شخص وفق الامم المتحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تؤيد حكما مدنيا في السودان واشنطن تؤيد حكما مدنيا في السودان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:17 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تارا عماد" تخوض تجربة الغناء لأول مرة دراميا
المغرب اليوم -

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

سيدة تعثر على عظام بشرية داخل جوارب متجر شهير في بريطانيا

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

7 لاعبين يغيبون عن أولمبيك خريبكة أمام مولودية وجدة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib