مديرة صندوق النقد الدولي تؤكد أن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية عالميًا
آخر تحديث GMT 21:45:20
المغرب اليوم -

مديرة صندوق النقد الدولي تؤكد أن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديرة صندوق النقد الدولي تؤكد أن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية عالميًا

صندوق النقد الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، الأحد، إن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن ذلك تجلى في ارتفاع تكاليف الشحن، وانخفاض حجم المرور عبر البحر الأحمر.

واعتبرت جورجيفا في كلمة ألقتها خلال مشاركتها بالمنتدى الثامن للمالية العامة في الدول العربية في دبي، أن "التوقعات المتردية للاقتصاد الفلسطيني تزداد" مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى ضرورة الوصول إلى حل سياسي وسلام دائم، لتغيير الواقع الاقتصادي.

وكشفت أن صندوق النقد الدولي سيواصل تقديم المشورة في مجال السياسات والمساعدة الفنية للسلطة الفلسطينية، وسلطة النقد الفلسطينية.

واعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي أن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة انعكست على السياحة في الدول المجاورة، مؤكدة أن المؤسسة التمويلية تراقب عن كثب الآثار المالية، والتي يمكن ملاحظتها على نواحٍ مثل زيادة الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعي والدفاع.

وتوقعت جورجيفا أن ينمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الحالي بنسبة 2.9%، منخفضاً عما توقعه الصندوق في أكتوبر، على خلفية خفض إنتاج النفط، وتشديد السياسة النقدية، وتداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة التي أثرت على الدول المجاورة.. كما خفض الصندوق حجم العبور في البحر الأحمر بأكثر من 50%.

ودعت جورجيفا دول الشرق الأوسط إلى زيادة الإيرادات وتوسيع طاقتها الضريبية وتحسين أداء الشركات المملوكة للدولة، والذي من شأنه أن يغذي المالية العامة للبلدان في المنطقة.

وعن الدول المصدرة للطاقة، أشارت جورجيفا إلى أن بطء النمو خارج قطاع المحروقات سيكون بمثابة تحدّ، واعتبرت تراجع الطلب على النفط بمثابة رياح معاكسة متزايدة على المدى المتوسط.

وعلى الجانب الآخر، أشارت إلى أن الدول المستوردة للطاقة ستتعرض لضغوط بسبب مستويات احتياجات الديون والاقتراض المُرتفعة تاريخياً، ومحدودية الوصول إلى التمويل الخارجي.

وأوردت “جورجيفا” أن هذه الظروف "غير المؤكدة إلى حد غير اعتيادي تفاقم التحديات التي تواجهها الاقتصادات التي لا تزال تتعافى من صدمات سابقة"، مُضيفة أنه من شأنه المزيد من اتساع الصراع أن يؤدي إلى تفاقم الضرر الاقتصادي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة صندوق النقد الدولي تؤكد أن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية عالميًا مديرة صندوق النقد الدولي تؤكد أن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية عالميًا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:06 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

بى بى سى تنصف محمد صلاح ضد ليفربول وترشحه لجائزة أفضل رياضى
المغرب اليوم - بى بى سى تنصف محمد صلاح ضد ليفربول وترشحه لجائزة أفضل رياضى

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار النحاس الى 279.25 دولار للرطل الإثنين

GMT 13:24 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يطلق عطر جديد للشعر

GMT 07:16 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الكشف عن علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib