الرياض - المغرب اليوم
اختتم أمس، المؤتمر الاستهلالي لمجموعة الفكر، الذي عقده كلاً من مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية على مدار يومين، واجتمع فيه خبراء ومختصين من مختلف دول العالم، لمناقشة القضايا الرئيسية في الطاقة والتغير المناخي، والهجرة والشباب والتعددية بجانب الابتكار والتكنولوجيا والتنمية الاقتصادية والتمويل والأمن الغذائي وإمكانية الحصول على المياه.
وناقش المشاركون في اليوم الأخير من المؤتمر الاستهلالي لمجموعة الفكر، مفهوم الاقتصاد الدائري منخفض الانبعاثات الكربونية كونه وسيلة جديدة لمواجهة تحديات الطاقة والمناخ في الاقتصاد العالمي الحديث، بالإضافة إلى سبل تمكين المرأة الذي يمثل أولوية بالنسبة لقطاع التنمية العالمية.
وناقش أعضاء الجلسة الوسائل الممكنة التي يمكن من خلالها سد الفجوات بين الجنسين وبين الأجيال، وهو شرط أساسي لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
ومن المرجح أن تسعى البلدان لتحقيق أهداف الاستدامة المحددة نظراً إلى الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية في أنحاء مختلفة من العالم، ومع ذلك، لا تزال هناك بعض من مجالات الاهتمام المشتركة التي تشمل تمكين المرأة والشباب وأهداف الاستدامة.
وناقش المشاركون كيفية معالجة مسائل مماثلة من وجهات نظر مختلفة ولكن برؤية مشتركة، وبينت المجموعة المتنوعة من الخبراء الذين حضروا المؤتمر الاستهلالي لقمة مجموعة الفكر (T20) ثراء النظام البيئي للمجموعات المشاركة، وانتهى اليوم الثاني بخطاب رئيسي قدّم وجهة نظر إقليمية حول مراكز البحوث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر